أعلن الرئيس السيشيلي وافل رامكالاوان حالة الطوارئ يوم الخميس بعد وقوع انفجار في منطقة صناعية على الجزيرة الرئيسية ماهي. وقد تسبب الانفجار في إصابة العديد من الأشخاص وتدمير المباني والأشجار وتشكيل حفرة كبيرة. وقد تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في حدوث الانفجار والدمار الكبير في المنطقة الصناعية.
الفيضانات والدمار
تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في حدوث دمار كبير في العديد من المنازل والطرق وتسببت في انهيارات أرضية في بعض المناطق. وقد أدت الفيضانات إلى وفاة ثلاثة أشخاص كانوا عالقين في منازلهم. وقد تم إغلاق المدارس وطلب من الناس البقاء في منازلهم لتمكين فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين من أداء مهامهم.
الانفجار والتحقيق
تسبب الانفجار في تدمير المباني وتسوية الأشجار وتشكيل حفرة كبيرة. وقد أصيب 178 شخصًا بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات جراء الانفجار. وقد أمر الرئيس رامكالاوان بإغلاق المدارس وطلب من الناس البقاء في منازلهم لتمكين فرق الطوارئ من أداء مهامها. وقد أعلن الرئيس أن الانفجار تسبب في دمار هائل وأن الفيضانات تسببت في تدمير كبير. وأشارت وزارة الصحة إلى أن الأشخاص المصابين بالانفجار قد توجهوا إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.
التداعيات والتأثيرات
تسبب الانفجار في تدمير المباني وتسوية الأشجار وتشكيل حفرة كبيرة. وقد أدى الانفجار إلى إصابة العديد من الأشخاص وتم نقلهم إلى المستشفيات والعيادات لتلقي العلاج. ولم يتم الإبلاغ عن وفيات جراء الانفجار. وقد أمر الرئيس رامكالاوان بإغلاق المدارس وطلب من الناس البقاء في منازلهم لتمكين فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين من أداء مهامهم. وقد أعلن الرئيس أن الانفجار تسبب في دمار هائل وأن الفيضانات تسببت في تدمير كبير.
التحقيق والتدابير الاحترازية
أعلن الرئيس رامكالاوان أنه سيتم إجراء تحقيق لمعرفة أسباب الانفجار وما إذا كانت الشركة المسؤولة عن تخزين المتفجرات قد اتخذت الاحتياطات اللازمة. وأشار وزير الحكومة جان فرانسوا فيراري إلى أنه لا يوجد معلومات مؤكدة حتى الآن حول سبب الانفجار. وقال إن الانفجار كان ضخمًا وصاخبًا للغاية، ولكن الأمور تحت السيطرة.
التأثير على السياحة والمنطقة الشرقية لأفريقيا
تعتبر سيشل وجهة سياحية رئيسية في المحيط الهندي وتعتبر أصغر دولة في القارة الأفريقية من حيث المساحة والسكان. وقد تأثرت المنطقة الشرقية لأفريقيا بأمطار غزيرة وفيضانات قاتلة في الآونة الأخيرة. وقد توفي المئات في المنطقة وتم نزوح الملايين منذ بداية الأمطار في أواخر أكتوبر. وقد أدت الفيضانات إلى تفاقم الوضع في إثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان. ويقول فريق دولي من العلماء إن الأمطار الكارثية في شرق أفريقيا تسببت أيضًا في تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، مما جعلها أكثر شدة.
المصدر: AP Africa news
اترك تعليقاً