تشير استطلاع صدمة إلى أن واحد من كل خمسة شباب أمريكيين يعتقدون أن المحرقة لم تحدث. أجرى الاستطلاع من قبل مجلة “ذي إيكونوميست” وموقع “يوجوف” وشمل 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 وأكثر من 65 عامًا وتم طرح سلسلة من الأسئلة حول مذبحة ستة ملايين يهودي. ووافق حوالي 20 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا على البيان “المحرقة هي خرافة” ويعتقد المزيد أن عدد الوفيات قد تم تضخيمه.
المزيد من الشباب يعتقدون أن المحرقة هي خرافة
ترتبط النتائج بالبيانات التي أظهرت أن 32 في المائة من هذه الفئة العمرية يحصلون على أخبارهم من تطبيق TikTok، حيث استمرت الأخبار الكاذبة والعداء للسامية لسنوات – وقد أطلق التطبيق حملات سابقة لمكافحة هذه المشكلات.
الجامعات تصبح بؤرًا للعداء للسامية
تأتي هذه الاستطلاعات في ظل قلق من أن الجامعات أصبحت بؤرًا للعداء للسامية، مما دفع الكونغرس إلى إطلاق تحقيق في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا بعد فشل رؤسائها في إدانة الطلاب الذين يدعون إلى إبادة اليهود.
المزيد من الاستطلاعات
أجري استطلاع آخر لـ 1500 أمريكي لمعرفة ما إذا كانوا يوافقون أو يعارضون البيان “تم تضخيم المحرقة”. ووافق 23 في المائة من الفئة العمرية من 18 إلى 29 عامًا، و26 في المائة لم يوافقوا ولم يعارضوا.
وعند النظر في الانتماء السياسي، وافق 10 في المائة من أولئك الذين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين على أن المحرقة هي خرافة. وشارك حوالي 6 في المائة من الجمهوريين في نفس الاعتقاد.
في المجمل، يعتقد سبعة في المائة من الأمريكيين أن المحرقة هي خرافة.
التأثيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تلعب دورًا في هذا الصدد، مشيرة إلى استطلاع أجرته مركز بيو للأبحاث في عام 2022 أظهر أن الأمريكيين دون سن 30 عادة ما يثقون في ما يرونه على منصات التواصل الاجتماعي.
الحرب في غزة وتأثيرها على الولايات المتحدة
تأتي هذه الاستطلاعات في ظل الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق من قبل حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ردت إسرائيل بشكل فوري بقصف قطاع غزة، حيث قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس إنها قتلت أكثر من 17700 شخص منذ أكتوبر.
ردًا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس من قطاع غزة وشنت حملة جوية وغزو بري لاحق.
تأتي هذه الاستطلاعات بعد أيام قليلة من تقديم أعضاء مجلس الشيوخ مشروع قانون لإعادة تمويل التعليم الفيدرالي لقانون “لا مرة أخرى” [المحرقة]. وقالت السيناتور النيفادا جاكي روزن (ديمقراطية): “إن عدم تعليم الطلاب عن خطورة ونطاق المحرقة يعد خدمة غير ملائمة لذكرى ضحاياها ولواجبنا في منع مثل هذه الفظائع في المستقبل”.
اترك تعليقاً