منذ بداية الزمان، كان الناس يحاولون فهم سلوك الإنسان وعمل العقل. ومع ذلك، لم يحدث ذلك حتى بداية القرن التاسع عشر عندما انتقلت علم النفس من طبيعة فلسفية إلى علمية.
كيف يظهر علم نفس العملاء في التجارة الإلكترونية اليوم؟
علم نفس العملاء يلعب دورًا هامًا في التجارة الإلكترونية اليوم. كل تفاعل للمستخدم مع عملك هو رقصة نفسية وعاطفية. في هذا القسم، سنناقش نظريتين مهمتين وكيف تلعبان دورًا هائلاً في التجارة الإلكترونية اليوم.
نموذج التغيير العابر ومراحل التغيير
تركز نموذج التغيير العابر، المعروف أيضًا بمراحل التغيير، على دورة حياة المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، فإن مقارنة تجارب المدخنين الذين توقفوا بنجاح كشفت عن تشابه مدهش مع خريطة رحلة العملاء النموذجية في الوقت الحاضر.
نموذج تغيير السلوك وعلم الدوافع
تم تطوير النظرية الثانية التي سنناقشها – نموذج تغيير السلوك – من قبل الدكتور بي جي فوج. يهدف هذا النموذج إلى شرح كيفية عمل سلوك الإنسان ولماذا يحدث أو لا يحدث تحديدًا. يمكن أن يحدث السلوك البشري فقط عندما يتوافق الدافع والقدرة والمؤثر.
جمع بيانات العملاء لإنشاء ملفات شخصية قائمة على علم النفس
هناك عدة طرق حاسمة لإنشاء ملفات شخصية قائمة على علم النفس يمكنك الاستفادة منها في نفق المبيعات الخاص بك. أول خطوة في بناء ملفات شخصية حقيقية هي فهم الديموغرافيات المستهدفة لسوقك المستهدف. يمكنك الوصول بسرعة إلى هذه المعلومات من خلال تقارير Google Analytics.
اختبار الدوافع التي يستجيب لها جمهورك بشكل أفضل
بمجرد جمع البيانات القوية للشخصيات الخاصة بك، حان الوقت لاختبار الدوافع. يمكنك بدء الاختبار عن طريق تشغيل إعلانات Facebook لمعرفة أي دافع يستجيب له جمهورك. ثم، قم باختبار الدوافع الفائزة باستخدام صفحة الهبوط الخاصة بك أو الحوافز للاشتراك في البريد الإلكتروني.
استطلاع العملاء الحاليين
بعد ذلك، حان الوقت للبحث النوعي لفهم صوت العميل. يمكن أن تساعد الاستبيانات في فهم المشكلات التي تم حلها أو لم يتم حلها في رحلة العميل الحالية.
تجميع البيانات لإنشاء ملف شخصي
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة، يجب أن يكون لديك ملف شخصي مفصل يمكنك استخدامه لإضافة لمسة شخصية واستهداف العملاء بشكل أفضل من أي وقت مضى.
علم نفس العملاء هو كل شيء عندما يتعلق الأمر ببناء ملف شخصي. إنه يخبرك بالمؤثرات المحددة التي يمكن استخدامها لنقل العملاء من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية. يمكن أيضًا أن يساعدك في معرفة متى تتراجع قليلاً وتغذية العملاء قبل البيع مرة أخرى.
قم بتجميع جميع البيانات من الخطوات السابقة لإنشاء عدة شخصيات عملاء يمكنك الاستفادة منها كفئات للبيع في التجارة الإلكترونية.
وتذكر، مع القوة الكبيرة تأتي المسؤولية الكبيرة. فهم سلوك المستخدم يمكن أن يجعلك مسوقًا رائعًا، ولكن أن تكون مغرضًا لا يدفع في المدى الطويل. اسوق لعملائك، وليس لهم. ابحث عن أعمق رغباتهم. ثم، قم بإنشاء منتج وعلامة تجارية تلبي تلك الاحتياجات العميقة.
في نهاية المطاف، إذا قمت بذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية، وقدمت قيمة كافية لعملائك، فستنتهي بعلاقة حقيقية وطويلة الأمد وهذا هو المفتاح لقيمة العميل على المدى الطويل ونجاح الأعمال التجارية عبر الإنترنت.
Source: https://www.shopify.com/enterprise/customer-psychology-ecommerce
اترك تعليقاً