قم بتوسيع معرفتك
حاول أن تتعلم مجموعة متنوعة من الأشياء خلال فترة التدريب الخاصة بك. قم بتعلم المزيد عن الصناعة ومجموعة فرص العمل المختلفة فيها. إذا كنت تقوم بتدريب في قسم التسويق، فابحث عن الموظفين في فريق التحرير أو قسم البرمجة. قم بملاحظة كيف يختلف عملهم عن عملك الخاص.
هدفك هو فهم الشركة بشكل عام. كيف تنظم؟ ما هي ثقافة الشركة؟ أي الموظفين يعتبرون نجومًا؟ ما الذي يجعل العامل جيدًا؟ احتفظ بمستقبلك في الاعتبار: هل ترغب في العمل في شركة مثل تلك التي تقوم بالتدريب فيها، أم تفضل هيكل إدارة أو تنظيمي مختلف؟ خلال المقابلات، ستتلقى أسئلة حول كيفية العمل والبيئات التي تناسبك. المعرفة التي تحصل عليها خلال فترة التدريب تؤثر على إجابتك.
ملاحظة: قد تكتشف خلال فترة التدريب أن الشركة أو الصناعة ليست مناسبة لك. إذا كان الأمر كذلك، فلا تنظر إلى فترة التدريب على أنها وقت ضائع. كلما اكتشفت المسارات التي لا تناسبك في وقت سابق، كلما كان ذلك أفضل.
بناء الثقة في ممارسات العمل
إذا كنت دائمًا في المدرسة وعملت في وظائف بدوام جزئي في التجزئة أو الخدمات الغذائية، فقد تكون فترة التدريب هي أول تعرض لك لثقافة المكتب. إنها… مختلفة. كلما تعرضت لكيفية عمل المكاتب، من المحادثات الصغيرة قبل الاجتماع إلى معرفة من يجب نسخه في البريد الإلكتروني (ومتى)، كلما شعرت بالراحة أكثر عندما تكون في وظيفة دائمة.
تذكر أيضًا أن معرفة مصطلحات الصناعة مفيدة للغاية عند فك رموز الوظائف، وكتابة رسائل التغطية الفعالة، والتحدث كمحترف متمرس خلال المقابلات. لذا قم بتتبع الأدوات المستخدمة في المكتب والكلمات الرنانة التي تظهر خلال الاجتماعات.
توسيع مهاراتك وتسجيل ما تقوم به
خلال فترة التدريب الخاصة بك، قد تكتب النشرة الإخبارية الأولى أو تقوم بإنشاء برنامج كمبيوتر أو تقوم حتى بتشغيل مشروع. ولكن بعض برامج التدريب تحتفظ بالأعمال المملة للمتدربين. تأكد، بغض النظر عن العمل الذي تقوم به، أنك تكتسب المعرفة والمهارات التي تختلف عن ما يتعلم في الفصول الدراسية.
حتى المهام البسيطة مثل التواصل مع الموظفين للحصول على المعلومات التي يجب تضمينها في البريد الإلكتروني اليومي يمكن أن تبدو قوية على سيرتك الذاتية. لذا قم بتتبع كل ما تتعلمه وتقوم به خلال فترة التدريب الخاصة بك. قد يكون من المفيد الاحتفاظ بيوميات. أو ببساطة، قم بتسجيل ملاحظة رقمية أو بريد إلكتروني مسودة تتضمن التاريخ في كل مرة تقوم فيها بإنجاز مهمة جديدة. على سبيل المثال، “9/11 – تعلمت صيغة Excel الجديدة”؛ “22/11 – حضرت مؤتمرًا وقدمت النقاط الرئيسية في اجتماع للموظفين بأكملهم”. ستكون هذه الملاحظات قيمة عند كتابة وصف وظيفي لسيرتك الذاتية.
أخيرًا، تذكر أن الهدف من فترة التدريب ليس فقط مساعدة الشركة، بل هو لكي تتعلم أنت أيضًا. قم بأخذ ملاحظات خلال الاجتماعات وإذا كان هناك شيء غير واضح، فاسأل الأسئلة للتوضيح في وقت لاحق. إذا ذكر زملاء العمل قصص أخبار مثيرة للاهتمام أو موارد أو نصائح ذات صلة، يجب عليك متابعتها وتعلم المزيد.
ملاحظة: جميع هذا البحث والمتابعة سيجعلك مرشحًا أفضل وأكثر إلمامًا خلال المقابلات.
اطلب التعليقات
كمتدرب، فإنك تمتلك عنوانًا تقريبيًا “المبتدئ”. قد يكون ذلك محبطًا وقد يحد منك أحيانًا من المشاريع الأكثر إثارة، ولكنه يعني أيضًا أنه من المتوقع ألا تعرف كل شيء. استفد من هذا التوقع من خلال طرح الكثير من الأسئلة.
كما يجب أن تسعى للحصول على تعليقات من المديرين والزملاء. اعرف ما يمكنك أن تفعله بشكل أفضل. على الرغم من أنه من الصعب سماع الانتقادات، إلا أن هذه المعرفة ستساعدك على التحسين. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل أن تكتشف الآن بدلاً من الوظيفة بدوام كامل حيث قد يعني الأداء السيء أنك ستُرسل إلى الخروج. بالإضافة إلى ذلك، ستكون لديك شيء للقول عندما يسألك المقابلون: “ما هو أكبر ضعف لديك؟”
أخيرًا، إذا كان هناك أي وقت في حياتك المهنية حيث لا تكون الأخطاء مدمرة، فهو الآن. بالطبع، في الأفضل، لن ترتكب أخطاء. ولكن، على الأرجح، سترتكبها. إذا حدث ذلك، فقط اعترف بالخطأ بصراحة واسأل مديرك عما يمكنك فعله لإصلاح الوضع. ثم احفظها تحت دروس تعلمتها.
امنحها كل ما لديك
أفضل فترات التدريب تقدم عملًا تحديًا ومثيرًا. ولكن، للأسف، ليس دائمًا هذا هو الحال. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك إذا كنت تواجه صعوبة في البقاء مشتتًا: اطلب المزيد: قم بالتطوع للعمل والمشاريع الإضافية إذا كنت قد أكملت المهام المحددة لك. أو، بل وأفضل، قم بإنشاء قائمة بمشاريع أو مهام مفيدة واسأل مديرك ما إذا كان من الممكن المضي قدمًا بها. كن جريئًا: قم بلقاء مديرك في وقت مبكر، إذا أمكن، لمحاولة الحصول على فهم لتوقعاته. تذكر، جزء من وظيفته هو ضمان أن لديك تجربة ذات مغزى. إذا كنت تعرف أنك مهتم بلقاء أشخاص معينين أو تحقيق أهداف تستحق الإشادة في السيرة الذاتية الخاصة بك، فاذكر ذلك لمديرك. فقط كن حذرًا بجدولهم – معظم العاملين في المكاتب مشغولون جدًا. لا تبدو مملًا: اعتمدًا على مسؤولياتك، قد يكون هذا تحديًا. بغض النظر عن مدى ملل العمل، لا تظهر ذلك على وجهك أو في موقفك. لا تتحقق من هاتفك أثناء الاجتماعات أو وسائل التواصل الاجتماعي على مكتبك (إلا إذا كان ذلك جزءًا من مسؤوليات عملك).
تكوين اتصالات والعثور على مرشد
إذا كنت جزءًا من مجموعة من المتدربين، فقد تكون قد تكون قد أقامت علاقات تستمر مدى الحياة. لا تفوت الفرصة للتواصل مع زملائك في العمل – في الأوقات المناسبة. قم بتوسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية بعيدًا عن المتدربين أيضًا. اطلب من زملائك في العمل الذهاب لتناول القهوة أو الجلوس معهم في وقت الغداء. شارك في الفعاليات الاجتماعية في الشركة وتعارف مع الآخرين. (تحذير: إذا تم تقديم الكحول، حتى إذا كنت في سن القانون، استخدمه بشكل متناسب. أن تكون متدربًا سكرانًا في حدث عمل ليس بمظهر جيد.)
أخيرًا، كن على استعداد للعثور على مرشد مهني يمكنه أن يقدم لك النصيحة ويكتب لك توصيات ويساعدك في إقامة اتصالات مهمة. إذا كان لديك زميل عمل يعرف طريقه، فاسأله كيف وصل إلى مكانه وما النصيحة التي سيقدمها لك. هذه المحادثات هي بداية علاقة تشبه العلاقة بين المرشد والمتدرب، والتي يمكن أن تكون قوة قوية طوال حياتك المهنية.
بدء رحلتك المهنية
فترة التدريب ليست مجرد مهمة أخرى تحققها على طريق الحصول على درجة البكالوريوس. عندما تستفيد إلى أقصى حد من فرصة التدريب الخاصة بك، فأنت تقوم بالخطوة الأولى نحو مهنة ذات مغزى ومجزية.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
شكرًا لتعليقك! أخبرنا لماذا؟
أخرى
إرسال
Source: https://www.thebalancemoney.com/how-to-get-the-most-out-of-your-internship-4157867
اترك تعليقاً