في مقابلة بثت يوم الأربعاء، كشف البابا فرنسيس أنه اختار أن يدفن ليس في كاتدرائية القديس بطرس بجانب سلفه، ولكن في كنيسة في روما.
المكان المختار
قال البابا، الذي يبلغ من العمر 87 عامًا ويحتفل بعيد ميلاده في نهاية هذا الأسبوع، “المكان مستعد بالفعل. أرغب في أن أدفن في سانتا ماريا ماجيوري”، وذلك في مقابلة مع خدمة البث التلفزيوني المكسيكية تيليفيزا N+.
أول بابا يدفن خارج الفاتيكان
تعني قرار فرنسيس أنه سيصبح أول بابا يدفن خارج الفاتيكان لأكثر من 100 عام. آخر بابا رفض الدفن في كاتدرائية القديس بطرس كان البابا ليو الثالث عشر الذي توفي في عام 1903. تقع رفاته في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما.
ارتباط خاص
تعتبر سانتا ماريا ماجيوري واحدة من الكنائس البابوية الأربع في روما، وهي الكنيسة التي قال فرنسيس إنه يشعر بـ “ارتباط خاص” بها. كان يذهب إليها في يوم الأحد أثناء زيارته لروما قبل أن يصبح بابا. منذ انتخابه في عام 2013، يصلي هناك قبل وبعد القيام برحلة، وقد صلى هناك أيضًا بعد إجراء عملية جراحية.
الصحة والزيارات المستقبلية
يعاني البابا من مشاكل صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وتم إلغاء زيارته لمحادثات المناخ COP28 في دبي بسبب التهاب الشعب الهوائية. في المقابلة التي تم تسجيلها يوم الثلاثاء، والتي ظهر فيها بحالة أفضل بكثير، أشاد بسلفه بنديكت السادس عشر لأنه “كان لديه الشجاعة” للتنحي عندما كانت صحته تفشل.
توفي بنديكت في 31 ديسمبر 2022، وبعد الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان – بقي جسده في القبر تحت الكنيسة. كان نفس القبر الذي استضاف جسد البابا السابق يوحنا بولس الثاني قبل نقله لتطويبه في عام 2011.
قال فرنسيس إنه سيكون مستعدًا لاتباع مثال بنديكت إذا لم يعد قادرًا على أداء واجباته، ولكنه قال أيضًا إن التنحي لا ينبغي أن يصبح “شيئًا عاديًا” بالنسبة للبابا.
اترك تعليقاً