تأتي تعقيدات الدماغ إلى الحياة في مسابقة فن العلوم السنوية لمعهد هولندا لعلوم الأعصاب. بدأت المسابقة كوسيلة للتطلع إلى هذا العالم الغير مرئي. ومنذ ذلك الحين، تم تقديم العديد من الأعمال التي تصور تفاصيل الأوعية الدموية والعصبونات المتشابكة في الدماغ، مكشوفة الجمال في تلاقي العلم والفن. والآن في السنة الثانية عشرة، أثارت المسابقة ردود فعل أعمق، حيث تحدى العديد من الفنانين كيفية التفكير في الدماغ.
الفائز
تتحدث أعمال FND Stories للفنان أندرو بروكس عن الاضطراب العصبي الوظيفي (FND) وتصف تجربة العيش مع هذا الاضطراب بأنها “محبطة ومعطلة ومفهومة بشكل خاطئ”. يستخدم بروكس الفيديو الصامت وتحليل الذكاء الاصطناعي القائم على النصوص وتراكيب الحبر والذهب على الورق للتركيز على هذا الاضطراب الذي لم يتمكن الأطباء من وصفه على مر القرون.
الإشادة الشرفية
تعمل أعمال Martians Incubation Lab للفنان هونج لو تشان على دمج علم الأعصاب والتصوير العقلي. توجه هذه الأعمال الفنية الداخلية إلى العلاقة المعقدة بين الإنسان والكائن الفضائي وتكشف أن مفهوم الكائن الفضائي يبدأ من الداخل. تطلب التأمل من المشاركين أن يتخيلوا وضع أنفسهم في بيئة وجو مريخية باستخدام وصف للهواء المملوء بثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة المجمدة وعواصف الغبار. يتم تسجيل معلومات الردود العصبية للمشاركين باستخدام الكهرباء ويُطلب منهم تفسير الصوت والرسوم المتحركة التي تم إنشاؤها باستخدام البيانات.
الإشادة الشرفية
تعمل أعمال The Forgotten Giants of Neuroscience للفنان بارت لوترز على استعادة الأصوات المفقودة لتاريخ الطب من خلال سرد قصص الأشخاص الذين لم يعتبروا جديرين بالاهتمام التاريخي. يستند لوترز في أعماله إلى صور حقيقية للمرضى تم العثور عليها في أرشيفات التجارب العلمية ويغير بوعي ملامح المرضى لحفظ الهوية. يستخدم لوترز وسائط مختلطة لتجميع ملامح المرضى مقابل خلفية الملاحظات المكتوبة من قبل الأطباء والعلماء. تهدف أعماله إلى استعادة الأصوات المفقودة لتاريخ الطب من خلال سرد قصص الأشخاص الذين لم يعتبروا جديرين بالاهتمام التاريخي.
الإشادة الشرفية
تعتمد أعمال Plassein, 2022 للفنانة ألكسندرا دافنبورت على تفسير مرنية الدماغ من خلال رقصة متناغمة. تستوحي دافنبورت من قابلية التنظيم والتكيف والنمو في عملها، وتستوحي من قابلية تشكل الدماغ في تطوير التسلسل. تبدأ العروض بأذرع متشابكة، ثم تتحول أذرع الراقصين من شخص إلى آخر، وتنتهي بوقوفهم معًا في تجمع متشابك من الأطراف. تحاكي الحركات التحول المستمر للدماغ. “يتشكل الدماغ من خلال تجاربنا”، تقول دافنبورت. ولكنه قابل للتشكيل أيضًا، مما يعني أننا يمكننا التأثير على تطور الدماغ.
الإشادة الشرفية
تستوحي أعمال The Alzheimer’s Eye للفنانة لوسيا روفليش من بحثها حول تشخيص الأمراض العصبية التنكسية. ترغب روفليش في إلقاء نظرة أقرب على العين كنافذة إلى الدماغ. لمرض الزهايمر، يتطلب التشخيص الصحيح التحقيق في علامات التشخيص المحددة. تهدف الأعمال إلى “تشجيع إلقاء نظرة أقرب على علامات التشخيص المحتملة التي قد لا تتبادر إلى الذهن عند التفكير في الزهايمر”.
الإشادة الشرفية
تصور أعمال Fiery Webb للفنان لينارد كلاين خيوطًا صغيرة ملونة بالأحمر والأرجواني والأصفر تتصل ببعضها البعض. هذه هي العصبونات من دماغ الفأر التي تم تصورها تحت المجهر في دراسة عصبية. تمثل الألوان الثلاثة المتميزة مجموعات مختلفة من العصبونات.
الإشادة الشرفية
تشبه أعمال Erupting Neurons للعالم عمار ناتالوالا الخطوط البرتقالية الرفيعة المتفجرة على سطح أسود م texturé بركانًا نشطًا. ولكن هذه الخيوط البارزة السوداء والبيضاء والبرتقالية تمثل في الواقع مرض باركنسون في صحن بتري. حول ناتالوالا الخلايا الجذعية البشرية إلى عصبونات ناضجة واستخدم أجسام لوي – تجمعات البروتين الموجودة في بلاكات الدماغ النمطية لمرض باركنسون – لدفعها إلى حالة مرضية. يمكن مشاهدة التفاوت الناجم عن البروتين تحت المجهر، مما يوفر نظرة أقرب على كيفية تمزيق البروتينات قدرة الدماغ على أداء وظائفه الأساسية.
Source: https://www.scientificamerican.com/article/see-the-brain-like-never-before-in-this-gorgeous-art/
اترك تعليقاً