قضت هيئة المحلفين يوم الجمعة بأن رودي جولياني يجب أن يدفع أكثر من 148 مليون دولار لعمال الانتخابات في جورجيا بتهمة تشويه سمعتهم عن طريق نشر نظرية المؤامرة الكاذبة التي تربطهم بالاحتيال الانتخابي، وفقًا لتقارير متعددة. قد تكون هذه هي أول سلسلة من الأحكام ضد جولياني حيث يواجه العديد من الدعاوى القضائية بسبب دوره في محاولة قلب نتائج الانتخابات عام 2020 والعقوبات المالية المدمرة المحتملة.
الحقائق الرئيسية
بعد أكثر من يوم واحد من المداولات، منحت هيئة المحلفين المؤلفة من ثمانية أشخاص عمال الانتخابات روبي فريمان وواندريا “شاي” موس 16.9 مليون دولار و16.2 مليون دولار كتعويضات عن التشهير، على التوالي، بالإضافة إلى 20 مليون دولار لكل منهما كتعويض عن الضرر العاطفي ومجموع 75 مليون دولار كتعويضات تعزيرية.
خلفية المفتاح
رفعت فريمان وموس دعوى قضائية ضد جولياني في ديسمبر 2021، بعد أن نشر المحامي نظرية المؤامرة المتطرفة التي تربطهما بالاحتيال الانتخابي في الانتخابات الرئاسية عام 2020. زعمت النظرية المؤامرة أن فريمان وموس ظهرتا في الكاميرا وهما تمرران منفذ USB لبعضهما البعض – والذي أكدتا أنه في الواقع كان عبارة عن نعناع الزنجبيل – بالإضافة إلى أفعال أخرى لتزوير عدد الأصوات. أظهر تحقيق أجرته مكتب وزير الداخلية في جورجيا أن هذه الادعاءات كانت “كاذبة وغير مسندة بأي دليل”. قاد جولياني الجهود القانونية لحملة ترامب لقلب نتائج الانتخابات عام 2020، والتي تتمثل في رفع العديد من الدعاوى القضائية الفاشلة التي تطعن في النتائج، بينما يقوم في الوقت نفسه بالضغط على المسؤولين الحكوميين والمشرعين لرفض النتائج والعمل على منع الكونغرس من تصديق النتائج في 6 يناير 2021. بالإضافة إلى الدعاوى المرفوعة ضده، تم تعليق رخصة مزاولة المحاماة لجولياني في نيويورك وواشنطن العاصمة نتيجة لعمله لحملة ترامب، وما زال يواجه تهديدًا بإلغاء الترخيص.
اترك تعليقاً