مقدمة
تصف ميزانية السنة المالية 2009 إيرادات وإنفاق الحكومة الفيدرالية للفترة من 1 أكتوبر 2008 إلى 30 سبتمبر 2009. قدمت إدارة بوش الميزانية إلى الكونغرس في فبراير 2008، ولكن أعلن الكونغرس أنها ميتة عند الوصول. لماذا؟ كانت أول ميزانية تقترح إنفاقًا يزيد عن 3 تريليونات دولار، وأنها لم تمول الحرب على الإرهاب بشكل كاف، وتجاهلت توقعات الإيرادات لعلامات الركود.
الإيرادات
بالنسبة للسنة المالية 2009، تلقت الحكومة الفيدرالية 2.105 تريليون دولار كإيرادات. ساهمت ضرائب الدخل بمبلغ 915 مليار دولار، وأضافت ضرائب الضمان الاجتماعي 654 مليار دولار، وكانت ضرائب الرعاية الطبية 191 مليار دولار. كانت ضرائب الشركات في المرتبة الرابعة بمبلغ 138 مليار دولار، بينما تكونت الباقي من ضرائب الاستهلاك (62 مليار دولار) وضرائب التأمين البطالة (38 مليار دولار) وفوائد الودائع في الاحتياطي الفيدرالي (34 مليار دولار). تم تقليص الإيرادات بشكل كبير بسبب الأزمة المالية، مما أدى إلى انخفاض الدخل للأسر والشركات. (المصدر: ميزانية OMB لعام 2011، التي تظهر الإنفاق الفعلي لعام 2009، الجدول S-1)
الإنفاق
بلغ الإنفاق الفعلي لعام 2009 مبلغ 3.518 تريليون دولار. كان أكثر من نصفها إنفاقًا إلزاميًا. هذه هي البرامج التي أنشأتها قانون الكونغرس ويجب تمويلها لتحقيق أهدافها. لا يمكن للكونغرس تخفيض الإنفاق في هذه البرامج دون قانون آخر. تعتبر ميزانية هذه البرامج تقديرات لتكلفة تمويلها.
الإنفاق الإلزامي
بلغ الإنفاق الإلزامي 2.112 تريليون دولار، أو 60٪ من ميزانية الحكومة الفيدرالية الأمريكية. وشمل ذلك الضمان الاجتماعي (678 مليار دولار) والرعاية الطبية (425 مليار دولار) والرعاية الصحية (251 مليار دولار). كما شمل ذلك 151 مليار دولار لبرنامج TARP، الذي تم نقله إلى الميزانية الإلزامية في الميزانيات التالية، حيث وافق عليه قانون الكونغرس.
الإنفاق الاختياري
بلغ الإنفاق الاختياري 1.219 تريليون دولار، أو 35٪ من الإنفاق الإجمالي. تم إنفاق فقط 396.5 مليار دولار على البرامج غير العسكرية. أكبر هذه البرامج كانت: الصحة والخدمات الإنسانية (77 مليار دولار) والنقل (70.5 مليار دولار) والتعليم (41.4 مليار دولار) والإسكان والتنمية العمرانية (40 مليار دولار) والزراعة (22.6 مليار دولار). تضمنت ميزانيات هذه الإدارات زيادة من القانون الحافز الاقتصادي.
الإنفاق العسكري
بلغ الإنفاق العسكري لعام 2009 مبلغ 822.5 مليار دولار. يشمل هذا الإنفاق الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع بقيمة 513.6 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد. كما تضمن التمويل الإضافي للحرب على الإرهاب بقيمة 153.1 مليار دولار. في الأصل، كانت هذه المبلغ تشمل فقط 70 مليار دولار للحروب في العراق وأفغانستان. مبلغ يكفي للتمويل حتى 20 يناير، عندما غادر بوش المنصب وأقل من نصف مستوى العام السابق.
أكبر عجز ميزانية في تاريخ الولايات المتحدة
بلغ عجز ميزانية عام 2009 مبلغ 1.413 تريليون دولار، وهو الأكبر في التاريخ. جاء العجز بمقدار 1.006 تريليون دولار أكثر من العجز المقترح لميزانية بوش البالغ 407 مليار دولار. كما يظهر الرسم البياني أدناه أين يكمن اللوم الحقيقي – أكبر ركود منذ الكساد الكبير.
الفرق بين الميزانية المقترحة والفعلية لعام 2009
الفئة المقترحة الفعلية المساهمة غير المقترحة في العجز
الإيرادات 2.7 تريليون دولار 2.105 تريليون دولار 595 مليار دولار
TARP 0 151 مليار دولار 151 مليار دولار
ARRA 0 253 مليار دولار 253 مليار دولار
أخرى 0 7 مليارات دولار 7 مليارات دولار
الإجمالي — — 1.006 تريليون دولار
الإنفاق العجز أثناء الركود
يعتبر الإنفاق العجز أثناء الركود مناسبًا. إنه جزء من السياسة المالية التوسعية التي تعزز النمو. ومع ذلك، أصبح هذا موضوعًا حساسًا لأن الكونغرس وجد أن الإنفاق العجز يعد وسيلة جيدة لإعادة انتخابه منذ عهد الرئيس نيكسون. قبل ذلك، كانت العجز يتم تمويله فقط لتمويل الحروب. بحلول نهاية السنة المالية 2008، ارتفعت الديون إلى 10 تريليونات دولار.
تأثير الدين المتزايد على الدولار
في المدى الطويل، يضعف هذا الدين المتزايد الدولار. هذا يرجع إلى أن وزارة الخزانة يجب أن تصدر سندات خزانة جديدة لسداد الدين. يكون لهذه الأوراق الأمنية الجديدة نفس تأثير طباعة الأوراق النقدية. مع تدفق الدولار في السوق، يتجاوز العرض الطلب، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار.
مع انخفاض قيمة الدولار، يزيد سعر الواردات. يخلق عبء الدين الهائل في نهاية المطاف الخوف من عدم قدرة سداده. أو أن الحكومة ستضطر إلى رفع الضرائب لسداده. تلك المخاوف تعمل كعامل إضافي يعيق النمو الاقتصادي.
Source: https://www.thebalancemoney.com/fy-2009-u-s-federal-budget-and-spending-3306311
اترك تعليقاً