في هذا المقال، سنتناول إشارة إيلون ماسك، مالك شركة إكس، إلى إمكانية إعادة تفعيل حساب أليكس جونز، نظرية المؤامرة، بعد أكثر من خمس سنوات من حظره بشكل دائم. وقد حظى طلب إعادة التفعيل بدعم كبير من قبل المشاركين في الاستطلاع حتى ظهر يوم السبت.
الحقائق الرئيسية
تم نشر الاستطلاع على منصة إكس في الساعة 11:58 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم السبت، وكان يسأل ببساطة “هل يجب إعادة تفعيل حساب أليكس جونز على هذه المنصة؟”. وحتى الساعة 2:30 مساءً يوم السبت، كان 70% من المستخدمين الذين صوتوا في الاستطلاع يدعمون إعادة تفعيل جونز.
تم حظر جونز وشركته إنفو وورز من المنصة، التي كانت تسمى تويتر في ذلك الوقت، في عام 2018، حيث اشتهر بنشر منشورات تنتهك سياسة السلوك العنيف.
في اليوم السابق لحظره، قام جونز بنشر فيديو لنفسه ينتقد الصحفي أوليفر دارسي من شبكة سي إن إن لمدة 10 دقائق تقريبًا بين جلسات الاستماع البرلمانية في الكابيتول الأمريكي.
تواصلت مجلة فوربس مع إنفو وورز للحصول على تعليق.
اقتباس مهم
بجانب الاستطلاع، كتب ماسك “فوكس بوبولي، فوكس داي”، وهي أمثلة لاتينية تعني “صوت الشعب، صوت الإله”. وقد نشر هذه المثلة في مناسبات سابقة عندما قام بنشر استطلاع.
الخلفية الرئيسية
أليكس جونز هو مضيف برنامج إذاعي ومالك شركة إنفو وورز، وهي شركة إعلامية تنتمي إلى الجناح اليميني. وقد تعرض جونز لانتقادات طويلة بسبب ترويجه لنظريات المؤامرة والأكاذيب الصريحة. وقد قالت جمعية مكافحة التشهير إنه “يدافع بحماس وبصوت عالٍ عن سلسلة من السخافات”.
بعد مذبحة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت عام 2012، حيث قتل 26 شخصًا، بما في ذلك 20 طالبًا، بدأ جونز في ادعاء أن الحادثة لم تحدث أبدًا وأن العائلات المكلومة كانت ممثلين. وفي النهاية، قامت العائلات بمقاضاته بتهمة التشهير، وفي عام 2022، بعد سلسلة من الأحكام القضائية في كونيتيكت وتكساس، تم أمر جونز بدفع أكثر من مليار دولار للعائلات جميعًا.
كما لعب جونز دورًا في أحداث الشغب في الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، حيث اقتحم مجموعة من أنصار ترامب الكابيتول الأمريكي في محاولة لإيقاف تصديق فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات. وقد وجدت لجنة الكونغرس الخاصة المكلفة بالتحقيق في الشغب أن جونز ساعد في تنظيم التجمع.
وفي الآونة الأخيرة، ظهر جونز في برنامج تاكر كارلسون على إكس.
مزيد من القراءة
تابعني على تويتر أو لينكد إن. أرسل لي تلميحًا آمنًا.
معايير التحرير والطباعة
طبع وأذن
اترك تعليقاً