مصير رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي يتعلق بمجلس الجامعة

تعلق مصير رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي بعد اجتماع مجلس الجامعة يوم الأحد بعد الدعوات لإقالتها بسبب عدم قدرتها على إدانة تهديدات العنف ضد الطلاب اليهود على الحرم الجامعي بشكل فعال. على الرغم من عدم الإعلان عن جدول أعمال الاجتماع، فمن المحتمل أن مستقبل غاي قد تم مناقشته نظرًا للشهادة المثيرة للجدل التي قدمها ثلاثة رؤساء جامعات الأسبوع الماضي والتي أدت إلى استقالة رئيس جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل يوم السبت.

اجتماع مجلس الجامعة

كان اجتماع يوم الأحد ليس اجتماعًا طارئًا وكان قد تم جدولته مسبقًا منذ فترة طويلة، وفقًا للمصدر. لا يزال غير واضح ما إذا كانت غاي لديها ما يكفي من الدعم للحفاظ على وظيفتها، على الرغم من أن مئات من أعضاء هيئة التدريس قد توجهوا للدفاع عنها في رسالة إلى الإدارة.

اعتذار غاي

اعتذرت غاي الأسبوع الماضي عن شهادتها أمام لجنة في مجلس النواب في 5 ديسمبر، حيث فشلت هي وماجيل ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث في القول صراحة أن دعوات الإبادة الجماعية لليهود ستنتهك قوانين سلوك مدارسهم.

تصاعد الانتقادات

واجهت جامعة هارفارد صعوبة في مكافحة ارتفاع حالات العداء للسامية على الحرم الجامعي، على الرغم من أن ادعاءات العداء للسامية في بنسلفانيا كانت أسوأ بكثير. ومع ذلك، يواصل عدد متزايد من أعضاء الكونغرس والمانحين والقادة المرموقين الدعوة إلى استقالة غاي.

مجتمع الجامعة يتفاعل بطرق مختلفة

انتقد رجال الأعمال والخريجين غاي ونظرائها بسبب عدم تصديهم الفعال لمكافحة العداء للسامية على حرم الجامعة. وبعد شهادة غاي أمام الكونغرس، طالب أكمان بإستقالة غاي وماجيل وكورنبلوث، مشيرًا إلى اشمئزازه من شهادتهم. وقد شكك أكمان، الذي هو خريج هارفارد، في النزاهة الأكاديمية والقيم الشخصية لغاي، حيث نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن غاي، التي تعتبر أول امرأة سوداء تقود هارفارد، تم تعيينها لتحقيق معايير التنوع.

دعم هيئة التدريس لغاي

حتى صباح يوم الاثنين، وقع أكثر من 600 عضو من هيئة التدريس في جامعة هارفارد على عريضة تحث المسؤولين المدرسين على مقاومة الدعوات لإقالة غاي. وفقًا لتقرير هارفارد السنوي لعام 2023، تضم الجامعة 1068 عضوًا هيئة تدريس ذوي تعيين دائم بالإضافة إلى 403 عضوًا هيئة تدريس ذوي تعيين مؤقت.

قد أعرب أعضاء هيئة التدريس الفردية أيضًا عن دعمهم لغاي على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. وقال أستاذ علوم الكمبيوتر بواز باراك في منشور على تويتر: “العداء للسامية في هارفارد حقيقي… ولكن هذه المسألة نظامية، ودعوات استقالة الرئيسة غاي هي مضللة”. وكتب جيسون فورمان، أستاذ سياسة الاقتصاد ورئيس مجلس مستشاري الاقتصاد في إدارة أوباما السابقة: “آمل حقًا ألا نسمح للمانحين والسياسيين بتحديد من يقود مدرستنا”، مشيرًا إلى أن غاي أدانت دعوات الإبادة قبل وأثناء وبعد الجلسة الكونغرسية.

وقال جيفري فلير، العميد السابق لكلية الطب في هارفارد، في منشور على تويتر: “آمل أن يرتفع تقدير الرئيسة غاي للقضايا الرئيسية إلى مستوى جديد، ويظهر كمجموعة من النهج المتماسكة لتعزيز المجتمع في هارفارد كمعقل لحرية التعبير والحرية الأكاديمية والحوار المدني”.

Source: https://www.aol.com/harvard-president-claudine-gay-fate-110038823.html