عدم الاستثمار
من بين الأخطاء التي قد ي cometerها المستثمرون المبتدئون في رحلتهم في الاستثمار هو عدم الاستثمار. التقاعد مكلف، وللأسف، معظمنا لن يكون قادرًا على توفير ما يكفي بدون مساعدة كبيرة من سوق الأسهم.
تخيل أن توفر 250 دولارًا شهريًا من سن 25 حتى تتقاعد في سن 65. إذا قمت بالاحتفاظ بهذا المبلغ في حساب بنكي لا يتراكم فيه الفائدة، فسيكون لديك فقط 120،000 دولار بحلول وقت تقاعدك. للأسف، من غير المرجح أن يكون هذا المبلغ كافيًا لفترة طويلة.
ومع ذلك، تخيل لو استثمرت هذا المبلغ في سوق الأسهم وتم السماح له بالتراكم، مما يعني أنك تحصل على فائدة على فائدتك. وفقًا للجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، كان لسوق الأسهم عائد سنوي متوسط يبلغ حوالي 10٪.
بهذا، ستحصل على أكثر من 1.4 مليون دولار بحلول وقت تقاعدك من خلال المساهمة الشهرية بقيمة 250 دولارًا. ستكون المبالغ المساهمة نفسها طوال حياتك أعلى بكثير عند الاستثمار في سوق الأسهم بدلاً من حساب غير محمل بالفائدة.
شراء أسهم في شركات لا تفهمها
خطأ آخر هو عندما يتجه المستثمرون نحو أحدث صناعة “ساخنة” ولكنهم لا يعرفون شيئًا عن الشركة أو الصناعة. بدون بحث مناسب، فإنك تعرض أموالك الثمينة للخطر، خاصة إذا لم تكن تعرف قدرة الشركة المالية. ومع ذلك، عندما تبحث وتفهم العمل والصناعة، فإن لديك ميزة مدمجة بشكل طبيعي على معظم المستثمرين الآخرين.
وضع جميع بيضك في سلة واحدة
عندما تضع جميع بيضك في استثمار واحد، يمكن أن يتسبب حدث سلبي واحد في تدمير محفظتك بأكملها وبالتالي مستقبلك المالي. تنويع محفظتك يساعد في تقليل المخاطر بحيث إذا كان أحد استثماراتك أداءه ضعيفًا، فلن يؤثر بالضرورة على محفظتك بأكملها.
يمكنك التنويع عبر فئات الأصول، مثل استثمار جزء من المال في الأسهم والسندات والعقارات. إذا انهار سوق الأسهم، على سبيل المثال، فقد يكون سوق السندات أداءه جيدًا، مما يساعد في تقليل الخسائر الناجمة عن الأسهم. طريقة أخرى للتنويع هي الاستثمار في عدة شركات ضمن صناعة واحدة. يمكنك أيضًا شراء عدة صناديق قطاعية تركز كل صندوق على صناعة واحدة مثل التكنولوجيا أو الخدمات المالية.
ملاحظة: الاستثمار في صناديق المؤشرات أو صناديق الاستثمار المشترك أو صناديق التداول المتبادل (ETFs) هو طريقة سهلة لتنويع محفظتك من خلال استثمار واحد فقط.
توقع الكثير من السهم
خطأ آخر في الاستثمار هو توقع الكثير من عائد السهم، وهذا قد يكون صحيحًا بشكل خاص عند شراء الأسهم ذات القيمة المنخفضة. قد تبدو الأسهم ذات القيمة المنخفضة كتذاكر اليانصيب، مما يسمح للاستثمار بقيمة 500 دولار أو 2000 دولار أن يصبح ثروة صغيرة. ومع ذلك، هناك مخاطرة كبيرة بالخسارة مع الأسهم ذات القيمة المنخفضة، وقد يكون المستثمرون الذين يتوقعون أن تتفوق شركة صغيرة وأداءها على نظرائها بخيبة أمل. من الضروري أن يكون لديك رؤية واقعية لما يمكن أن تتوقعه من أداء أسهم الشركة.
ملاحظة: قم بمراجعة الأداء السابق للسهم الذي تهتم به وقرر استنادًا إلى الأداء المالي للشركة والاتجاهات والمكاسب التاريخية للسهم. على الرغم من أن الأداء السابق ليس ضمانًا للنتائج المستقبلية، إلا أنه يمكن أن يكون نقطة انطلاق جيدة حيث يوفر نظرة على تقلبات السهم ونشاط التداول.
استخدام الأموال التي لا يمكنك تحمل خسارتها
عندما تستثمر المال الذي لا يمكنك تحمل خسارته، فإن مشاعرك ومستويات التوتر ترتفع، مما يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية سيئة ومتهورة. عند تقييم الأسهم، انظر إلى قدرتك على تحمل المخاطر، وهي استعدادك لخسارة جزء أو كل الاستثمار الأصلي مقابل عوائد أعلى. عند تحديد قدرتك على تحمل المخاطر، قم بتقييم الأوراق المالية أو فئات الأصول التي تشعر بالراحة بها، مثل الأسهم النمو مقابل السندات.
لا تستثمر المال الذي لا يمكنك تحمل خسارته، مثل أموال الإيجار أو التوفيرات الطارئة. على الجانب الآخر، ستتخذ قرارات استثمارية أفضل بكثير عند استثمار المال الذي يمكنك تحمل خسارته.
التسرع في اتخاذ القرارات
خطأ آخر في الاستثمار هو عدم وجود الصبر. إذا كنت تستثمر للمدى الطويل، فقد لا تحقق الأسهم المكاسب المرجوة على الفور.
إذا كشف فريق إدارة الشركة عن استراتيجية جديدة، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو عدة سنوات حتى تتحقق هذه الاستراتيجية الجديدة. في كثير من الأحيان، سيقوم المستثمرون بشراء أسهم الشركة ومن ثم يتوقعون على الفور أن تعمل الأسهم في مصلحتهم.
على سبيل المثال، قدم مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقًا عائدًا سنويًا متوسطًا يبلغ 9.01٪ بين عامي 2000 و 2021. ويشمل ذلك سنوات عديدة شهد فيها الفهرس عوائد سلبية، بما في ذلك الركود الكبير في عام 2008، عندما انخفض بنسبة 36.5٪.
ملاحظة: ما يجعل الاستثمار مربحًا غالبًا هو سحر التراكم. يستغرق العمل التراكمي وقتًا للعمل بشكل
Source: https://www.thebalancemoney.com/common-investing-mistakes-you-must-avoid-4104189
اترك تعليقاً