هل يجب عليك قبول وظيفة لا ترغب فيها حقًا؟

عندما يكون المقاومة الخاصة بك مبنية على الخوف

يحب خبراء التوظيف أن ينصحوا الباحثين عن وظائف بالاستماع إلى غريزتهم. هذه نصيحة جيدة، ولكن من المهم أيضًا أن تفهم أن غريزتك لن توجهك دائمًا في الاتجاه الصحيح.

قد تخبرك غريزتك أنه يجب عليك عدم قبول الوظيفة لأنها تبدو مخيفة. ربما تكون الدورة صعبة بالنسبة لك، أو أن الشركة هي شركة ناشئة وأنت دائمًا تعمل لمؤسسات أكثر تأسيسًا. ربما تتضمن الوظيفة الانتقال إلى مدينة جديدة. قد تكون بعض هذه الأسباب مقبولة تمامًا لعدم قبولها – طالما أنك لا تتراجع بسبب خوفك من التطور.

في بعض النقاط في حياتك المهنية، ستحتاج إلى القفزة المحسوبة. تأكد من موازنة مزايا وعيوب الدور قبل أن تقرر أنك لا ترغب في القفزة في الوقت الحالي.

عندما تكون الجوانب الإيجابية أكثر من السلبية

قد تكون ساعات العمل طويلة، ولكن صاحب العمل سيبدو رائعًا في سيرتك الذاتية. قد تتضمن الوظيفة واجبًا واحدًا لا تشعر بالحماسة تجاهه، ولكن تشمل أربع واجبات تناسبك تمامًا. قد لا تكون الوظيفة نفسها شيئًا خاصًا، ولكن الأشخاص رائعون، والوظيفة التي تليها قد تكون الوظيفة المثالية بالنسبة لك.

قد يكون من المستحسن تحمل بعض الأمور غير المثالية لبناء سيرتك الذاتية والحصول على راتب.

ستجعلك الوظيفة تستعد لأمور أكبر وأفضل

في بعض الأحيان، قد تضطر إلى قبول وظيفة لا تشعر بالحماسة تجاهها فقط للوصول إلى الشيء التالي. ربما تكره العمل الإداري، ولكن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الدرجة التالية على السلم الوظيفي هي أن تتحمله لفترة من الوقت. أو ربما تكون الشركة هي صاحبة أحلامك، وهذه الوظيفة ستفتح لك الباب.

انظر إلى ما هو أبعد من اليوم. هل ستجعلك هذه الوظيفة تقوم بشيء تحبه العام المقبل؟ هل ستضعك على طريق الحصول على وظيفة تناسبك تمامًا على المدى الطويل؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون من المستحسن قبولها.

ليس لديك خيارات أخرى

في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى راتب أو فوائد. يجب أن تقبل وظيفة لأنها ستسمح لك بالبقاء على قيد الحياة وإبقاء الأنوار مضاءة ليوم آخر.

إذا كانت هذه هي حالتك، فلا تتردد.

قم بعملك بأفضل ما لديك

توظيف واستبدال العمال يستغرق وقتًا ومكلفًا، لذلك يرغب أرباب العمل بشكل منطقي في توظيف العمال الذين سيستمرون. ولكن الجانب الآخر هو أن وجود شخص كفء في الفريق لبضعة أشهر أفضل للمنظمة من وجود شخص لا يعرف ما يفعله ولا يهتم لمدة عام.

قم ببذل نفس الجهد الذي ستبذله إذا كنت تحب الوظيفة حتى تشعر بالرضا عن أخذ أموال الشركة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون أكثر احتمالًا لبناء علاقات مع زملائك في العمل، وهذا يمكن أن يخلق شبكة قوية للمستقبل.

احتفظ بالهدف النهائي في ذهنك

من المهم أن تقوم بعمل جيد، ولكن من المهم أيضًا ألا تنسى أنك هنا مؤقتًا. لا تشعر بالراحة في وظيفة عادية وتنسى أن الهدف هو أن تحب عملك – أو على الأقل أن تحبه إلى حد كبير. قم بتحديث سيرتك الذاتية وتوسيع شبكتك والبحث عن وظيفة تناسبك بشكل أفضل.

ولكن لا تبحث عن وظيفة أثناء العمل! يجب أن تكون ساعات عملك محظورة لتحديث ملفك الشخصي على LinkedIn أو التواصل مع مديري التوظيف. لن يمكن القبض عليك إذا لم تفعل أي شيء خاطئ.

انتقل دون أن تشعر بالذنب

طالما أنك تقدم أفضل ما لديك لصاحب العمل، فليس لديك شيء يجعلك تشعر بالذنب عندما تترك الوظيفة. بعد كل شيء، يمكنك الاعتماد على أن صاحب العمل سيقوم بفصلك – نعم، حتى بعد بضعة أشهر من بداية عملك – إذا كان ذلك هو الأفضل لأعماله.

اجعل الوضع حالة نادرة

قد يكون لديك قلق آخر وهو أنك قد تنتهي بسيرة ذاتية متنوعة كمتجول وظيفي إذا قبلت وظيفة لا تحبها فقط لتجد شيئًا أفضل في وقت قريب. يفضل أن يكون لدى مديرو التوظيف موظفين لديهم تاريخ عمل ثابت، ولكن ستزيد فرصك في البقاء هناك لفترة طويلة إذا انتظرت وظيفة تبدو أفضل من ذلك.

Source: https://www.thebalancemoney.com/should-you-accept-a-job-you-do-not-want-4150283