قيمة الذهب في الإمبراطورية الرومانية
في عهد الإمبراطور أوغسطس، الذي حكم في روما القديمة من عام 31 قبل الميلاد إلى عام 14 ميلادي، تم تحديد سعر الذهب بـ 40-42 عملة للجنيه. بمعنى آخر، يمكن أن يصنع جنيه من الذهب 40-42 عملة.
حدثت إعادة التقييم التالية في الفترة من عام 211 إلى عام 217 ميلادي، خلال حكم ماركوس أوريليوس أنطونينوس (كاراكالا)، الذي خفض القيمة إلى 50 عملة للجنيه من الذهب، مما يقلل من قيمة كل عملة ويجعل الذهب أكثر قيمة. من عام 284 إلى عام 305 ميلادي، قام دقلديانوس بتخفيض قيمة الذهب إلى 70 عملة للجنيه في البداية، ولكن تم إصدار عملات لاحقة بواقع 60 عملة للجنيه.
قام الإمبراطور قسطنطين الكبير بتخفيضه إلى 72 عملة للجنيه في الفترة من عام 306 إلى عام 337 ميلادي.
خفض هؤلاء الأباطرة قيمة العملة إلى حد كبير مما أدى إلى اندفاع التضخم. على سبيل المثال، في عام 301 ميلادي، كان يساوي جنيه واحد من الذهب 50,000 دينار، وهي عملة أخرى مستندة إلى الفضة. بحلول عام 337 ميلادي، كان يساوي 30 مليون دينار.
مع ارتفاع سعر الذهب، ارتفعت أيضًا أسعار كل شيء آخر. لم يتمكن الطبقة المتوسطة من تحمل احتياجاتها اليومية، وانهارت الإمبراطوريات.
سعر الذهب في بريطانيا العظمى في وقت مبكر
في عام 1257، حددت بريطانيا العظمى سعر أوقية الذهب بـ 0.89 جنيه. زادت السعر بمقدار جنيه واحد تقريبًا كل قرن، على النحو التالي:
– 1351: 1.34 جنيه
– 1465: 2.01 جنيه
– 1546: 3.00 جنيه
– 1664: 4.05 جنيه
– 1717: 4.25 جنيه
في القرن التاسع عشر، قامت معظم الدول بطباعة العملات الورقية التي كانت مدعومة بقيمتها في الذهب. وكان يُعرف هذا بالمعيار الذهبي. حافظت الدول على احتياطات ذهب كافية لدعم هذه القيمة.
بدأ تاريخ المعيار الذهبي في الولايات المتحدة في عام 1900. أقرت قانون المعيار الذهبي استخدام الذهب كالمعدن الوحيد لاسترداد العملة الورقية. حددت قيمة الذهب بـ 20.67 دولار للأوقية.
احتفظت بريطانيا العظمى بالذهب بسعر 4.25 جنيه للأوقية حتى اتفاقية بريتون وودز في عام 1944. وهذا عندما اتفقت معظم الدول المتقدمة على تثبيت عملاتها مقابل الدولار الأمريكي لأن الولايات المتحدة كانت تمتلك غالبية الذهب في العالم.
تنظيم الذهب في الولايات المتحدة
قبل قانون المعيار الذهبي، استخدمت الولايات المتحدة المعيار الذهبي البريطاني. في عام 1791، حددت سعر الذهب بـ 19.49 دولار للأوقية واستخدمت أيضًا الفضة لاسترداد العملة. في عام 1834، رفعت سعر الذهب إلى 20.69 دولار للأوقية.
ساهمت الدفاع عن المعيار الذهبي في حدوث الكساد الكبير. بدأت ركودًا في أغسطس 1929 بعد أن رفعت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في عام 1928. بعد انهيار سوق الأسهم في عام 1929، بدأ العديد من المستثمرين في استبدال العملة الورقية بقيمتها في الذهب.
قلقت وزارة الخزانة الأمريكية من أن الولايات المتحدة قد تنفد من الذهب. طلبت من الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. زادت أسعار الفائدة قيمة الدولار وجعلته أكثر قيمة من الذهب. نجحت هذه الطريقة في عام 1931.
جعلت أسعار الفائدة المرتفعة القروض مكلفة للغاية، مما أجبر العديد من الشركات على الإغلاق. كما تسببت في التضخم، حيث أن الدولار القوي يمكن أن يشتري المزيد بأقل. قامت الشركات بتقليص التكاليف للحفاظ على أسعار منخفضة والبقاء تنافسية. وهذا أدى إلى تفاقم البطالة، مما حول الركود إلى كساد.
بحلول عام 1932، بدأ المضاربون مرة أخرى في استبدال الأموال بالذهب. مع ارتفاع أسعار الذهب، بدأ الناس في تخزين المعدن الثمين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.
للحد من استبدال الذهب، حظر الرئيس فرانكلين دي. روزفلت الملكية الخاصة للقطع النقدية من الذهب والسبائك والشهادات في أبريل 1933. اضطر الأمريكيون لبيع ذهبهم للبنك الفيدرالي.
بعد عام، أقر الكونغرس قانون الاحتياطي الذهبي، الذي سمح لروزفلت برفع سعر الذهب إلى 35 دولارًا للأوقية. وهذا خفض قيمة الدولار، وخلق التضخم الصحي.
في عام 1937، قام روزفلت بتقليص الإنفاق الحكومي لتقليل العجز، مما أعاد إشعال الكساد. في ذلك الوقت، ارتفعت مخزونات الذهب الحكومية إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار. وكانت محتجزة في مخزونات الذهب في فورت نوكس بولاية كنتاكي وفي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
في عام 1939، زاد روزفلت الإنفاق الدفاعي استعدادًا للحرب العالمية الثانية، وتوسعت الاقتصاد. في نفس الوقت، انتهت جفاف “حوض الغبار”. هذا التوافق أنهى الكساد.
أسعار الذهب حسب السنة
تتبع الرسم البياني أدناه سعر الذهب منذ عام 1968، مع بعض الأحداث الملحوظة في سوق الذهب.
الأسئلة المتكررة (FAQs)
ما الذي يؤثر على أسعار الذهب؟
مثل جميع الأسواق، تخضع أسعار الذهب لقوى العرض والطلب. فيما يتعلق بالذهب، يتأثر العرض باتجاهات التد
Source: https://www.thebalancemoney.com/gold-price-history-3305646
اترك تعليقاً