في هذه المقالة، سنتحدث عن تركيز إسرائيل على قضايا التغير المناخي ودعوتها للعمل الموحد. سنستعرض أيضًا بعض الابتكارات التكنولوجية التي طورتها إسرائيل في مجال التغير المناخي وكيف يمكن أن تساهم في حل بعض المشكلات البيئية الحادة في الشرق الأوسط. سنتحدث أيضًا عن أهمية التعاون والتعاون في تطوير هذه الابتكارات وتوسيع نطاقها. وأخيرًا، سنناقش الفرص الاقتصادية التي تتاح في هذا المجال وكيف يمكن للشركات والمستثمرين أن يستفيدوا منها.
التكنولوجيا الهيدروجينية المكثفة
تعد التكنولوجيا الهيدروجينية المكثفة واحدة من الابتكارات التكنولوجية التي طورتها إسرائيل في مجال التغير المناخي. تعتبر الهيدروجين مصدرًا متجددًا للطاقة يساعد على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، فإن الهيدروجين يعتبر قابلًا للاشتعال بشكل كبير وصعب النقل. ولكن شركة Electriq Global الإسرائيلية قامت بتطوير حامل هيدروجين صلب يسمى KBH4، والذي هو غير قابل للاشتعال وآمن للنقل. يمكن استخدامه خارج الشبكة ويتحول إلى شكل سائل بالضغط على زر من خلال وحدة إطلاق مدمجة.
تحويل النفايات إلى بلاستيك
تعتبر تحويل النفايات اليومية إلى بلاستيك واحدة من الابتكارات الإسرائيلية في مجال التغير المناخي. يتم توفير 11 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن من البلاستيك الذي يتم إنتاجه من النفايات المحولة، حيث يتحول النفايات غير المعالجة بسرعة إلى مصدر للميثان، وهو مكون رئيسي في الغاز الطبيعي والمسؤول عن ثلث الاحتباس الحراري الذي نشهده في الوقت الحالي.
نموذج المياه والرطوبة
تعتبر نموذج المياه الذي يعتمد على التكنولوجيا الإسرائيلية واحدة من الحلول المبتكرة في مجال التغير المناخي. يأخذ هذا النموذج الرطوبة في الهواء ويحولها فورًا إلى ماء. وهذا سيكون مفيدًا بشكل خاص لدول مجلس التعاون الخليجية التي تعاني من ظروف حارة ورطبة وتواجه نقصًا متزايدًا في المياه وتصحبه تصحر الأراضي وزيادة ملوحة التربة الشديدة بسبب التغير المناخي وزيادة النمو السكاني والتحضر والصناعة والزراعة.
لحم مزروع في المختبر
تعتبر صناعة اللحوم المزروعة في المختبر مجالًا آخر يدرسه إسرائيل للحد من الاعتماد على واردات الغذاء في دول مجلس التعاون الخليجي. حاليًا، تستورد دول الخليج ما يصل إلى 85٪ من الغذاء من الخارج. وتعتبر إسرائيل الدولة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة في إنتاج اللحوم المزروعة في المختبر، والتي تستخدم فقط حوالي 5٪ من الانبعاثات الناتجة عن إنتاج اللحوم الحقيقية. ووفقًا لبحار، فإن هذا يعد أيضًا وسيلة للتصدي لعدم الأمان الغذائي في المنطقة.
باختصار، إن تركيز إسرائيل على قضايا التغير المناخي ودعوتها للعمل الموحد يعكس التزامها بتحقيق أهداف الاتفاقية الباريسية. ومن خلال تطوير التكنولوجيا والابتكارات في مجال التغير المناخي، يمكن لإسرائيل أن تساهم في حل بعض المشكلات البيئية الحادة في الشرق الأوسط وتوفير فرص اقتصادية جديدة. ومن المهم أن يتم التعاون والتعاون بين الدول والشركات لتوسيع نطاق هذه الابتكارات وتحقيق تأثير إيجابي حقيقي في مجال التغير المناخي.
اترك تعليقاً