!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

الولايات المتحدة تستخدم حق النقض لمنع قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة

تشهد غزة معارك عنيفة طوال الليل وحتى يوم الأحد في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك في الشمال المدمر، حيث تواصل إسرائيل هجومها بعد منع الولايات المتحدة لأحدث محاولة دولية لوقف إطلاق النار وإرسال المزيد من الذخائر إلى حليفتها الوثيقة.

الدعم الأمريكي للهجوم الإسرائيلي

تلقت إسرائيل دعمًا حيويًا من الولايات المتحدة مرة أخرى في الأيام الأخيرة، من خلال نقض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للجهود الرامية لوقف القتال التي حظيت بدعم واسع النطاق، ومن خلال تنفيذ بيع طارئ لذخائر الدبابات بقيمة أكثر من 100 مليون دولار لإسرائيل.

المعارك والاعتقالات في الشمال

تواصل القوات الإسرائيلية مواجهة مقاومة شديدة، حتى في شمال غزة، حيث تم تدمير أحياء بأكملها بفعل الغارات الجوية وحيث تقوم القوات البرية بعملياتها منذ أكثر من ستة أسابيع.

عرضت قناة 13 الإسرائيلية لقطات تظهر العشرات من المعتقلين معتقلين عاريين تحت سروالهم وأيديهم في الهواء. عقد العديد منهم بنادق الهجوم فوق رؤوسهم، ويمكن رؤية رجل يسير ببطء ويضع سلاحًا على الأرض قبل العودة إلى المجموعة.

أظهرت مقاطع فيديو أخرى في الأيام الأخيرة مجموعات من الرجال العزل الذين تم احتجازهم في ظروف مماثلة، بدون ملابس، مقيدين ومعصوبي العينين. وقال رجال من مجموعة من المعتقلين تم إطلاق سراحهم يوم السبت لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم تعرضوا للضرب ومنعوا من تناول الطعام والماء.

عدم وجود أماكن آمنة

مع استمرار الحرب في شهرها الثالث، تجاوز عدد الوفيات الفلسطينيين في غزة 17,700 شخص، والأغلبية منهم نساء وأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي يسيطر عليه حماس. لا تفرق الوزارة بين المدنيين والقتلى المقاتلين.

تحمل إسرائيل حماس مسؤولية الخسائر المدنية، معتبرة أن المقاتلين يضعون المدنيين في خطر من خلال القتال في أحياء سكنية كثيفة. تقول القوات المسلحة إن 97 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في الهجوم البري. واستمرت المقاتلين الفلسطينيين في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

تقول إسرائيل إنها قدمت تعليمات مفصلة للمدنيين لإخلاء المناطق الآمنة، على الرغم من استمرارها في استهداف ما تعتبره أهدافًا مقاتلة في جميع أنحاء القطاع. فقد هرب الآلاف إلى بلدة رفح الجنوبية ومناطق أخرى على طول الحدود مع مصر في الأيام الأخيرة – واحدة من آخر المناطق التي تستطيع وكالات المساعدة توصيل الطعام والماء إليها.

لقد عينت إسرائيل شريطًا ضيقًا من الساحل الجنوبي العقيم، مواسي، كمنطقة آمنة. ولكن الفلسطينيين هناك يواجهون ظروفًا مزدحمة مع مأوى قليل ولا يوجد مراحيض.

تصاعد التوترات في المنطقة

أثارت الحرب التوترات في جميع أنحاء المنطقة، حيث تبادلت حزب الله اللبناني النار مع إسرائيل على طول الحدود، واستهدفت مجموعات متشددة مدعومة من إيران الولايات المتحدة في سوريا والعراق.

قالت فرنسا إن إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر أسقطت طائرتين بدون طيار اقتربتا منها من اليمن، حيث تعهدت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف الشحن الإسرائيلي عبر الممر المائي الرئيسي.

قال هانيغبي إن إسرائيل دعت حلفاءها الغربيين لمعالجة التهديد وستمنحهم “بعض الوقت” لتنظيم استجابة. لكنه قال إنه إذا استمرت التهديدات “سنتخذ إجراءات لإزالة هذا الحصار”.

Source: https://apnews.com/article/israel-hamas-war-news-12-10-2023-4414014e31015af32e99a5767b18927c


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *