ملخص
تشير استطلاعات مصرف أمريكا إلى أن مشاعر مديري الصناديق العالمية قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ يناير 2022، حيث يتوقع مثلثان من مديري الصناديق أن تتمكن الاقتصاد العالمي من تحقيق “هبوط ناعم” وتجنب السقوط في ركود العام المقبل. وأشار مديرو الصناديق إلى أن السندات وأسهم التكنولوجيا قد تكون “أكبر الرابحين” من خفض أسعار الفائدة التي ستقوم بها الاحتياطي الفيدرالي في النصف الأول من عام 2024.
مشاعر مديري الصناديق العالمية
توقع مثلثان من مديري الصناديق العالمية أن تتراوح نسبة 66% من المشاركين في الاستطلاع بأن الاقتصاد العالمي سيتمكن من تحقيق “هبوط ناعم” وتجنب السقوط في ركود خلال الـ 12 شهرًا المقبلة. وأشار 89% من مديري الصناديق إلى أنهم يتوقعون انخفاض أسعار الفائدة في عام 2024، مع تحديد السندات وأسهم التكنولوجيا كأكبر الفائزين المحتملين من خفض أسعار الفائدة التي ستقوم بها الاحتياطي الفيدرالي في النصف الأول من العام.
توقعات الأصول لعام 2024
عندما سئل مديرو الصناديق عن الفئة الأصول التي يعتقدون أنها ستحقق أفضل أداء في عام 2024، أشار نحو نصف المشاركين (45%) إلى السندات، حيث قال 20% منهم إنهم يمتلكون حصصًا “زائدة الوزن” أو تخصيصات أعلى من المعتاد في السندات، وهو أكبر حصة تقول ذلك منذ مارس 2009. وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من تراجع قيمة السندات وارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات فوق 5% لأول مرة منذ عام 2007.
توزيع الأصول
أظهرت الاستطلاعات أن مديري الصناديق هم الأكثر تفوقًا على الأسهم منذ بدء الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، حيث قال 15% منهم إنهم يمتلكون حصصًا زائدة في الأسهم. وقال فقط 3% إنهم يمتلكون حصصًا زائدة في النقد، وهي أقل حصة منذ أبريل 2021.
الصفقات الأكثر ازدحامًا
وفقًا لمديري الصناديق، كانت أكثر الصفقات ازدحامًا هي المراكز الطويلة على أسهم الـ “السبعة المبهرة”، والمراكز القصيرة على أسهم الصين، والمراكز الطويلة على أسهم اليابان.
هل لديك نصيحة أخبارية لصحفيي Investopedia؟ يرجى إرسال بريد إلكتروني إلينا على tips@investopedia.com
مصادر المقال:
Investopedia
BofA Global Research
اترك تعليقاً