تعريف صندوق القطاع
صندوق القطاع هو صندوق استثماري مشترك أو صندوق تداول متداول يستثمر في صناعة واحدة أو قطاع واحد من السوق. يهدف صندوق القطاع إلى استغلال عائدات ذلك القطاع. يعتبر القطاع جزءًا من السوق يركز على نشاط تجاري معين مثل الرعاية الصحية أو الطاقة. على سبيل المثال ، بنك أمريكا ينتمي إلى القطاع المالي ، وتارجت ينتمي إلى قطاع السلع الاستهلاكية والخدمات الترفيهية.
كيف يعمل صندوق القطاع
يتم استخدام صندوق القطاع عادة في نهج الاستثمار من الأعلى إلى الأسفل حيث تحدد القطاعات السوقية المتوقع أن تكون مربحة وتشتري صناديق الاستثمار المشترك أو صناديق ETF التي تحتوي على أسهم تمثل قطاع معين بدلاً من شراء الأسهم الفردية. الهدف من استثمار في صناديق القطاع هو تحقيق أقصى قدر من الأرباح في ظل التغيرات في دورة الأعمال التي يمكن أن تجعل بعض القطاعات تؤدي بشكل أفضل من الآخرين في بعض الأحيان. على سبيل المثال ، يميل قطاع المستلزمات الاستهلاكية (مثل السلع المنزلية ، على سبيل المثال) إلى تفوق وأقل حساسية للتقلبات من قطاع السلع الاستهلاكية والخدمات الترفيهية (مثل السيارات والفنادق ، على سبيل المثال) خلال الانكماش الاقتصادي. وعلى العكس من ذلك ، يميل قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى أداء أفضل خلال مرحلة التوسع.
بمجرد تحديد قطاع مرغوب فيه ، قم بشراء أسهم صندوق مشترك أو ETF ذي صلة من خلال شركة استثمارية أو وسيط. عندما تستثمر في صندوق القطاع ، تحصل على سلة من الأسهم التي تمثل ذلك القطاع الخاص. تمثل هذه الأسهم ملكيتك الجزئية في الصندوق والدخل الذي ينتجه.
أنواع صناديق القطاع
هناك العديد من المؤسسات التي قسمت السوق رسميًا إلى قطاعات مختلفة. ولكن هناك معيار صناعي يعرف بمعيار التصنيف العالمي الدولي (GICS) يسمح لمحللي الأسهم بتقييم تقييم الشركات ومخاطرها وعوائدها ، ويتيح أيضًا للمستثمرين تحديد وشراء الصناديق التي تمثل قطاع معين بسهولة أكبر. بموجب GICS ، الذي وضعته شركتي S&P Down Jones Indices و MSCI Inc. ، يتم تصنيف الشركات في 11 قطاعًا:
- الطاقة
- المواد
- الصناعات
- الاستهلاك الفردي
- الاستهلاك الأساسي
- الرعاية الصحية
- المالية
- تكنولوجيا المعلومات
- خدمات الاتصالات
- المرافق
- العقارات
عادة ما يتم سرد قطاع أي صندوق استثماري مشترك أو ETF في نشرة الصندوق. ومع ذلك ، قد يصبح رأسك مشوشًا عندما تحاول اختيار من بين العديد من الصناديق في قطاع الرعاية الصحية. في هذه الحالة ، قد ترغب في تحديد قطاع فرعي من ذلك القطاع ثم شراء صندوق يمثله. على سبيل المثال ، قد تختار صندوق استثماري مشترك يستثمر في شركات الرعاية الصحية التي تدير دور رعاية المسنين والمستشفيات ، أو صندوق تداول متداول متخصص في الشركات التي تطور منتجات وخدمات تهدف إلى اكتشاف وعلاج السرطان.
مزايا وعيوب صناديق القطاع
تشمل مزايا وعيوب هذه الصناديق ما يلي:
المزايا
- تجنب الحاجة إلى اختيار الأسهم الفردية
- زيادة التنويع على مستوى المحفظة
- تحديد الأصول الأساسية بوضوح
العيوب
- العديد من القطاعات تتمتع بتقلبات فوق المتوسط
- نقص التنويع على مستوى الصندوق
تفسير المزايا
تتمثل فوائد صناديق القطاع في أنها:
- تجنب الحاجة إلى اختيار الأسهم الفردية: عند شراء صندوق القطاع ، تحصل على سلة من الأسهم التي تمثل ذلك القطاع. وبالتالي ، لا حاجة للبحث وشراء الأسهم الفردية ، والتي يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً. علاوة على ذلك ، تؤدي الشركات التي تنتمي إلى قطاع معين عادةً بشكل مماثل ، لذا يمكنك اتخاذ قرارات تداول استنادًا إلى تحولات في القطاع بدلاً من تغيرات الشركات الفردية داخل ذلك القطاع.
- زيادة التنويع على مستوى المحفظة: ليست صناديق القطاع استثمارات متنوعة في حد ذاتها حيث تتخصص في قطاع معين. ولكن يمكن استخدامها لتنويع محفظة واسعة. على سبيل المثال ، يمكن تنويع محفظة تحتوي على صندوق مؤشر وصندوق سندات وصندوق أسهم أجنبية عن طريق إضافة تخصيصات صغيرة من ثلاثة أو أربعة صناديق قطاعية.
- تحديد الأصول الأساسية بوضوح: مع صندوق متنوع يحتوي على استثمارات في جميع قطاعات السوق ، قد لا تعرف بالضبط الشركات أو حتى القطاعات التي تمثلها استثماراتك. يجعل التركيز المحدد لصندوق القطاع وعدد الأصول المحدودة من السهل تحديد القطاع والشركات الفردية التي يستثمر فيها. بهذه الطريقة ، يمكنك تقييم إمكاناته كاستثمار لأهدافك ومستوى المخاطر الخاص بك.
تفسير العيوب
ليست صناديق القطاع بدون عيوب:
- العديد من القطاعات تتمتع بتقلبات فوق المتوسط: على سبيل المثال ، يميل القطاعات المواد والطاقة وتكنولوجيا المعلومات إلى وجود تقلبات فوق المتوسط في السوق. على الرغم من أن ذلك قد يجعلها قطاعًا مناسبًا إذا كنت تبحث عن النمو ، إلا أنها تجعلك أكثر عرضة للخسائر المحتملة على المدى القصير.
- نقص التنويع على مستوى الصندوق: بحكم التعريف ، لا يوفر صندوق القطاع تعرضًا لجميع القطاعات في السوق كما يفعل الصندوق المتنوع. نتيجة لذلك ، قد تضطر إلى شراء عدة صناديق قطاعية لتحقيق التنويع في المحفظة الذي يمكن أن يتاح من خلال صندوق متنوع واحد.
هل يستحق صندوق القطاع الاستثمار؟
الاستثمار في القطاع هو الأنسب للمستثمرين الذين يشعرون بالراحة مع التقلبات الواسعة في القيمة ولديهم أفق استثمار طويل الأجل يمكن أن يتحملها. بالطبع ، يمكن للمستثمرين الذين يرغبون في الحفاظ على استثماراتهم الأساسية أن يستثمروا في القطاعات ذات التقلبات دون المتوسط ، مثل السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية وقطاع المرافق.
أما استخدام صناديق القطاع الأذكى فهو لتنويع المحفظة الأكثر شمولًا. الاستثمار في الصناديق في قطاعات مختلفة هو الأمثل في هذ scenariو ، حيث تؤدي بعض القطاعات بشكل جيد عندما لا تفعل الأخرى ، ويمكن أن تحمي الترابط المنخفض بين القطاعات من الخسائر الناجمة عن انخفاض كبير في أي قطاع واحد. وعلى العكس من ذلك ، فإنها ليست عملية لمن يبحثون عن محفظة قليلة الصيانة أو “كسولة” مع عدد قليل من الصناديق المتنوعة التي تمثل السوق بأكمله.
بالإضافة إلى ذلك ، لا يُنصح بالاستثمار في صناديق القطاع لأغراض مضاربة. ينطوي الاستثمار المضارب على الرهان على الأسهم أو الصناديق التي تعتقد أنها سترتفع في القيمة. إنها مقامرة خطرة ، حيث يمكن أن تتعثر الأسهم الأكثر شعبية اليوم في غضون أشهر أو حتى أيام. إذا كنت ترغب في المضاربة بجزء ضئيل من محفظتك استنادًا إلى فكرة تعتقد أنها سترتفع في القيمة ، فقد تكون من الأفضل شراء صندوق القطاع الذي يحتوي على تلك الأسهم. بهذه الطريقة ، إذا كنت مخطئًا بشأن السهم ، على الأقل ستكون متنوعًا في استثماراتك الأخرى.
أخذ العبارات الرئيسية
يركز صندوق القطاع استثماراته في صناعة أو قطاع واحد.
تحتوي السوق على 11 قطاعًا قياسيًا تحت معيار GICS.
تستخدم صناديق القطاع كجزء من نهج الاستثمار من الأعلى إلى الأسفل.
تهدف صناديق القطاع إلى تحقيق أقصى قدر من الأرباح من خلال استغلال التغيرات في دورة الأعمال.
يجب أن يكون الاستثمار في صناديق القطاع مناسبًا للمستثمرين الذين يرغبون في التنويع وتحقيق عائد استثمار طويل الأجل.
Source: https://www.thebalancemoney.com/what-is-a-sector-fund-2466777
اترك تعليقاً