في الأسابيع القليلة الماضية، أطلقت جوجل ميزة جديدة – “المقالات العميقة”. الفكرة هي جلب محتوى ذو جودة عالية إلى السطح. ووفقًا للأبحاث، 10٪ من احتياجات البحث اليومية للأشخاص هي للمزيد من المحتوى العميق. لذا، تهدف هذه الميزة الجديدة إلى مساعدة في اكتشاف المزيد من هذا المحتوى العميق.
ما يظهر في نتائج “المقالات العميقة”؟
من الواضح أن هذه النتائج الجديدة تميل حاليًا إلى تفضيل “العلامات التجارية الكبيرة”. وهذا يعني أن الناشرين المعروفين يحظون بتفضيل، على الرغم من أن جوجل تعد بأنك ستجد أيضًا بعض المقالات الرائعة من المنشورات والمدونات الغير معروفة. لذا، تابع الأخبار. ومن الواضح أن قياس “الجودة” الأساسي الخاص بهم حاليًا (فيما يتعلق بهذا النوع من النتائج) يعتمد على السمعة، وبالتالي أسماء العلامات التجارية الكبيرة.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
يجب أن يكون لديك محتوى ذو جودة عالية ومبحوث جيدًا وشامل وأصلي. الفكرة هي أن يكون محتواك غير تجاري، مما يعني ألا يركز على “بيع” عملك أو منتجاتك أو خدماتك. لكي تظهر في هذه النتائج، يجب أن يكون محتواك يتراوح بين 2000-5000 كلمة – ليس كلها، ولكن حوالي 10٪ من محتواك يجب أن يكون كذلك – ويجب أن يكون مدروسًا ومكتوبًا بشكل جيد بحيث يظل ذا صلة لعدة أشهر أو حتى سنوات قادمة.
هذه النتائج، على سبيل المثال، توفر محتوى عالي الجودة لمساعدتك في التعلم أو استكشاف موضوع معين. كما أنها موارد مجانية – محتوى غير محجوز بأي شكل من الأشكال.
ماذا يشترك هذه النتائج؟
الترتيب: المحتوى الذي لم يترتب عليه تصنيف سابقًا يترتب الآن في الصفحة الأولى. ومن المثير للاهتمام أن النتائج الثلاثة لـ “المقالات العميقة” تعتبر جزءًا من النتائج العشرة على الصفحة، حتى لو كانت تظهر فقط في أسفل الصفحة الأولى من النتائج. على سبيل المثال، إذا قمت بالبحث عن Pinterest، سترى 10 نتائج في الصفحة الأولى، بما في ذلك المقالات العميقة.
العلامة: أحد الطرق التي يحصل بها جوجل على المزيد من محتواك يعتمد على ما يقوله رمزك / بيانات التعريف الخاصة بك، أو لغة العلامات (التي سأشير إليها بمصطلح العلامة فقط). هناك علامات أساسية مثل العنوان، العنوان البديل، الصورة، الوصف، تاريخ النشر، جسم المقالة، الترقيم، التعريف الكنسي، الشعار والتأليف – كلها توصي بها جوجل لمساعدة محتواك على الظهور في المقالات العميقة. ومع ذلك، لاحظ كيف أن مقالة نيويورك تايمز لا تذكر مؤلفًا. وبالتالي، يبدو أنه ليس عليك حقًا أن تمتلك كل هذه العناصر. كما يوحي أيضًا بأنه يجب أن يكون لديك حساب Google+ لعملك أو علامتك التجارية – وهذا ليس الحال هنا أيضًا.
ما الذي أحتاجه بالضبط؟
المحتوى ذو الصلة: شيء واحد يشترك فيه جميع هذه النتائج هو الصلة الموضوعية (أو الكلمة الرئيسية). قد ترد بالطبع. ولكن هذا ليس سهلاً عندما تركز على كثافة الكلمات الرئيسية السحرية. بدلاً من ذلك، تريد أن تكتب للتأكد من أنك تغطي كل جزء من القصة / الموضوع. الصور: كل مقالة لديها صورة أساسية (على الأقل) يمكن الوصول إليها وفهرسة. إنها تلك المقتطفات من الصورة التي تظهر بجانب المقالة في نتائج البحث. رؤية مختلفة للأمور: بالإضافة إلى أنها شاملة للغاية، تأخذ جميع هذه المقالات منحى مختلفًا للأمور. مرة أخرى، جوجل تعرض محتوىًا أصليًا، وربما قد حقق بالفعل نجاحًا، ويضيف عمقًا للبحث.
ما النتائج التي يمكن أن أتوقعها من ذلك؟
باختصار، الاستثمار في المحتوى الشامل يدفع ثمنه. على سبيل المثال، لقد شهدنا زيادة كبيرة في التعرض لمصطلح لم نكن نحتل مرتبة له قبل إصدار جوجل، وحصلنا على بعض الأعمال الجديدة من ذلك أيضًا.
ومع ذلك، لا يزال الأمر مبكرًا في اللعبة. ولكن إذا لم يكن لديك شيء آخر، يمكنك أن تتوقع كمية كبيرة من التعرض للعلامة التجارية من العمل نحو تصنيف بعض المقالات في هذا القسم الجديد من نتائج البحث في جوجل.
هل لاحظت زيادة كبيرة في حركة المرور لبعض المصطلحات؟ هل فحصت ما إذا كان أي من محتواك يتصنف كـ “مقالة عميقة”؟
اترك تعليقاً