لقد دخلنا سباقًا آخر في الفضاء مع الصين، وهذه المرة إلى القمر.
تقرير الكونغرس الأمريكي
أصدرت لجنة ثنائية الأطراف في مجلس النواب الأمريكي تقريرًا حديثًا حول المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين وقدمت ما يقرب من 150 توصية لـ “إعادة ضبط” العلاقة بين البلدين.
نقاط لاغرانج
تتضمن التوصية مواقع تكون فيها الجاذبية مستقرة نسبيًا، وتعرف بنقاط لاغرانج. وتقول التقارير إن الصين تفهم جيدًا الحاجة إلى العمليات الفضائية وتطوير قدرات فضائية قوية لتحدِّي الهيمنة الأمريكية في هذا المجال.
نقطة L2
تعتبر النقطة L2 مهمة بشكل خاص بسبب رؤيتها للجانب البعيد من القمر. وتشير إلى القمر الصناعي كويكياو الذي أطلقته الصين في مدار هالة حول النقطة L2 قبل خمس سنوات. وقد قام بتوجيه الاتصالات من هبوط البشر الأول على الجانب البعيد من القمر. لذا لدى الصين ميزة مؤكدة في هذا المجال وتخطط لتعزيزها.
نقاط لاغرانج الأخرى
تعتبر نقاط لاغرانج L4 و L5 أيضًا مهمة. إذ تقع على بعد 60 درجة قبل وخلف القمر في مداره البالغ 360 درجة حول الأرض، وهي مستقرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تحمل قيمة استراتيجية لخدمات الموقع والتنقل والتوقيت في الفضاء القمري الفلكي لأنها تقع بعيدًا ويمكنها النظر إلى النظام ككل.
التوصيات
لا تقدم التقرير معلومات مفصلة حول أنواع الأصول التي يجب أن تستقر الولايات المتحدة وحلفاؤها في نقاط لاغرانج. ولكن يبدو واضحًا أن الخطوة الأولى ستكون توفير أقمار اصطناعية توفر وعيًا أفضل لمراقبة ما تقوم به الصين والجهات الفاعلة الأخرى في الفضاء القمري الفلكي.
الخلاصة
نحن في سباق فضائي آخر إلى القمر، وهذه المرة مع الصين. نريد أن نكون الأوائل لأننا نريد تحديد المعايير.
ملاحظة: تم توضيح هذه المقالة لإزالة الارتباك حول نقاط لاغرانج بين الأرض والشمس ونقاط لاغرانج بين الأرض والقمر.
اترك تعليقاً