الوكيل المزدوج هو مصطلح في مجال العقارات يعني أن وكيلًا واحدًا أو وسيطًا يمثل كل من البائع والمشتري في نفس صفقة العقار. يجب على الوكيل المزدوج أن يسلك طريقًا ضيقًا ليكون محايدًا تجاه الطرفين ولا يجوز له الكشف عن المعلومات السرية لأي من الطرفين.
تعريف ومثال على الوكالة المزدوجة
تحدث الوكالة المزدوجة عندما يكون وكيل الإدراج ووكيل المشتري هما نفس الكيان. في هذه الحالة ، يمكن أن يكون الكيان إما وكيلًا واحدًا يمثل المشتري والبائع أو اثنين من وكلاء نفس الشركة الوسيطة. في الحالة الأخيرة مع وجود وكيلين ، يستفيد الوسيط من كلا الجانبين في الصفقة.
كيف يعمل الوكالة المزدوجة؟
تحدث الوكالة المزدوجة عندما يمثل وكيل عقاري واحد أو وسيط عقاري كل من المشتري والبائع لمنزل. يعتبر هذا الترتيب مفيدًا للوكالة ، لأنها تتلقى رسومًا من كلا الجانبين في الصفقة ، اعتمادًا على قوانين الدولة والممارسات.
الوكالة المزدوجة قانونية في معظم الولايات ، ولكنها تخضع لرقابة صارمة لحماية المشترين والبائعين من الممارسات الاستغلالية. على سبيل المثال ، يتطلب ولاية ألاباما موافقة كل من المشتري والبائع ليتم تمثيلهما من قبل وكيل واحد أو وكالة واحدة.
ملاحظة: يجب عليك دائمًا أن تسأل وكيلك ما إذا كان يمثل الطرف الآخر في صفقات العقارات الخاصة بك.
على سبيل المثال للوكالة المزدوجة ، لنفترض أن بيتي سميث ، وكيلة لشركة سميث للوساطة ، تقوم بإدراج منزل للبيع في شارع مين. إذا قدم وكيل آخر لشركة سميث للوساطة ، جون دو ، عرضًا نيابة عن مشتري ، فإن شركة سميث للوساطة تعمل كوكيل مزدوج. تستفيد الشركة من كلا الجانبين في الصفقة.
يمكن أيضًا أن تحدث أشكال أكثر تعقيدًا للوكالة المزدوجة. على سبيل المثال ، تمثل بيتي سميث عميلًا واحدًا (البائع) كوكيل إدراج وتجد لهم مشتريًا لمنزلهم. المشكلة الوحيدة هي أن المشتري يحتاج إلى بيع منزله الحالي لشراء منزل البائع.
ثم توقع بيتي سميث اتفاقية إدراج مع المشتري لمساعدته في بيع منزله حتى يتمكن من شراء منزل البائع. تستفيد سميث والشركة من بيع منزلين كوكيل مزدوج.
المسؤوليات الوكالية
يمكن أن تتسبب الوكالة المزدوجة في مشاكل قانونية ، لأن الواجبات الوكالية تربط وكلاء العقارات. تتطلب هذه الواجبات الولاء الكامل لعملائهم. يجب على وكيل المشتري أن يتصرف في مصلحة المشتري ، ويجب على وكيل البائع أن يتصرف في مصلحة البائع. يتطلب وجود شخص واحد يعمل كوكيل مزدوج ولاءً لكلا الجانبين في طاولة المفاوضات مهمة صعبة ، إن لم تكن مستحيلة.
واجبات الوكلاء العقاريين مكتوبة في عقود ولاية وقوانين التعويض والترخيص. لذلك ، يجب على وكلاء العقارات الكشف الكامل عن علاقات الوكالة المزدوجة. يجب على جميع الأطراف أن يفهموا الشروط وأن يعطوا موافقتهم الكاملة والصريحة إذا كانت هناك وكالة مزدوجة ستتم.
ملاحظة: كعميل ، لديك الحق في رفض تمثيل الوكالة المزدوجة ، حتى عندما يتم تقديم البند لك في اتفاقية إدراج العقارات القياسية أو اتفاقية وكالة المشتري. يمكنك استئجار وسيط آخر لتمثيلك إذا كنت غير مرتاح مع ترتيب الوكالة المزدوجة.
فوائد الوكالة المزدوجة
على الرغم من أن الوكالة المزدوجة تثير بعض المخاوف والمشاكل الفريدة ، إلا أنها يمكن توازنها إلى حد ما ببعض المزايا.
إذا كنت في علاقة وكالة مزدوجة ، فقد يسرع ذلك بعض أوقات الاستجابة. يمكن لوكيلك الإجابة على أسئلتك دون الانتظار للحصول على إجابة من وكيل الطرف الآخر.
يمكن أيضًا أن تسهل الوكالة المزدوجة عملية الصفقة ، سواء كنت المشتري أو البائع.
ملاحظة: مع وجود وكيل أقل في الصفقة ، يمكن أن يكون جدول أحداث مختلفة أكثر قابلية للإدارة ، مما يجعل الصفقة تتقدم بشكل أكثر كفاءة.
يمكنك أيضًا توفير بعض المال ، خاصة إذا كنت البائع. عادة ما يتعين عليك دفع عمولة لوكيلك – غالبًا ما تكون 6٪ – والتي ستتم تقسيمها مع الوكيل الآخر. إذا كنت تتعامل مع وكالة واحدة فقط ، يمكنك التفاوض على تخفيض هذه النسبة قليلاً.
عيوب الوكالة المزدوجة
لا يمكن للوكيل المزدوج التفاوض للحصول على أعلى سعر للبائع بينما يحصل على أدنى سعر للمشتري. والأكثر من ذلك ، قد يكون الوكيل المزدوج مغرمًا بالعمل نحو سعر بيع أعلى لوضع المزيد من المال في جيبه من خلال العمولة.
لا توجد نظرة جديدة في حالة الوكالة المزدوجة. وجود وكيلين أو وسطاء أو كيانين منفصلين يعني أن أحد الأطراف قد يلاحظ – على الأقل يجب أن يلاحظ – إذا ارتكب الطرف الآخر خطأً ، حتى يمكن تصحيح المشكلة. يُطلق على الوكيل الذي يعمل نيابة عن طرف واحد فقط “وكيل واحد” ، ويكون ولاؤه أكثر وضوحًا بكثير.
يمكن أن تؤدي المفاوضة بواسطة وكيل واحد إلى صفقة أكثر سلاسة ويمكن أن تضمن مستوى متساوٍ للجميع.
اترك تعليقاً