مقدمة
إذا كنت شريكًا في العمل، فمن الضروري أن يكون لديك اتفاقية شراء حصة الشراكة المُعدة مع شريكك (أو شركائك). اتفاقية شراء حصة الشراكة، المعروفة أيضًا باسم اتفاقية البيع والشراء، هي عقد قانوني بين أصحاب العمل الذي يحدد كيفية التعامل مع بيع أو شراء حصة صاحب العمل في الشركة في المستقبل.
تقييم قيمة شراء الحصة
تقييم حصة صاحب العمل في الشركة هو عادة الجزء المثير للجدل في أي عملية شراء للشركة. يتم تحديد قيمة الشركة عادةً من خلال فحص الأوضاع المالية للشركة من قبل محترف محاسبة يمكنه تقييم القيمة العادلة للسوق للشركة. في حالة مثالية، سيقوم الشريك أو المساهم بتحقيق أقصى سعر لبيع حصته في الشركة عندما يكون الوضع المالي للشركة مثلى.
تشمل عوامل التقييم الأخرى الرواتب غير المدفوعة، والأرباح، والقروض المساهمة. هناك أيضًا تأثيرات غير ملموسة على التقييم – إذا كان المساهم الذي يغادر يحتل موقعًا حيويًا داخل المنظمة، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على استمرارية العمل. لتجنب ذلك، يمكن تنظيم عمليات شراء الحصة بحيث إذا غادر شريك ما، فإنه لا يمكنه فتح شركة منافسة خلال فترة زمنية محددة أو في نفس الموقع الجغرافي، أو التواصل مع العملاء السابقين.
للأسف، في كثير من الحالات، لا يتوصل المساهمون إلى اتفاق بشأن تقييم الأسهم ويصل عملية شراء الحصة إلى طريق مسدود. يحدث هذا عادةً عندما تتدهور العلاقات بين المساهمين ويرغب أحدهم أو أكثر منهم في الرحيل. والنتيجة غالبًا ما تكون إجراءات قانونية طويلة ومكلفة.
البند الأملس للإنقاذ
لتجنب هذا الوضع، تستخدم بعض اتفاقيات شراء الحصة ما يسمى بـ “بند البندقية”. يتم تفعيل هذا البند عندما يقدم أحد المساهمين عرضًا لشراء أسهم الشركاء الآخرين بسعر محدد. يجب على المساهم الآخر (أو المساهمون الآخرون) اختيار واحدة من خيارين – إما قبول العرض أو شراء أسهم المساهم العرض بنفس السعر. يمنع هذا الأمر أيًا من الطرفين من تقديم عرض “منخفض”.
اتفاقية شراء الحصة ضرورية
للأسف، تتميز الشراكات التجارية (مثل الزواج) بمعدل فشل عالٍ – يصل إلى 80% اعتمادًا على كيفية حساب الإحصائيات. إذا كنت تدخل شراكة تجارية، يجب أن تقوم بإعداد اتفاقية شراء الحصة عند إنشاء اتفاقية الشراكة الخاصة بك، إما كجزء من الاتفاقية نفسها أو كوثيقة قانونية منفصلة.
هناك العديد من الأسباب التي قد يرغب فيها الشريك في الخروج من الشركة، وليس كلها بسبب خلافات مع الشركاء الآخرين أو صعوبات في العمل. على سبيل المثال، قد يرغب الشريك في:
- ترك العمل للعمل بدوام كامل آخر، أو بدء مشروع تجاري آخر، أو الاعتزال
- البيع لأسباب مالية (مثل الإفلاس الشخصي)
- الطلاق أو وجود قضايا عائلية أخرى
- الوفاة أو العجز
تضمن اتفاقية شراء الحصة أنه في حالة حدوث أي من هذه الحالات، ستتمكن الشركاء الآخرون من مواصلة إدارة الأعمال. بدون اتفاقية شراء الحصة، عندما يرغب أحد الشركاء في الرحيل، قد يتعين على شركتك الشراكة أن تُلغى أو أن تجد نفسها في المحكمة. اتفاقية البيع والشراء هي أفضل طريقة لحماية عملك وعلاقاتك مع شركائك.
Source: https://www.thebalancemoney.com/if-you-re-a-co-owner-a-buyout-agreement-is-a-must-2948253
اترك تعليقاً