تخطط روسيا لبناء مصنع لإنتاج طائرات الدرونز المتفجرة بالتعاون مع إيران، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية وتعويض نقص الطائرات بدون طيار في الجيش الروسي. يهدف المصنع إلى إنتاج 6000 طائرة دون طيار بحلول صيف عام 2025. وإذا نجحت روسيا في ذلك، فإن المصنع الجديد سيساعد في الحفاظ على الذخيرة الدقيقة المتناقصة لدى روسيا وعرقلة جهود أوكرانيا لاستعادة الأراضي المحتلة وتعزيز موقف موسكو في سباق السلاح بدون طيار الذي يعيد تشكيل الحروب الحديثة.
بداية المشروع وتحدياته
تم بناء المصنع في منطقة تاتارستان في روسيا، وتم تكليف مسؤول سابق في الخدمة الفدرالية الروسية للأمن بتأمين البرنامج. وتم حجز جوازات السفر للموظفين المهرة لمنعهم من مغادرة البلاد. وفي المراسلات والوثائق الأخرى، استخدم المهندسون لغة مشفرة للتحدث عن الدرونز والمتفجرات والمساعدة الفنية المقدمة من إيران.
تقدم روسيا في إنتاج الدرونز
تشير الوثائق إلى أن روسيا تعمل على تحسين تقنيات التصنيع المستخدمة في إيران وتطوير الدرونز بحيث تكون قادرة على الهجوم بشكل متزامن على الأهداف. وتواجه روسيا تحديات في الحصول على المكونات اللازمة لبناء الدرونز، حيث تعتمد بشكل كبير على المكونات الإلكترونية المنتجة في الخارج. وتشير الوثائق إلى أن روسيا تعمل على تطوير محرك خاص بها لتشغيل الدرونز بدلاً من الاعتماد على محرك ألماني.
تأخر في الإنتاج وتحديات التوظيف
تشير الوثائق إلى أن المصنع في تاتارستان يواجه تأخيرًا في الجدول الزمني للإنتاج وصعوبات في التوظيف. وتظهر الوثائق أن المصنع لم يتمكن حتى الآن من إنتاج سوى هياكل الدرونز، وليس لأكثر من 300 طائرة دون طيار. وتشير التقديرات إلى أن المصنع لن يتمكن من تحقيق هدفه في إنتاج 6000 طائرة دون طيار بحلول الموعد المحدد.
التعاون بين روسيا وإيران
تشير الوثائق إلى أن روسيا وإيران تعاونتا في بناء المصنع وتبادل المعلومات والتكنولوجيا. وتشير الوثائق إلى أن إيران قدمت تصاميم وتدريبًا للموظفين الروس للمساعدة في إنتاج الدرونز. وتشير الوثائق أيضًا إلى أن روسيا اتفقت على دفع أكثر من نصف تكلفة المشروع لإيران.
تحديات المكونات الإلكترونية
تواجه روسيا تحديات في الحصول على المكونات الإلكترونية اللازمة لبناء الدرونز، حيث تعتمد بشكل كبير على المكونات المنتجة في الخارج. وتشير الوثائق إلى أن روسيا تعمل على تطوير قنوات إمداد للمكونات الأمريكية، وتواجه صعوبة في الحصول على بعض المكونات الأمريكية بسبب القيود التجارية المفروضة على روسيا.
تحديات التوظيف والإنتاج
تشير الوثائق إلى أن المصنع يواجه صعوبات في التوظيف وملء الوظائف المتخصصة. وتشير الوثائق إلى أن المصنع يعاني من نقص في الخبراء في مجال تطوير الدرونز وأنظمة الحرب الإلكترونية. وتشير الوثائق أيضًا إلى أن المصنع يعمل على تجنيد الشباب للعمل في خطوط التجميع وتقديم مزايا مالية لجذب الموظفين.
تحديات الإنتاج والتسليم
تشير الوثائق إلى أن المصنع يواجه تحديات في عملية الإنتاج والتسليم. وتشير الوثائق إلى أن المصنع لم يتمكن من إصلاح الدرونز التالفة بسبب نقص الخبرة وقطع الغيار. وتشير الوثائق أيضًا إلى أن المصنع واجه صعوبات في نقل الشحنات وتخزينها وتجميعها بسبب عدم جاهزية المصنع.
على الرغم من التحديات التي تواجهها روسيا في بناء مصنع لإنتاج طائرات الدرونز المتفجرة، إلا أنها تسعى جاهدة لتحقيق هدفها وتعزيز قدراتها العسكرية في سباق السلاح بدون طيار.
اترك تعليقاً