العنوان الفرعي 1: العنف ضد النساء في غزة
تعاني النساء والفتيات في غزة من مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يجعل الأراضي المحاصرة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للنساء في الوقت الحالي، وفقًا لمنظمة غير حكومية عالمية تدعى ActionAid.
وتقول المنظمة إن أكثر من ثلاث نساء يتم قتلهن كل ساعة في غزة، وذلك وفقًا لبيان صادر عن المنظمة.
وتشير ActionAid إلى أن النساء والفتيات في غزة يتعرضن للقتل والإصابة بمعدل مرعب، ويتم حرمانهن يوميًا من حقوقهن الأساسية في الغذاء والماء والرعاية الصحية، بينما يعانين من ضغوط نفسية هائلة وصدمة بعد شهرين من العيش في رعب.
“غزة هي أخطر مكان في العالم ليكون فيه المرأة أو الفتاة الآن. يرتفع عدد النساء والفتيات اللواتي يقتلن بلا سبب في هذا العنف كل ساعة”، قالت ريهام جعفري، منسقة الدعاية والاتصال في ActionAid فلسطين، في البيان.
“في الوقت نفسه، كل يوم هو صراع يائس لهن لتلبية احتياجاتهن الأساسية”.
العنوان الفرعي 2: الحمل والولادة في ظل الحرب
وفقًا لمنظمة ActionAid، هناك حوالي 50,000 امرأة حامل في غزة.
وتقول المنظمة إن حوالي 180 أم تواجهن خطر حياتهن يوميًا لإنجاب أطفالهن دون رعاية طبية كافية، حيث يتعرضن لعمليات قيصرية وعمليات طارئة بدون تعقيم أو تخدير أو مسكنات الألم.
وقالت واحدة من القابلات في مستشفى العودة في شمال غزة لـ ActionAid إن العديد من النساء الفلسطينيات الحوامل قد دخلن في وضع الولادة في وسط القصف الإسرائيلي.
العنوان الفرعي 3: التشرد الجماعي
مع توسع إسرائيل في هجومها على القطاع، تم تشريد ما لا يقل عن 800,000 امرأة من منازلهن في غزة، وفقًا لمنظمة ActionAid.
والآن يعيش العديد من النساء في مرافق مكتظة للغاية – معظمها تحتوي على دش واحد لكل 700 شخص ومرحاض واحد لكل 150 شخصًا، وفقًا لما قالته جعفري لـ Al Arabiya English في البيان.
لا يوجد ماء كافي للنساء للتنظيف، ولا يوجد خصوصية، ولا صابون للحفاظ على نظافتهن، ولا منتجات صحية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، فقد تم تشريد أكثر من 80 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتركوا بخيارات ضئيلة أو معدومة للمأوى الآمن.
العنوان الفرعي 4: الأثر النفسي
في الشهرين الماضيين، شهدت النساء والفتيات في غزة “مشاهد لا يمكن تصورها من الموت والدمار”، وفقًا لمنظمة ActionAid.
وأضافت المنظمة أن الأزمة تسببت في ضغط نفسي شديد على النساء والفتيات في غزة.
مع عدم وجود مكان آمن، لم يكن هناك أي تخفيف من رعب الشك في ما إذا كانت هناك فرصة لهن ولعائلاتهن للعيش لرؤية يوم آخر.
“اليوم، ليس لدي أمل بعد الآن. أصبحت أكثر خوفًا مما كنت عليه من قبل. كل يوم يمر، يزداد هذا الخوف والرعب أكثر. أنا كأم، لدي امنيتان فقط. أول شيء أتمناه هو أن أموت قبل أطفالي. لا أريد أن أرى أطفالي يموتون أمامي. الأمنية الثانية هي أن أموت بسرعة”، قالت يارا، أم وعاملة إنسانية تم تشريدها إلى جنوب غزة، لـ ActionAid.
تكررت المناشدات من قبل المنظمة لوقف دائم لإطلاق النار، مشيرة إلى أنه هو السبيل الوحيد لوقف العنف المدمر الذي يعاني منه النساء والفتيات في غزة حاليًا.
اقرأ المزيد:
1. “أقدم من إسرائيل”: امرأة غزية مسنة في فيديو مشهور تم قتلها برصاص قناص إسرائيلي
2. “لا مكان آمن”: أكثر من 80 في المائة من سكان غزة نزحوا بسبب قصف إسرائيلي
3. “حرب في إسرائيل وغزة” تتصدر قائمة أخبار جوجل لعام 2023
اترك تعليقاً