يوضح الاستطلاع أن التضخم يجعل المواعيد ينفقون أقل ويتحملون تكاليف المواعيد الأرخص
مقدمة
أظهر استطلاع الحب والمال الجديد من موقع “ذا بالانس” أن مناقشة المال ستؤدي إلى خسارة فرصة الموعد الثاني لأكثر من ٤٠٪ من الأشخاص الذين يواعدون حاليًا.
نتائج أساسية
تشير الدراسة الى أن التحدث عن المال في الموعد الأول سيؤدي إلى خفض فرصة الحصول على موعد ثاني بنسبة ٤٤٪. وقال ٨٥٪ من المواعدين إن التضخم يؤثر على سلوكهم عند الخروج. وأبدى ٤١٪ من المواعيدين الاهتمام بالحصول على اتفاق ما قبل الزواج إذا تقدم الأمر إلى هذا الحد.
من الذي يدفع يهم، ومن يطلب الموعد يهم أيضًا
ووفقا للاستطلاع، أفاد المشاركون بأن مدى دفع الشخص للحساب ومن يبادر لتحديد الموعد الأول يؤثر على فرصهم في الحصول على موعد ثان. وقد زاد عدد الأشخاص الذين قالوا إن أن يطلبوا الخروج يزيد من فرص الحصول على موعد ثاني إلى ٤٠٪ هذا العام، ارتفاعًا من ٣٣٪ في العام الماضي.
إقبال كبير على المواعد الرخيصة
وأظهر الاستطلاع أن ٤٢٪ من المواعدين قد أصبحوا أكثر قبولاً للمواعيد الرخيصة، لكن دفع أكثر من المال هو ما سيؤدي في النهاية إلى الحصول على موعد ثان، خاصة بالنسبة للنساء. كما أظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلث المشاركين ينتبهون إلى ما إذا كانت تدفع للموعد ومقدار ما دَفَعَتْه.
التعارف والتضخم والاقتصاد
أشار أكثر من ٨٠ ٪ من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم لاحظوا زيادة في أسعار السلع اليومية، وأن هذه الزيادة تؤثر على أكثر من نصف المشاركين. وقالت ثلث المشاركين إنهم تأثروا بشدة بالتضخم، الذي يبلغ حوالي ٧,٧ ٪ مقارنة بالعام الماضي. ونتيجة لذلك، قال ٨٥ ٪ من المواعدين إن التضخم غير سلوكهم في العلاقات العاطفية.
توافر الموعد الأول
مع ارتفاع أسعار السلع، قال ٢٠٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم يوفرون المال للخروج في المواعيد. وقال ٩١ ٪ إنهم يحاولون التوفير في تكاليف المواعد من خلال البقاء في المنزل أو القيام بمواعيد افتراضية. ومع ذلك، فإن تكاليف المواعيد المكلفة لا تزال مهمة للبعض، حيث ينفق نحو ثلث المواعدين ما يزيد على ٢٥٠ دولارًا شهريًا على المواعيد.
قواعد المال والتاريخ
مع انتشار الانتباه إلى الأمور المالية في ظل استمرار التضخم والمخاوف من الركود، قال ٤١ ٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في التوقيع على اتفاقية قبل الزواج في المستقبل، وقد قال ٢٠ ٪ من الراغبين بدخول علاقة مستقرة انهم غير مهتمين بالتوقيع على اتفاقية قبل الزواج. وبشكل متوقع، فإن البالغين الأمريكيين الذين يحصدون دخلاً أعلى في العام يقومون بالتوصية بتوقيع اتفاقية قبل الزواج.
المنهجية
قام موقع “ذا بالانس” بإجراء استطلاع على ١٠٠٠ من البالغين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٤٠. تم إجراء الاستبيان عبر الإنترنت لمجموعة من الأشخاص ضمن مجموعة زبائن بحوث السوق المعروفة في الولايات المتحدة. تم ضمان التمثيل العيني للمشاركين وفقًا لتقديرات التعداد السكاني للجنس والعرق والمنطقة، وكذلك التقديرات منظمة ال غالوب لمشاركين غايتل بلس من بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٤٠.
اترك تعليقاً