تقوم النيابة العامة في ولاية ويسكونسن بالتحقيق في “الناخبين الوهميين” الذين قدموا قائمة زائفة من أصوات الكلية الانتخابية بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وادعوا أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاز في الولاية، وفقًا لتقرير CNN الذي نشرته يوم الجمعة. يأتي ذلك في إطار سلسلة من الولايات حيث يواجه الناخبون الوهميون وآخرون الآن تهديدًا بتوجيه اتهامات جنائية وإدانات بعد سنوات من الانتخابات.
التحقيقات في الولايات الأخرى
تمت توجيه اتهامات ضد 16 من المسؤولين الجمهوريين الذين تصرفوا كناخبين وهميين في ولاية ميشيغان بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وتم توجيه تهم جنائية في يوليو، على الرغم من أن أحد المتهمين ألغيت تهمه في أكتوبر بعد التوصل إلى “اتفاق تعاون” مع المدعين العامين. وفي ولاية أريزونا، قام المدعي العام الديمقراطي كريس مايز بتشكيل لجنة تحقيق في محاولات قلب نتائج الانتخابات لعام 2020 ومخطط الناخبين الوهميين في الولاية. وفي ولاية نيفادا، تم توجيه اتهامات ضد ستة جمهوريين مسؤولين عن قائمة الناخبين الوهميين في الولاية، وذلك بعد أسابيع من ظهور تقارير في نوفمبر أن المدعي العام الديمقراطي آرون فورد كان يجري “تحقيقًا سريًا” في الناخبين الوهميين، حتى بعد أن شهد فورد سابقًا أنه لا يعتقد أن هناك أي قوانين ولاية يمكن استخدامها لمعالجة سلوك الناخبين الوهميين. وفي ولاية نيو مكسيكو، أفادت CNN بأن النائب العام الديمقراطي راؤول توريز لا يزال يحقق في مخطط الناخبين الوهميين، وأكد تقرير سابق في وسائل الإعلام المحلية Source NM أن النائب العام كان “يحقق في الادعاءات بموجب القانون الولاية” بعد أن أحالت الولاية الأسئلة المتعلقة بالناخبين الوهميين إلى المدعين العامين الفدراليين.
التحقيق الجنائي في ولاية ويسكونسن
وفقًا لتقرير CNN، يجري تحقيق جنائي في الولاية ضد الناخبين الوهميين، وذلك وفقًا لمصادر مجهولة الهوية، ويبدو أن تشيزبرو يتعاون مع المدعين العامين (لم يؤكد مكتب النائب العام البحث بشكل علني). كما توصل المسؤولون الجمهوريون إلى تسوية قضية مدنية ضدهم، مما استدعى من الناخبين الوهميين سحب قائمتهم الانتخابية والإعلان علنًا أن الرئيس جو بايدن فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
التحقيقات الفيدرالية
بالإضافة إلى التحقيقات على مستوى الولايات، تم توجيه اتهامات ضد ترامب في المحكمة الفيدرالية بسبب جهوده وجهود حلفائه لقلب نتائج الانتخابات لعام 2020، بما في ذلك من خلال مخطط الناخبين الوهميين، ولكن لم يتم توجيه أي تهم ضد أي شخص آخر في هذه القضية.
ما يجب متابعته
ما زالت الإجراءات الجنائية قائمة في ولايات جورجيا وميشيغان ونيفادا، وقد أعلن الناخبون في ميشيغان وجورجيا الذين لا يزال لديهم تهم معلقة ولم يتوصلوا إلى اتفاقات مع المدعين العامين براءتهم. لا يزال غير واضح ما سيكون الجدول الزمني للتحقيقات في أريزونا ونيو مكسيكو، وما إذا كان سيتم توجيه أي تهم على الإطلاق. “هذا أمر لن ندخله بفكرة ‘ربما سنحصل على إدانة’ أو ‘ربما لدينا فرصة جيدة جدًا’”، قال دان بار، نائب رئيس المدعين العامين في أريزونا، لواشنطن بوست في يوليو بخصوص إمكانية توجيه تهم في تحقيق الولاية. “يجب أن يكون هذا محكمًا بشكل قاطع”. من الممكن أيضًا أن توجه الولايات التي تم توجيه اتهامات ضدها بالفعل تهم إضافية؛ بالإضافة إلى ولاية ويسكونسن، قد تعاون تشيزبرو مع التحقيقات في أريزونا وميشيغان ونيفادا على أمل تجنب التهم في تلك الولايات.
ما لا نعرفه
على الرغم من توجيه الاتهامات، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الناخبون سيحكم عليهم في نهاية المطاف في ميشيغان وجورجيا ونيفادا. أشار خبراء قانونيون إلى أن النائب العام الديمقراطي في ميشيغان دانا نيسل قد أضعف قضية الولاية عندما قالت في حدث في سبتمبر مع النشطاء إنها تعتقد أن الناخبين الوهميين “تم تغسيل أدمغتهم” وسيتم سماع قضاياهم من قبل محلفين من “مقاطعة تميل بشدة نحو الديمقراطيين”. “إنه يقوض صحة نظرية اتهامها”، قال المدعي العام الفيدرالي السابق شان وو لـ CNN. “إذا كنت تعتقد أن هؤلاء الأشخاص تم تغسيل أدمغتهم، فإنهم لم يكونوا لديهم الحالة العقلية الصحيحة ولم يتمكنوا من تشكيل النية الجنائية لارتكاب الجريمة”. (لم تعلق نيسل على التصريحات.)
حقيقة مدهشة
قد يواجه الناخبون الوهميون الذين يتم التحقيق فيهم في نيو مكسيكو فرصًا أكبر لتوجيه اتهامات ضدهم، حيث اتخذ المسؤولون الجمهوريون في الولاية وبنسلفانيا خطوات أكثر لحماية أنفسهم قانونيًا من الناخبين الوهميين في الولايات الأخرى. قدم معظم الناخبين البديلين في الولايات شهادات تعلن أنهم “ناخبون منتخبون بصفة رسمية” للولاية، على الرغم من أنهم لم يكونوا كذلك، حيث فاز بايدن في الولاية بالفعل وليس ترامب. وقد حصنت ولايتي بنسلفانيا ونيو مكسيكو شهاداتهما بالقول إنهما قائمة بديلة من الناخبين في حال تم إلغاء فوز بايدن في الولايتين، وفقًا لوثائق نشرتها مجموعة American Oversight لمراقبة الحكومة. وهذا يعني أنه في حين أن معظم الناخبين يواجهون الآن انتقادات بسبب تزوير وثائق حكومية – حيث ادعوا أنهم ناخبون شرعيون عندما لم يكونوا كذلك – فإن الناخبين في تلك الولايتين ربما لا يمكن محاكمتهم قانونيًا، وقال جوش شابيرو، حاكم بنسلفانيا الديمقراطي، الذي كان نائب المدعي العام آنذاك، لـ CNN في عام 2022.
مزيد من القراءة
– Nevada attorney general is investigating false electors who aided Trump in 2020 (Politico)
– Arizona escalates probe into alleged efforts to swing election for Trump (Washington Post)
– Michigan Charges Fake Electors Who Tried To Overturn 2020 Election (Forbes)
– How Trump’s ‘Fake Electors’—Reportedly Ordered To Operate In ‘Complete Secrecy’—Could Be Punished (Forbes)
– The Fake Electors Scheme, Explained (New York Times)
اترك تعليقاً