عملت إيما أنسون روتور على تطوير القنبلة القريبة المدى، وهي تكنولوجيا مبتكرة في مجال الأسلحة في الحرب العالمية الثانية ووصفتها وزارة الحرب الأمريكية بأنها “الثانية بعد القنبلة الذرية”.
الخلفية
في عام 1941، قررت إيما أنسون روتور، المعلمة الرياضيات في الفلبين، أخذ إجازة لدراسة الفيزياء في جامعة جونز هوبكنز. لكن خططها تعرضت للتعطيل عندما اجتاحت الجيش الإمبراطوري الياباني الفلبين واحتلها.
العمل في قسم تطوير الأسلحة
بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى منحتها الحكومية الفلبينية للدراسة في جامعة جونز هوبكنز، انضمت إيما إلى قسم تطوير الأسلحة في المكتب الوطني للمعايير. وكان هنا حيث قامت بأبحاث مبتكرة حول القنبلة القريبة المدى، والتي وصفت بأنها “أول سلاح ذكي في العالم”، على حد قول الفيزيائي فرانك بيلناب بالدوين الذي ساعد أيضًا في تطوير هذه التكنولوجيا.
الإرث المفقود
لم يتم التحدث كثيرًا عن عمل إيما في قسم تطوير الأسلحة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل قصتها تضيع في البداية. لم تتحدث إيما أبدًا عن عملها على القنبلة القريبة المدى، وكان هذا أيضًا بتصميم.
التأثير الإيجابي
على الرغم من أن القنبلة القريبة المدى كانت تستخدم في الدمار، إلا أنها أدت أيضًا إلى تطوير الإلكترونيات المصغرة وصناعة البلاستيك في الولايات المتحدة. وقد أثرت بشكل كبير على صناعة الإلكترونيات في الولايات المتحدة وساهمت في بداية صناعة الإلك
Source: https://www.scientificamerican.com/article/this-filipina-physicist-helped-develop-a-top-secret-weapon/
اترك تعليقاً