يحدث عجز الميزانية عندما يتجاوز الإنفاق الدخل. ينطبق هذا المصطلح على الحكومات، على الرغم من أن الأفراد والشركات والمنظمات الأخرى يمكن أن تواجه عجزًا في الميزانية أيضًا.
الأسباب
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات في تجاوز الإنفاق للإيرادات. يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة الاختيارية إلى القضاء على الإيرادات. يمكن أن ترفع نفقات الرعاية الصحية المفاجئة الإنفاق بسرعة. يمكن أن يتجاوز الإنفاق بسهولة الإيرادات إذا لم تكن عواقب الديون سيئة جدًا. يحدث ذلك في المراحل الأولى من ديون بطاقات الائتمان. يستمر المدين في الشراء ودفع الحد الأدنى فقط. يحدث الإفراط في الإنفاق عندما تصبح رسوم الفائدة مفرطة. إنه عندما تصبح الفوائد مفرطة أن الإنفاق الزائد يصبح مؤلمًا جدًا.
مثل العائلات، تفقد الحكومات أيضًا الإيرادات خلال فترات الركود. عندما يفقد العمال وظائفهم، يدفعون أقل ضرائب، مما يعني أن هناك أقل ضرائب تدخل الحكومة.
على عكس العائلات، يمكن للحكومة الفيدرالية إضافة عجز كل عام إلى الدين لفترة طويلة. طالما أن أسعار الفائدة تظل منخفضة، فإن الفائدة على الدين الوطني معقولة.
عجز الميزانية الفيدرالية ليس حادثًا. يقوم الرئيس والكونغرس بتكوينه في ميزانية السنة المالية. هذا لأن الإنفاق الحكومي يدفع النمو الاقتصادي. إنه نتيجة للسياسة المالية التوسعية. يعطي إنشاء وظائف المزيد من الأشخاص المال للإنفاق، مما يعزز النمو. تخفيضات الضرائب أيضًا توسع الاقتصاد.
التأثيرات
هناك عقوبات فورية لمعظم المنظمات التي تعاني من عجز مستمر. إذا فعل ذلك الفرد أو العائلة، فإن دائنيهم يأتون للمطالبة بالمبالغ المستحقة. مع عدم دفع الفواتير، ينخفض النقد الائتماني لديهم. هذا يجعل الائتمان الجديد أكثر تكلفة. في نهاية المطاف، قد يعلنوا الإفلاس.
تنطبق نفس القاعدة على الشركات التي تعاني من عجز في الميزانية. تنخفض تصنيفات السندات الخاصة بهم. عندما يحدث ذلك، يجب عليهم دفع أسعار فائدة أعلى للحصول على أي قروض على الإطلاق. يُطلق عليها سندات القمامة.
الحكومات مختلفة. تتلقى الحكومات الإيرادات من الضرائب. تعود نفقاتهم بالفائدة على الأشخاص الذين يدفعون الضرائب. يحتفظ القادة الحكوميون بالدعم الشعبي من خلال تقديم الخدمات. إذا كانوا يرغبون في الاستمرار في الفوز في الانتخابات، فسوف ينفقون قدر الإمكان. معظم الناخبين لا يهتمون بتأثير الدين. نتيجة لذلك، زاد الإنفاق الزائد على الدين الأمريكي إلى مستويات غير مستدامة. تقول البنك الدولي أن هذه النقطة المحورية هي عندما يكون معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلد 77٪ أو أعلى.
كيفية تقليل عجز الميزانية
هناك طريقتان فقط لتقليل عجز الميزانية. يجب عليك إما زيادة الإيرادات أو تقليل الإنفاق. على المستوى الشخصي، يمكنك زيادة الإيرادات عن طريق الحصول على زيادة في الراتب، أو العثور على وظيفة أفضل، أو العمل في وظيفتين. يمكنك أيضًا بدء عمل تجاري جانبي، أو سحب الدخل من الاستثمارات، أو تأجير العقارات.
تقليل الإنفاق أسهل في المدى القصير. يوصي العديد من الخبراء بالتخلص من الأشياء غير الضرورية، مثل قهوة ستاربكس واشتراكات الكابل. يعمل أيضًا لشخص يعاني من إدمان الإنفاق إذا حصل على المساعدة. ولكن زيادة الإيرادات أكثر استدامة على المدى الطويل. قم بتقييم وتحسين مهاراتك باستمرار لتعظيم إيراداتك من سوق العمل.
يمكن للحكومات زيادة الإيرادات فقط عن طريق رفع الضرائب أو زيادة النمو الاقتصادي. تعتبر زيادة الضرائب أمرًا صعبًا. إذا كانت مفرطة جدًا، فستبطئ النمو. سينهيها سياسيًا. يمكن زيادة النمو فقط بشكل معتدل. إذا كان النمو أسرع من النطاق المثالي من 2-3 في المئة، فسيخلق ازدهارًا يؤدي إلى انهيار.
لكن القطع في الإنفاق لديه أيضًا مخاطره. يعتبر الإنفاق الحكومي جزءًا من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). إذا قامت الحكومة بتقليص الإنفاق كثيرًا، فسيتباطأ النمو الاقتصادي. هذا يؤدي إلى انخفاض الإيرادات وربما زيادة العجز. أفضل حل هو تقليص الإنفاق في المجالات التي لا تخلق الكثير من فرص العمل.
تمويل العجز
تفضل معظم الحكومات تمويل عجزها بدلاً من توازن الميزانية. تمويل العجز يتم عن طريق سندات الحكومة. يعتقد معظم الدائنين أن الحكومة من المرجح جدًا أن تسدد دائنيها. هذا يجعل سندات الحكومة أكثر جاذبية من السندات الشركات الأكثر خطورة. نتيجة لذلك، تظل أسعار الفائدة الحكومية منخفضة نسبيًا. يتيح ذلك للحكومات الاستمرار في تشغيل العجز لسنوات.
تمويل الولايات المتحدة عجزها من خلال سندات الخزانة والسندات. هذه هي طريقة الحكومة لطباعة الأموال. إنها تنشئ المزيد من الائتمان المقوم بعملة تلك البلد. مع مرور الوقت، ينخفض قيمة عملة تلك البلد. مع تدفق السندات في السوق، يتجاوز العرض الطلب.
العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على طباعة عملتها الخاصة. عندما تستحق الفواتير، يقومون ببساطة بإنشاء المزيد من الائتمان ودفعه. يخفض ذلك قيمة العملة مع زيادة المعروض النقدي. إذا كان العجز معتدلاً، فإنه لا يضر الاقتصاد. بدلاً من ذلك، يعزز النمو الاقتصادي.
تستفيد الولايات المتحدة من وضعها الفريد. الدولار الأمريكي يعمل كعملة عالمية. يستخدم في معظم المعاملات الدولية. على سبيل المثال، يتم تسعير معظم عقود النفط بالدولار. نتيجة لذلك، يمكن للولايات المتحدة أن تدين بدين أكبر من أي بلد آخر.
العواقب ليست فورية. يشعر الدائنون بالارتياح لأنهم يعلمون أنهم سيحصلون على مبالغ مستحقة. يواصل المسؤولون المنتخبون وعودهم للناخبين بالمزيد من الفوائد والخدمات وتخفيضات الضرائب. سيكون من الضروري أن يكون تقليل الإنفاق في الميزانية الحكومية سياسيًا مدمرًا. نتيجة لذلك، زاد معظم الرؤساء عجز الميزانية.
يصبح الأمر حلقة مفرغة، حيث تتحمل البلدان ديونًا جديد
Source: https://www.thebalancemoney.com/budget-deficit-definition-and-how-it-affects-the-economy-3305820
اترك تعليقاً