معرفة هذه الأخطاء الشائعة ستساعدك على تجنبها.
1. الاستثمار غير الضروري
إذا كان لديك ديون على بطاقات الائتمان أو قروض بفوائد عالية، فمن الأفضل أن تسدد هذه الديون قبل الاستثمار في الأسهم. يمكن أن يكون متوسط العائد السنوي لمؤشر S&P 500 من عام 2000 إلى 2020 هو 8.09٪. في خمسة من تلك السنوات، خسر مؤشر S&P 500 أموال المستثمرين. تفرض العديد من بطاقات الائتمان أسعار فائدة سنوية تبلغ 18٪ أو أعلى. ستحسن وضعك المالي إذا قمت بسداد الديون ذات الفائدة العالية بينما تبني صندوق طوارئ يمكن أن يغطي نفقاتك المعيشية لمدة لا تقل عن ستة أشهر. بعد ذلك، يمكنك التفكير في البدء في استثمار الأموال في سوق الأسهم.
2. عدم وضع أهداف استثمار واضحة
تأكد من وجود رؤية واضحة لسبب استثمارك. قد يكون ذلك لدفعة أولى لشراء منزل، أو لتعليم أطفالك، أو ربما تستثمر للتقاعد أو لشيء آخر. بغض النظر عن السبب، فإن وجود هدف مساعد في اختيار الاستراتيجية الاستثمارية المناسبة. تحديد هدف استثمار يسمح لك بتحديد الإطار الزمني. سيقوم شخص يبلغ من العمر 35 عامًا ويستثمر للتقاعد بالتأكيد بإنشاء محفظة استثمارية مختلفة عن شخص في نفس العمر يستثمر لتعليم طفله في المستقبل.
3. شراء منتجات مالية لا تفهمها تمامًا
بيتر لينش هو مدير سابق لصندوق الاستثمار المشترك فيدليتي. حقق عوائد كبيرة للمستثمرين بين عامي 1977 و 1990. كان لينش من المؤيدين الكبار للاستثمار في الشركات التي تفهم منتجاتها أو خدماتها. قد ترغب في بدء تحليل الأسهم في صناعة تعمل فيها أو تعرف الكثير عنها. يمكن تفسير نصيحة لينش أيضًا على أنها تنصح المستثمر بإجراء تقييم شامل للشركة ومنافسيها وخطوط الأعمال التي تعمل فيها قبل شراء الأسهم. يعتبر ذلك أمرًا حاسمًا يجب القيام به قبل الشراء.
4. التداول بشكل متكرر
في عالم التداول بالأسهم بدون عمولة اليوم، يمكن أن يكون من المغري التداول في الأسهم بشكل متكرر. ولكن هناك الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن شراء وبيع الأسهم بشكل متكرر يؤدي في كثير من الأحيان إلى عوائد أقل مقارنة بشراء والاحتفاظ بالأسهم. وفقًا لمدرسة الأعمال في جامعة بريتش كولومبيا، ليس فقط أولئك الذين يحاولون توقيت السوق بشكل متكرر يحصلون على عوائد أقل، بل إنهم يزيدون أيضًا من التقلبات في محفظتهم. بعبارة أخرى، يتحملون مزيدًا من المخاطر.
5. شراء الأسهم دون قراءة تقرير 10-K
معظم الشركات في الولايات المتحدة مطالبة بتقديم تقرير 10-K سنويًا للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). تقدم هذه النماذج مراجعة مفصلة للشركة والمخاطر التي تواجهها والنتائج للسنة المالية. قد يناقش المسؤولون أيضًا وجهة نظرهم حول نتائج الأعمال واستراتيجية الشركة المستقبلية. يتم تقديم نسخة أقصر من تقرير 10-K، المعروفة باسم “10-Q”، ربع سنويًا. يحتوي كل من تقارير 10-K و 10-Q على العديد من المعلومات. يجب على المستثمرين مراجعة هذه المعلومات قبل شراء الأسهم. هذه الوثائق مجانية؛ يمكن تنزيلها عبر الإنترنت من موقع الشركة. يمكنك أيضًا العثور عليها في قواعد البيانات العامة مثل قاعدة بيانات SEC’s EDGAR.
6. شراء الأسهم على الهامش
تحدد الحسابات النقدية لدى وسيط المستثمر لشراء عدد محدود من الأسهم يمكن شراؤها من الأموال المتوفرة في الحساب. يسمح الحساب على الهامش للمستثمر باستدانة الأموال من الوسيط لشراء الأوراق المالية. تزيد الحسابات على الهامش قوة شراء المستثمرين. ولكنها تعرضهم أيضًا لزيادة المخاطر. بعبارة أخرى، يمكنك أن تخسر المزيد من المال مما استثمرته. يمكن للوسيط أن يجبرك على بيع أسهم تم شراؤها على الهامش عندما ينخفض سعرها. أو يمكنه بيع الأسهم دون التشاور مع صاحب الحساب لسداد النقص في الحساب على الهامش.
7. السماح للعواطف بقيادة قرارات الاستثمار
أي نشاط ينطوي على مبالغ مالية كبيرة لديه القدرة على أن يكون عاطفيًا. يمكن أن يولد النجاح القصير الأجل في سوق الأسهم البهجة. ويمكن أن تسبب الخسائر القصيرة الأجل اليأس. يمكن أن تؤدي كلتا العاطفتين إلى ارتكاب أخطاء استثمارية. يجب عليك استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لبحث الأسهم التي تفكر في شرائها… أو تلك التي تمتلكها بالفعل. تشمل هذه التقارير 10-K و 10-Q وتحليلات المحللين وقصص الأخبار والمستشارين المحترفين في الاستثمار.
8. الفشل في التنويع
إذا لم يكن التنويع هو القاعدة رقم واحد في الاستثمار، فإنه في المرتبة الثالثة الأعلى. بناء محفظة استثمارية تحتوي على مجموعة واسعة من الأسهم أو صناديق الاستثمار المشترك التي تمتلك أسهمًا من مختلف القطاعات هو أفضل طريقة لتحقيق مستويات مناسبة من المخاطر والعائد في سيناريوهات السوق المختلفة. يجب أن يكون ذلك بالإضافة إلى امتلاك سندات ونقد وفئات أصول أخرى تساعد في توازن المخاطر المتعلقة بالأسهم. التنويع في الأسهم لا يعني فقط امتلاك أسهم شركات كبيرة وصغيرة في الولايات المتحدة من مختلف الصناعات. يجب أيضًا أن تمتلك أسهم شركات مقرها في بلدان أخرى أو حصص في صناديق الاستثمار المشترك التي تستثمر في الخارج.
الخلاصة
قد يكون البدء في الاستثمار أمرًا مخيفًا. ولكن أن تكون على علم بالأخطاء الشائعة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنبها، والبدء ببطء والتعلم مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى نجاح استثماري طويل الأجل. يشعر العديد من مستثمري سوق الأسهم بالراحة في البدء بصناديق الاستثمار المشترك المؤشرية التي تتبع عوائد مؤشر سوق معين وتعلم المزيد حول كيفية بحث الشركات قبل شراء الأسهم الفردية. بالطبع، من الحكمة أن تستشير مستشارًا ماليًا محترفًا يمكنه مساعدتك في مطابقة أهداف الاستثمار الخاصة بك مع نهجك.
Source: https://www.thebalancemoney.com/the-6-dumbest-things-new-stock-investors-do-357191
اترك تعليقاً