تم استدعاء مشروع المراجعة العالمية في COP28 يوم الأربعاء للعالم للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.
النص الدقيق المقترح من رئاسة قمة COP28
إذا تم الموافقة عليه، فإن النص المعدل المقترح من رئاسة قمة COP28 سيكون أول مرة في تاريخ المؤتمرات الدولية للمناخ التي تم فيها التطرق إلى جميع الوقود الأحفوري.
تفاصيل النص
يدعو النص إلى “الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنتظمة ومتوازنة، وتسريع العمل في هذا العقد الحاسم، لتحقيق الصفر الصافي بحلول عام 2050 وفقًا للعلم”.
تقييم النص
تم استقبال النص بتقييمات مختلطة حتى الآن. وقد أشارت رئيسة العمل العالمي للمناخ في Action Aid، تيريزا أندرسون، إلى أن النص يحتوي على العديد من الثغرات ويقدم العديد من الهدايا للتضليل الأخضر، مع ذكر تقنيات الاحتجاز والتخزين والوقود الانتقالي والطاقة النووية وأسواق الكربون.
من ناحية أخرى، أشادت مديرة برنامج المناخ العالمي في معهد موارد العالم، ميلاني روبنسون، بالخطة، مشيرة إلى أنها ستحرك الإبرة بشكل كبير في مكافحة تغير المناخ وتتغلب على الضغوط الهائلة من مصالح النفط والغاز.
تعليقات المشاركين
صرح ستيفن كورنيليوس من مجموعة WWF للحفاظ على البيئة أن المسودة الجديدة هي تحسين ملحوظ ولكنه لا يزال يعبر عن خيبة أمل في عدم وجود “إنهاء كامل” للوقود الأحفوري.
قال وزير المناخ والبيئة في النرويج، إسبن بارث إيد، “إنها المرة الأولى التي يتحد العالم حول نص واضح بشأن الحاجة إلى الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري. لقد كانت الفيلة في الغرفة. أخيرًا نتعامل معها بشكل مباشر”.
علق توم إيفانز، المستشار السياسي في E3G، على النص العام قائلاً: “إذا تم اعتماد هذا النص في الجلسة العامة لاحقًا، فسيظهر اعترافًا جماعيًا بأنه يجب أن نتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري ونتجه نحو مستقبل أكثر نظافة. لقد عمل أبطال هذا الرؤية – سواء كانوا جزرًا صغيرة أو اقتصادات كبرى – بجد خلال الليل. ومع ذلك، فمن الواضح أن ليس الجميع مستعدًا للاعتراف بالحقيقة حول ما يلزم. هذا النص وحده قد يساعد في تجنب الكارثة في دبي ولكنه لا يمنع الكارثة عن الكوكب.”
الملخص
تم تقديم مشروع المراجعة العالمية في COP28 في دبي، حيث تمتد القمة الأممية للمناخ، ويهدف المشروع إلى المساعدة في مواءمة خطط البلدان الوطنية للمناخ مع اتفاق باريس عام 2015 الذي يدعو إلى تقييد الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.
تعتبر الوقود الأحفوري المسبب الرئيسي لأزمة المناخ، وتهدد الصحة البشرية وتؤدي إلى ظواهر جوية متطرفة أكثر تكلفة وخطورة. وتهدف هذه المراجعة العالمية إلى تحقيق تحول عالمي بعيدًا عن الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل أكثر نظافة.
مع وكالات الأنباء
اترك تعليقاً