في يوم الطبيعة، قال بطلة تغير المناخ على مستوى عالٍ في الأمم المتحدة ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) رزان المبارك لـ “العربية إنجليزي” إن التزامات واتفاقيات الموقعة في COP28 ستكون مدعومة بالتزامات مالية ومقاييس يتم تتبعها من قبل الجهات المعنية.
دبي
تابع
التزامات مالية ومقاييس
تم الإعلان عن التزامات واتفاقيات COP28 مع الدول الشريكة في مجال مختلف قضايا التغير المناخي العالمية من قبل فريق رئاسة COP28 في الإمارات، وأكد مسؤول رسمي لـ “العربية إنجليزي” أن هذه التزامات غير الملزمة ستكون مسؤولة من خلال التزامات مالية وسيتم تتبعها من خلال مقاييس مشتركة بواسطة جهات مثل IUCN والمجتمعات المتأثرة.
رصد وتقييم الإجراءات
قالت رزان المبارك: “يجب رصد وتقييم جميع هذه الإجراءات… يجب معالجة ورصد مصداقية العمل الذي نقوم به، ولكن في النهاية يجب أن يتم رصده أيضًا من قبل المجتمعات التي تحمي الطبيعة”. وأضافت أنه يجب أن يتم تصميم التزامات والاستثمار بمشاركة المجتمعات المحلية كجزء من الحل.
التمويل والقطاع الخاص
أكدت رزان المبارك أنه ليس الأمر مقتصرًا على الحكومات فقط، بل يتعلق أيضًا بالإرادة السياسية التي يتم تلبيتها من خلال التمويل، والتمويل الذي يأتي من طرق ثنائية، بالإضافة إلى الأعمال الخيرية والقطاع الخاص.
يوم الطبيعة في COP28
تحتفل المؤتمرات المناخية للأمم المتحدة بيوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات يوم السبت، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الطبيعة في مسار التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي.
أهداف اتفاق باريس
تعتبر استدامة الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات جزءًا أساسيًا من تحقيق جميع أهداف اتفاق باريس، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي خطة COP28، ذكر أن المؤتمر سيركز على تحقيق فوائد المناخ والطبيعة من خلال مجموعة من آليات التمويل والحزم المصممة بالتعاون مع الشعوب المحلية والأصلية لإدارة وحماية مستنقعات الكربون الطبيعية ومواقع التنوع البيولوجي.
التزامات القطاع الخاص
تهدف اليوم إلى تسريع التزامات القطاع الخاص بإطارات مسؤولية إيجابية تجاه الطبيعة.
التزامات الدول
في إطار يوم الطبيعة، قامت 21 دولة بالتصديق على “اختراق المنغروف” لتأمين 15 مليون هكتار عالميًا بحلول عام 2030، وتعهدت 21 دولة جديدة بوضع خطط مستدامة للمحيطات لجعل نصف محيطات العالم قابلة للإدارة المستدامة بحلول عام 2030، وأعلن عن تمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار لمشاريع الطبيعة والمناخ، وأصدر الوزراء بيانًا مشتركًا حول استخدام الخشب المستدام لحماية الغابات وتوسيع التمويل والأسواق الكربونية الغابات عالية الجودة بحلول عام 2025.
حماية الطبيعة
قالت رزان المبارك: “من المهم تعزيز دور الطبيعة في التكيف والتكيف”، مشيرة إلى أنه تم التعهد بمبلغ 2.6 مليار دولار لحماية الطبيعة.
المطالب بتحقيق أهداف اتفاق باريس
في يوم الجمعة، وقع أكثر من 800 شخصية من الأعمال والمال والأعمال الخيرية والسياسة والأكاديميا والمجتمع المدني، في رسالة إلى رئيس COP28 سلطان الجابر، على ضرورة تحقيق نتيجة متوافقة مع الهدف المحدد للحفاظ على درجة حرارة الأرض بحدود 1.5 درجة مئوية في استجابة للمراجعة العالمية.
صندوق الخسائر والأضرار
في يوم الأول من المؤتمر المناخي، أعلنت رئاسة COP عن إنشاء صندوق للخسائر والأضرار، وهو تطور كبير، لمساعدة الدول التي تعاني من التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ. وتعهدت دولة الإمارات المضيفة بتخصيص 100 مليون دولار للصندوق بالإضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان.
أهمية الغابات
شدد وزير البيئة في غانا، صمويل أبو جينابور، على أهمية الغابات في التكيف مع التغير المناخي، وذكر أنه لا يمكن تحقيق الهدف المحدد بحدود 1.5 درجة مئوية دون الاعتماد على الطبيعة.
التمويل الضار للطبيعة
وفقًا لتقرير أطلقته الجناح البيئي للأمم المتحدة في COP28، يدعم ما يقرب من 7 تريليونات دولار من التمويل العام والخاص سنويًا أنشطة تؤدي مباشرة إلى الضرر للطبيعة – وهو ما يعادل 30 مرة المبلغ الذي ينفق سنويًا على حلول قائمة على الطبيعة.
اترك تعليقاً