خلال مقابلات العمل، من المرجح أن يستفسر أصحاب العمل عن مدى توفرك للعمل في أقرب وقت ممكن، خاصة إذا كانت الوظيفة التي تقدم عليها متاحة حاليًا وضرورية لعمل الشركة.
ما يرغب المقابل في معرفته
أولاً وقبل كل شيء، يرغب المقابل في معرفة متى ستكون متاحًا للعمل. من المرجح أن يأمل أن تكون قادرًا على البدء في العمل في وقت قريب بدلاً من ذلك.
ولكن، سيولي أيضًا اهتمامًا لكيفية إجابتك، وليس فقط متى ستكون جاهزًا للعمل. إذا بدا أنك على استعداد لترك صاحب العمل الحالي في وضع صعب، فسيقلق المقابل بأنك ستفعل الشيء نفسه مع صاحب العمل الجديد، في حال تم توظيفك. وهذا هو سبب آخر يجعل من الأفضل أن تعطي إشعارًا لمدة أسبوعين (أو ما يُطلبه أي عقد عمل).
كيفية الإجابة على السؤال
ماذا يجب أن تفعل إذا أراد صاحب العمل الحالي أن تبقى لفترة أطول؟ ماذا عن عندما ترغب في قضاء بعض الوقت بين الوظائف؟ هناك عدة خيارات مختلفة للاختيار من بينها عندما تتناقش في تاريخ البدء في وظيفة جديدة.
عندما تكون متاحًا على الفور
بشكل عام، فإن أفضل إجابة هي التعبير عن استعدادك للبدء في العمل في أقرب وقت ممكن. سيكون صاحب العمل سعيدًا بمرونتك، وسيساعد ذلك في ضمان انتقال سلس إلى الدور الجديد.
ومع ذلك، إذا كان لديك وظيفة أخرى أثناء عملية التقديم لوظيفة جديدة، فيجب أن تكون حذرًا في إجابتك. يمكن أن يكون هذا النوع من الأسئلة آلية لاختبار أخلاقياتك.
عندما تحتاج إلى إعطاء إشعار لمدة أسبوعين (أو أكثر)
قد يكون لديك التزام يتطلب إعطاء إشعار لمدة أطول. في هذه الحالة، إذا كان من الممكن استخدام أيام العطلة للتدريب أو التوجيه، فأخبر صاحب العمل المحتمل بتوافرك.
عليك أن تعرض إشعارًا لمدة أسبوعين، ومع ذلك قد يقدم لك صاحب العمل الحالي الخيار للمغادرة في وقت سابق. على الرغم من أن هذا أمر غير مرجح، إلا أنه يوجد حالات عندما يُخبر الموظف بالمغادرة فورًا بمجرد إعطائه إشعار. إذا حدث ذلك بعد توظيفك، يمكنك ذكر أنك متاح للبدء في وقت سابق مما كنت تتوقع. مرة أخرى، لا تذكر أي استثناءات للمبادئ التوجيهية القياسية في هذه النقطة.
عندما ترغب في المزيد من الوقت قبل البدء
غالبًا ما يكون الموظفون حريصون على قضاء بعض الوقت بين الوظائف. قد ترغب في أخذ إجازة، أو بعض الوقت للاسترخاء، أو الحاجة إلى الانتقال.
إذا كنت بحاجة إلى الانتقال للعمل، فمن المقبول أن تستفسر عن أفضل توقيت يناسب الشركة. وبعد كل شيء، ستحتاج إلى وقت للانتقال إلى الموقع الجديد.
أو ربما ترغب فقط في قضاء بعض الوقت للاسترخاء، حتى تشعر بالانتعاش في أول يوم لك في المنصب الجديد. يعد هذا السيناريو أكثر تحديًا للتنقل.
ليس من الجيد مشاركة هذه المعلومات قبل الحصول على عرض وظيفي ثابت. بدلاً من ذلك، يمكنك استخدام السؤال لمعرفة تاريخ البدء المفضل لدى المقابل. قد تجد أن النافذة الزمنية لديهم أكثر مرونة مما كنت تعتقد.
بشكل عام، فمن المقبول بشكل عام أن تشير إلى حاجتك لفترة تكيف طالما أنك تعبر أيضًا عن حماس كبير للوظيفة وبعض المرونة لاستيعاب صاحب العمل. ويمكنك دائمًا صياغة إجابتك بأنها مفيدة لصاحب العمل، حيث ستترك لك بضعة أيام إضافية لتكون جاهزًا للبدء في العمل.
أمثلة على أفضل الإجابات
الإجابة المثالية رقم 1
وفقًا لشروط عقدي، يتوجب علي إعطاء إشعار لمدة ثلاثة أسابيع. ومع ذلك، يمكنني البدء في اليوم التالي، بمجرد تلبية هذا الشرط. أنا حريص على مقابلة بقية الفريق والبدء في العمل.
لماذا تعمل: يتضح حماسك ورغبتك في البدء في أقرب وقت ممكن في هذه الإجابة. على الرغم من أن مدير التوظيف قد يتمنى أن تتمكن من البدء في وقت سابق، إلا أنه سيحترم حقيقة أنك مخلص لصاحب العمل الحالي. تذكر أن المقابلين يفترضون أنك ستعاملهم بنفس الطريقة التي تعامل بها أصحاب العمل السابقين. لذا، كن إيجابيًا حتى لو كان لديك شكاوى من الشركة أو عقد العمل الخاص بك.
الإجابة المثالية رقم 2
يمكنني البدء على الفور، إذا كان ذلك مناسبًا لك. متى تأمل في وجود الفريق في المكان؟
لماذا تعمل: سيكون أي مدير توظيف سعيدًا لسماع أنك متاح على الفور. ومع ذلك، لا تقدم هذه الإجابة تفاصيل زائدة حول سبب قدرتك على البدء على الفور. ليس هناك حاجة لتذكير المقابل بأنك عاطل عن العمل، على سبيل المثال.
الإجابة المثالية رقم 3
سأحتاج إلى إعطاء إشعار لمدة أسبوعين، بالطبع، ولكن بعد ذلك أنا جاهز للبدء.
لماذا تعمل: مرة أخرى، يرغب مديرو التوظيف في معرفة أنك ستكون مخلصًا لشركتهم وتعامل زملائك الجدد بعناية. تجعل هذه الإجابة واضحًا أنك لن تترك فريقك في ورطة.
نصائح لإعطاء أفضل إجابة
كن مرنًا ومتعاونًا. يجب أن تتناول إجابتك على هذا السؤال احتياجات صاحب العمل. لذا، حاول أن تكون مرنًا ومتعاونًا قدر الإمكان في إجابتك. تجنب أن تجعلها عنك، حتى لو كانت لديك صراعات تمنعك من البدء في وقت سابق.
كن صادقًا. إذا كنت تعلم أنك ستحتاج إلى وقت إضافي بعد إشعارك لمدة أسبوعين ولن تتمكن من البدء حتى بعد ثلاثة أسابيع من قبول عرض العمل، فكن صريحًا خلال مقابلة التوظيف وعملية التقديم. إذا لم تكن كذلك، فقد تبدأ الوظيفة بشكل خاطئ – مع مديرك يشعر بأنك غير صادق.
ما لا يجب قوله
لا تعطي تفاصيل كثيرة. لا يحتاج المقابل إلى معرفة قصة حياتك بالكامل. لا حاجة للخوض في تفاصيل محددة حول خطتك للانتقال، أو شهر العسل الذي لديك في التقويم، أو تفاصيل عقد العمل الحالي الخاص بك. يمكنك ببساطة أن تقول “سأحتاج للتحقق من تفاصيل عقدي الحالي، ولكنني بالتأكيد سأكون حريصًا على البدء في العمل على الفور”، أو “لدي رحلة في أغسطس، لذا قد نحتاج إلى ترتيب الجدول حول ذلك، ولكنني سأكون حريصًا على البدء في العمل على الفور”.
تجنب تحديد تواريخ محددة. يهتم المقابلون بنطاق زمني وموقفك. ما لم يسبق هذا السؤال بـ “نود أن نقدم لك الوظيفة”، فإنه ليس عرض وظيفة. لذا، لا تحتاج إلى تحديد تاريخ محدد في هذه المرحلة – فقط اسمح للمقابل بمعرفة ما إذا كنت ستكون قادرًا على البدء على الفور، في غضون أسبوعين، أو إذا كنت ستحتاج إلى وقت أطول قليلاً.
أسئلة متابعة محتملة
ما الذي ستفتقده أكثر في وظيفتك السابقة؟ – أفضل الإجابات ما هي متطلبات راتبك؟ – أفضل الإجابات هل لديك أي أسئلة لي؟ – أفضل الإجابات
أخذ العبرة
كن مرنًا: إذا كان ذلك ممكنًا، حاول تلبية احتياجات صاحب العمل.
كن صادقًا: إذا كنت بحاجة إلى وقت أطول من الأسبوعين القياسية، فكن صريحًا بذلك عندما يُطلب منك.
لا تعطي تفاصيل زائدة: لا حاجة للخوض في التفاصيل الدقيقة حول التواريخ قبل الحصول على عرض وظيفي ثابت.
Source: https://www.thebalancemoney.com/interview-questions-about-when-you-can-start-work-2060985
اترك تعليقاً