في هذا المقال سنتحدث عن الاحتفالات بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية وسط الحرب بين إسرائيل وحماس. سنتناول أيضًا بعض الأحداث الرئيسية والمواقف المهمة التي تعكس هذه الظروف الصعبة.
الأحداث الرئيسية
تحدث البطريرك القدسي، الكاردينال بيرباتيستا بيزابالا، في قداس منتصف الليل في كنيسة سانت كاترين في بيت لحم وقال “نحن لا نريد وقف إطلاق النار، نريد أن تنتهي العداوات… يجب أن نتوقف عن هذه السخافات”.
في خطابه في نهاية ليلة عيد الميلاد، قال البابا فرنسيس “قلوبنا في بيت لحم”، مستنكرًا رفض السلام “بواسطة منطق الحرب الباطل”.
في يوم عيد الميلاد، أكد البابا مطالبه بوقف العداوات، مشيرًا إلى أن القتال في قطاع غزة يؤدي إلى “حصاد مروع من ضحايا المدنيين الأبرياء”، وقال إن الأطفال الذين قتلوا في الصراع هم “يسوع الصغار في الوقت الحاضر”.
الاحتفالات المكتومة في بيت لحم
عادةً ما تكون شوارع بيت لحم مزدحمة بالسياح الأجانب والفرق الموسيقية خلال العطلات، ولكن في عطلة نهاية الأسبوع الماضية كانت الشوارع فارغة تمامًا بسبب إلغاء الاحتفالات بسبب الحرب.
قام بعض السكان المحليين في بيت لحم بالاحتجاج على العملية العسكرية الإسرائيلية من خلال تصميم مشاهد المهد وتركيبها تظهر الجثث الملفوفة بقماش أبيض ويسوع الطفل داخل حاضنة.
مواقف القادة السياسيين
في رسالته في عيد الميلاد، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل الذي دفع بداية غزو إسرائيلي ضخم لقطاع غزة، وكتب في تغريدة “ليس لدينا سلام على الأرض، على الأقل ليس في جزءنا، وبالتأكيد لا نرى حسن النية تجاه جميع الناس”.
في الختام، قال البابا في خطابه في عيد الميلاد “ليأتِ السلام في إسرائيل وفلسطين، حيث تدمر الحرب حياة هؤلاء الشعوب. أنا أحتضنهم جميعًا، وخاصة المجتمعات المسيحية في غزة وكل الأرض المقدسة”.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالات التالية:
- عيد الميلاد في بيت لحم يشبه مدينة أشباح بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس (وكالة الأنباء المرتبطة)
- في رسالة عيد الميلاد، يندد البابا بـ “حصاد غزة المروع” من الضحايا المدنيين (رويترز)
تابعني على تويتر. أرسل لي نصيحة آمنة.
معايير التحرير: طباعة، إعادة طبع وأذونات
اترك تعليقاً