تم تقديم توصية جديدة في وقت مبكر يوم الأربعاء في محادثات الأمم المتحدة حول المناخ COP28 تدعو العالم في نهاية المطاف إلى التخلي عن الوقود الأحفوري الذي يسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل أقوى من التوصية المقترحة قبل عدة أيام ، ولكن مع وجود ثغرات تثير انتقادات النقاد.
التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري بطريقة عادلة ومنظمة
تدعو التوصية الجديدة إلى “الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ، وتسريع العمل في هذا العقد الحاسم”. وسيتم تحقيق هذا الانتقال بطريقة تجعل العالم يصل إلى صافي انبعاثات الغازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050 وفقًا لمتطلبات علم المناخ.
التوصية تتوقع تحقيق ذروة التلوث الكربوني في العالم بحلول عام 2025
تتوقع التوصية أن يصل العالم إلى ذروة تلوث الكربون المتزايد باستمرار بحلول عام 2025 للوصول إلى الحد المتفق عليه ، ولكنها تترك مجالًا للدول الفردية مثل الصين لتحقيق ذروتها في وقت لاحق.
تقييم النص الجديد
قدمت التوصية الجديدة بعد جلسات مكثفة مع ممثلين من جميع الدول المشاركة في المؤتمر. وقد تم تقييم النص المقترح من قبل الصحفيين والنشطاء البيئيين والمحللين الذين درسوا التغييرات التي طرأت على النص المقترح. وقد تم تقييمه من “C” إلى “B” بعد أن حصل الاقتراح الأول على درجة راسبة. ومع ذلك ، كان الشعور بينهم أنه من المرجح أن يكون النص النهائي.
التحديات المستقبلية
من المتوقع أن يلتقي الممثلون في جلسة يمكن أن تؤدي إلى اعتماد النص أو إعادة المفاوضين للعمل. وقد تم تعديل بعض اللغة في النسخ السابقة من المسودة التي أثارت استياء الدول التي تطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغير المناخ. وتم تغيير الإجراءات التي سبق أن تم تقديمها على أنها “يمكن” اختيارية إلى “تدعو الأطراف إلى”.
التمويل والتكيف مع التغيرات المناخية
تناقش وثائق أخرى تم تقديمها قبل شروق الشمس يوم الأربعاء قضايا المال لمساعدة الدول الأكثر فقراً على التكيف مع الاحترار العالمي وتقليل انبعاثات الكربون ، بالإضافة إلى كيفية تكيف البلدان مع مناخ أكثر دفئًا. ومن المقرر أن يتم مناقشة العديد من القضايا المالية خلال السنتين المقبلتين في المؤتمرات المناخية المقبلة في أذربيجان والبرازيل.
التوصية تعتبر توازنًا كلاسيكيًا
تعتبر التوصية توازنًا كلاسيكيًا ، حيث يتمكن الجانب من مقاومة مصالح الوقود الأحفوري ، ولكنه يكره كيفية عدم وجود أحكام قوية لتمويل الدول النامية للانتقال إلى الطاقة النظيفة وسد فجوة الفقر الطاقي.
الهدف من المراجعة العالمية
الهدف من المراجعة العالمية هو مساعدة الدول على مواءمة خططها الوطنية للمناخ مع اتفاق باريس 2015 الذي يدعو إلى تقييد الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). وتتجه الأرض إلى تحطيم الرقم القياسي لأعلى سنة حارة ، مما يعرض صحة الإنسان للخطر ويؤدي إلى ظواهر جوية قاسية أكثر تكلفة وخطورة.
التحديات المستقبلية
كان من المقرر أن ينتهي المؤتمر السنوي يوم الثلاثاء بعد أسبوعين تقريبًا من العمل والخطابات. وبدلاً من ذلك ، كان المفاوضون في اجتماعات مغلقة حيث قاموا بإعادة صياغة الوثيقة الأساسية التي فشلت في اليوم السابق.
تعتبر النفط والغاز والفحم أهم العوامل التي تسبب الاحترار ، ويعتبر النشطاء والخبراء والعديد من الدول أن الحد من الوقود الأحفوري بشكل حازم ضروري للحد من الاحترار.
المفتاح للقمة هو إيجاد لغة لن تعرقل اتفاقًا لأن الاتفاق النهائي يجب أن يكون بالإجماع. ولكن الاتفاق لا يتطلب الإجماع ، وقد تم تمرير اتفاقية في قمم المناخ السابقة على الرغم من اعتراض دولة أو دولتين ، وفقًا لمؤرخة مفاوضات المناخ جوانا ديبليدج من جامعة كامبريدج.
وفقًا لوزير المناخ الدنماركي دان يورجنسن ، كان لديه بعض التفاؤل بعد ما وصفه بـ “المفاوضات المعقدة للغاية”. وقال للصحفيين: “الوقود الأحفوري ليس المستقبل. نحن نتحرك بعيدًا عنه”.
اترك تعليقاً