التعلم الحضوري
يمكن أن يتم التعلم الحضوري في المدارس العامة أو الخاصة. يقوم المعلمون المدربون بإجراء الدروس التي يحضرها الأطفال مع الأطفال الآخرين. على الرغم من أن كل طفل مؤهل للحصول على تعليم عام مجاني، إلا أن الوصول إلى المدارس الخاصة يعتمد على قدرة والديهم على دفع الرسوم الدراسية. بعض المدارس الخاصة مرتبطة بالمؤسسات الدينية والبعض الآخر ليس كذلك.
التعلم عبر الإنترنت
يتم التعلم عبر الإنترنت عبر الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي بدلاً من الحضور شخصيًا. تُطوّر وتُدرّس الدورات عادةً من قبل معلمين مرخصين. يمكن للطلاب حضور دروس مباشرة عبر الإنترنت ولديهم الفرصة لطرح الأسئلة، أو يمكنهم مشاهدة دروس مسجلة على الفيديو والتواصل مع معلميهم عبر البريد الإلكتروني أو وسائل الاتصال الأخرى.
التعليم المنزلي
ينطوي التعليم المنزلي على برامج مدرسية تديرها الآباء بدلاً من المدرسة العامة أو الخاصة. يختلف التعليم المنزلي عن التعلم عبر الإنترنت لأن الآباء لديهم مزيد من السيطرة على المنهاج وعلى متى يتم إكمال الدروس. يمكن للآباء اختيار شراء منهج دراسي كامل مصمم مسبقًا أو يمكنهم تطوير منهج ودروس خاصة بناءً على احتياجات طفلهم. تختلف القوانين المتعلقة بالتعليم المنزل من ولاية إلى أخرى، ولكن يجب على معظم الآباء تقديم إشعار لمنطقتهم المدرسية بنية تعليم أطفالهم في المنزل أو تسجيل طفلهم في مدرسة محلية.
كيفية اختيار
عند اتخاذ قرار بشأن إرسال الأطفال إلى المدرسة، يجب على الآباء أن يأخذوا في الاعتبار عدة عوامل مهمة. يجب أن يشمل ذلك تكلفة كل نوع من البرامج، والوقت المطلوب للآباء والطلاب، ونوع تجربة التعلم التي يمكن للأطفال الحصول عليها. يجب أن يركز الآباء على الفرص التي يوفرها البرنامج للتنمية الاجتماعية وسجله في توفير الدعم اللازم لنجاح الطلاب، وما إذا كان البرنامج يدعم طريقة تعلم الطفل الخاصة به. كما يجب أن يأخذ الآباء في الاعتبار مستوى الاتصال في المنزل وخياراتهم لرعاية الأطفال.
استنتاج
يجب على الآباء أن يفكروا جيدًا عند اتخاذ قرار بشأن إرسال أطفالهم إلى المدرسة، خاصة خلال جائحة COVID-19. يجب أن يأخذوا في الاعتبار العديد من العوامل مثل السلامة، وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، والنجاح الأكاديمي، واحتياجات التعلم، والتكنولوجيا، والبيئة التعليمية. يمكن للآباء اتخاذ قرار يتناسب مع احتياجاتهم من خلال النظر في الصورة الكبيرة وكيف يمكن أن يؤثر التعلم الافتراضي والحضوري والمنزلي على الطفل والأسرة.
اترك تعليقاً