مقدمة
كشف مدعون عامون يوم الاثنين أن خبيرًا تقنيًا قام بمراجعة بيانات من هاتف البيت الأبيض الذي استخدمه الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيقدم دليلًا حول كيفية استخدامه لهاتفه قبل أحداث 6 يناير، حيث يستعد مكتب الادعاء العام لمحاكمة جنائية تاريخية تتهم ترامب بمحاولة غير قانونية للتلاعب بنتائج الانتخابات.
الحقائق الرئيسية
أعلن جاك سميث، المستشار الخاص لوزارة العدل، الذي يقود اتهام ترامب بجرائم متعلقة بالانتخابات، للمحكمة الفيدرالية في وقت متأخر يوم الاثنين أن فريقه يعتزم استدعاء الخبير التقني غير المسمى للشهادة خلال محاكمة ترامب المقررة في الربيع المقبل.
تقول وزارة العدل إن الخبير قام بتحليل الصور وسجلات الويب من هاتف ترامب وهاتف شخص آخر غير مسمى في الأسابيع التي تلت هزيمته في الانتخابات عام 2020، و”حدد بشكل خاص فترات الوقت التي كان فيها هاتف المتهم مفتوحًا وتطبيق تويتر مفتوحًا في 6 يناير”.
ليس واضحًا بالضبط كيف يعتزم المدعون العامين استخدام بيانات هاتف ترامب في المحاكمة، ولكن يمكن أن توفر البيانات نظرة على كيفية قضاء ترامب فترة ما بعد الانتخابات المضطربة، وكيف استخدم تويتر للتواصل مع أنصاره – اتهام وزارة العدل لترامب يستند إلى عدة تغريدات أرسلها خلال أحداث 6 يناير، بما في ذلك هجمات على نائب الرئيس السابق مايك بنس.
في وقت سابق من هذا العام، كشفت وثائق محكمة غير مختومة أن وزارة العدل حصلت أيضًا على وصول إلى حساب ترامب على منصة تويتر (المعروفة سابقًا باسم تويتر) بعد نزاع سري استمر أسابيع بين الشركة وزارة العدل بشأن أمر البحث والاستيلاء.
تواصلت فوربس مع ترامب للحصول على تعليق.
تفاصيل إضافية
أبلغت وزارة العدل أيضًا المحكمة عن خبراء آخرين متوقعين الشهادة في المحاكمة. يزعم أحد الخبراء أنه قام بإنشاء خريطة لبيانات موقع جوجل تظهر الأفراد وهم يتجهون نحو مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 بعد الاستماع إلى خطاب ترامب في الإليبس. سيشهد الخبير الآخر حول كيفية الحكومة الحصول على تلك البيانات من جوجل.
حقيقة مدهشة
جاء إعلان سميث عن بيانات الهاتف الخلوي بعد أن طلب من المحكمة العليا أن تنظر في مسألة ما إذا كان ترامب محصنًا ضد الملاحقة الجنائية. كان ترامب قد طالب برفض قضيته بحجة أنه يتمتع بحصانة لأي سلوك أثناء توليه المنصب، وهو الحجة التي رفضها سميث وقاضي محكمة أدنى. لا يزال غير واضح ما إذا كانت القضاة ستتدخل في السؤال القديم الذي يمتد عقودًا حول الحصانة الرئاسية، ولكن المحكمة العليا أشارت في وقت متأخر يوم الاثنين إلى أنها ستسرع في عملية اتخاذ قرار بشأن قبول القضية.
الخلفية الرئيسية
تقول القضية الجنائية إن المؤامرة التي استمرت عدة أسابيع لترامب للإطاحة بفوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات – والتي بلغت ذروتها في أحداث 6 يناير – تشكل مؤامرة جنائية. نفى ترامب بشدة الاتهامات واتهم وزارة العدل بقيادة اضطهاد سياسي. من المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس، ولكن ليس واضحًا ما إذا كان سيتم تأجيل موعد المحاكمة بينما يدعي ترامب أنه محصن ضد الملاحقة. يواجه ترامب ثلاثة محاكمات جنائية أخرى: اتهمه مدعون عامون في ولاية جورجيا بالتآمر للإطاحة بخسارته في تلك الولاية، واتهم فريق سميث في وزارة العدل بشكل منفصل بالتعامل بشكل سيء مع وثائق سرية، واتهم المدعي العام في منهاتن بتزوير سجلات.
تابعني على تويتر. أرسل لي تلميحًا آمنًا. جو والش
معايير التحرير
طبعات وأذونات
اترك تعليقاً