لقد جلست لكتابة ميثاق سفر وواجهت صعوبة.
١. افتح عقلك
كن مفتوحاً للثقافات الجديدة وطرق الحياة المختلفة. حياتك لديها القدرة على النمو بطرق غير محدودة من خلال تعلم أشياء جديدة. إذا واجهت شيئًا محيرًا أو لم تتفق معه، بدلاً من الحكم وإلحاق الأذى فقط قل “ليس أفضل أو أسوأ، بل مختلف”. وبعد ذلك افتح عقلك للفهم.
٢. قم بتوسيع حدودك وخوض تجارب جديدة
حاول تجربة شيء جديد كل يوم لتوسيع آفاقك والخروج من منطقة الراحة. اذهب إلى الطبيعة ونم تحت النجوم؛ جرب الأطعمة الغريبة والمثيرة؛ شارك في الاحتفالات الدينية؛ ارمي الطماطم في المهرجانات؛ قم بتدريس اللغة الإنجليزية في وسط بورنيو؛ قم بشيء يخيفك؛ وتحدث إلى الغرباء. ستكتشف قريبًا قواك ومواهبك التي لم تعرفها من قبل. النمو الحقيقي يأتي من توسيع حدودنا.
٣. تفاعل، تعامل، استمع، واحتضن
أهم اكتشافاتنا وتجاربنا التي تبقى معنا تأتي من أولئك الذين نلتقي بهم في رحلتنا. تفاعل مع السكان المحليين والمسافرين الآخرين. اسأل الأسئلة لاستكشاف الثقافات والمعتقدات بعمق. استمع بانتباه. لديك اثنين من الآذان وفم واحد. اجعل من مهمتك أن تتعلم قدر الإمكان وتتعاطف مع الآخرين. شارك ثقافتك الخاصة أيضًا. ساعد في تقريب العالم وإظهار مدى تشابهنا الكبير. أنت سفير لبلدك الأصلي؛ قم بتمثيله بأفضل صورة. قم بتوسيع آفاقك واحتضن أولئك الذين يختلفون تمامًا عنك.
٤. سافر بالإعجاب والدهشة والامتنان
الحظ الذي أصدقه هو الحظ الذي يحدد مكان ولادتك. إذا كنت تسافر حول العالم، فأنت محظوظ. كن ممتنًا لهذا واستخدمه كوسيلة لتجوب العالم بعيون الطفل. انظر إلى مدى جميل كوكبنا. انظر إلى مدى رائع كل شلال هادر، وكل غزال يرقص، وكل جبل لا يمكن الحصول عليه، وكل تاجر في السوق يبتسم بلا أسنان. ما أحظى أنت لشهادة ذلك؟ قم بأخذ الوقت للتفكير في كيفية عمل الكوكب ومكانك في كل ذلك. استخدم الامتنان كمصدر إلهام لخلق حياتك الأفضل، والتي بدورها تساعد في إنشاء عالم أفضل. كل شيء يبدأ بالامتنان والدهشة.
٥. اختر اللحظات والذكريات على الممتلكات
الممتلكات تذبل وتموت. اللحظات تشكل شخصيتنا والذكريات تبقى معنا إلى الأبد. بعد 20 عامًا، لن يحقق حقيبة جوتشي فارقًا في حياتك وستكون ذاكرة بعيدة. الليلة التي قضيتها في خيمة تحرسها محارب ماساي بينما تتجول الأسود في الخارج، لن يتم نسيانها أبدًا. عيش الحياة بدلاً من شراء الأشياء.
٦. كن حاضرًا ومتحمسًا
لا يوجد ماض ول futureة؛ الحياة موجودة الآن فقط. كن حاضرًا وعيش كل لحظة. ابتعد عن الكمبيوتر والعدسة واسمح لحواسك الخمسة بامتصاص العالم. انبهر وعيش كل لحظة بشغف. تذكر كم أنت محظوظ – افرح بها! لقد خططت واقتصدت بجد لهذه المغامرة، لا ترغب في تفويتها بالعيش في أرض الخيال في عقلك أو أعمال الآخرين. (تعرف ما تفعله تلك الوسائط الاجتماعية؟) كن حازمًا في محادثاتك وعلى دراية بكل ما يحدث من حولك. تريد أن تبقى آمنًا أثناء سفرك؟ أن تكون حاضرًا هو أفضل طريقة للقيام بها. إنه يعد جسدك لمعرفة ما يجب القيام به.
٧. التباطؤ
لا يهم كم عدد البلدان التي سافرت إليها، المهم هو مدى عمق أثرك بداخلها. هل سافرت حقًا إلى مكان إذا سبقت ومررت دون أن تحظى بالوقت الكافي للتقدير والفهم؟ أفضل طريقة للسفر هي ببطء. ابق وقتًا أطول في أماكن أقل. يكلف أقل، وسترى المزيد، وستتعلم المزيد، وستنمو أكثر، وستكون لديك صداقات رائعة.
٨. استمتع بالأشياء البسيطة
تمتع بالأشياء البسيطة. ليس عليها دائمًا أن تكون عن المعالم السياحية الرئيسية، المغامرات وقوائم الأشياء التي يجب اكتشافها. اذهب للنزهة في الصباح الباكر على الشاطئ، واحضر غداء شهي في الحديقة، وشارك في مخيم يوغا، وجلس على رصيف مقهى وشاهد العالم يمر بك وانت تشرب فنجان من القهوة الساخنة، أو المفضل الشخصي، تأرجح في الكراسي المعلقة عند غروب الشمس. (أنا أربط ذلك بالموهيتو. وأنت؟)
٩. أحب أنه ليس مثل الوطن
لماذا تذهب إلى أماكن جديدة إذا كنت تريد أن يكون كل شيء مثل الوطن؟ أنت ببساطة تضيع أموالك ولن يمضي وقت طويل حتى تجد نفسك في العودة إلى المنزل. النسق ممل. تنوع الثقافات والتقاليد واللغات والمال والمعتقدات يجعل العالم مكاناً مثيراً ومليئاً بالحيوية. ماذا سنتعلم إذا كانت كل شيء متشابه؟ أحب تنوع العالم. كن مدمناً عليه.
١٠. أعط وشارك ما تعلمته.
عندما تسافر، قد تتعلم الكثير عن العالم ونفسك. لا تحتفظ بهذه الذكريات والدروس في عقلك. شاركها للحفاظ عليها ولتلهم وتساعد الآخرين على القيام بالمثل. كيف يمكنك أن تأخذ هذا الامتياز السفر وتستخدمه لجعل العالم مكانًا أفضل؟ يجب أن يكون لديك الآن فكرة أفضل عن كيفية القيام بذلك. كما قال غاندي: “كن التغيير”.
Source: https://www.ytravelblog.com/10-principles-make-travels-memorable/
اترك تعليقاً