توافق الشريف السابق لمقاطعة لوس أنجلوس على الشهادة حول العصابات التي يشتبه في أنها انتشرت في أكبر إدارة شرطة في البلاد الشهر المقبل – بعد سنوات من الأدلة المتزايدة على أن العصابات والمجموعات تحتفظ بالسيطرة على محطات كاملة داخل المدينة.
الحقائق الرئيسية
تعد إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس أكبر إدارة شرطة في الولايات المتحدة بأكثر من 18,000 موظف، ولكن الإدارة تعاني أيضًا من عدة عصابات ومجموعات عنيفة تنظمها نواب الشريف منذ عام 1973 على الأقل، وفقًا لتقرير صادر في وقت سابق هذا العام من قبل لجنة الرقابة المدنية التابعة للإدارة.
التقرير الرقابي
في عام 1992، أكدت لجنة مكلفة من قبل المسؤولين في المقاطعة وجود “عصابات نواب الشريف” – وقالت إنه تم تأسيسها في محطات تقع في أحياء الأقليات، وتعرف بعضها البعض بالوشوم والرموز اليدوية و”تشارك في سلوك بربري ولا يمكن تحمله وعادة ما يرتبط بعصابات الشوارع”.
تأثير العصابات
وفقًا لتقرير لجنة الرقابة، تستخدم العصابات بشكل متكرر القوة المفرطة ضد الجمهور، وتكذب في التقارير لحماية بعضها البعض وتستهزئ بنواب الشريف الذين يرفضون الانضمام – بينما يجب على الأعضاء الجدد أن يظهروا درجة من “القسوة” للانضمام.
التأثير على الإدارة
من خلال السيطرة على المحطات، يمكن لعصابات نواب الشريف أن تؤثر في التعيينات والجداول الزمنية والترقيات، ويمكنها إعادة تعيين أعضاء غير العصابات في محطات أخرى، وفقًا لتقرير اللجنة.
التحقيق والتقارير
لا يوجد عدد محدد لنواب الشريف الذين يشاركون في “العصابات”، ولكن يقول تقرير لجنة الرقابة إن العصابات أصبحت “مدمجة” في ثقافة إدارة شرطة لوس أنجلوس، لدرجة أنها “مسموح بها أو تُتجاهل”.
الشريف السابق والشهادة
وافق الشريف السابق لمقاطعة لوس أنجلوس على الشهادة أمام لجنة الرقابة المدنية، وفقًا لتقرير صحيفة لوس أنجلوس يوم الثلاثاء. وقال محاميه إنه “مستعد جدًا” للشهادة أمام اللجنة في 18 يناير. سابقًا، تجاهل فيلانويفا استدعاءات الشهادة والمكالمات للشهادة حول ثقافة العصابات في إدارته، بما في ذلك فور صدور تقرير لجنة الرقابة في مارس الماضي. شغل فيلانويفا منصب الشريف من عام 2018 إلى عام 2022 قبل أن يخسر الانتخابات الجديدة أمام الشريف الحالي روبرت لونا. وهو يترشح حاليًا لمشرف مقاطعة لوس أنجلوس ضد الحالي جانيس هان، التي اتهمت فيلانويفا بـ “العجز والفساد” في إدارة الشرطة.
التأثير على سلسلة القيادة
وفقًا لتقارير متعددة، أثبتت عصابات نواب الشريف تهديدًا لسلسلة القيادة. ووفقًا لتقرير عام 1992، “قام نواب الشريف في محطة لينوود السابقة بمضايقة وترهيب أي سراج أو ملازم يقف في طريقهم”. وأضاف التقرير أن نواب الشريف سيأمرون السراج الميداني بمغادرة موقع الاعتقال، وسيقومون بتمزيق إطارات المشرفين الذين لا يحبونهم، وسيتجاهلون الأوامر بعدم التجول خارج مناطق دورياتهم إلى مدينة لوس أنجلوس، وسيقومون بتلطيخ المحركات بالبراز ومواد سامة أخرى. واستمرت تكتيكات الترهيب حتى اليوم – في عام 2018، هاجم أعضاء مزعومون من عصابة “بانديتوس” نوابًا غير من العصابة في محطة شرق لوس أنجلوس. أدت الاعتداءات إلى نقل اثنين من نواب شرطة لوس أنجلوس إلى المستشفى، والذين يشاركون الآن في دعاوى قضائية تستمر منذ سنوات ضد الإدارة بتهم التحرش والتمييز.
التكلفة الكبيرة
55 مليون دولار. هذا هو إجمالي ما دفعه دافعو الضرائب في لوس أنجلوس من أجل تسوية دعاوى القوة المفرطة ، وفقًا لتقدير مستشار اللجنة الرقابية الخاصة.
مزيد من القراءة
زاكاري فولك
المساهم
الآراء المعبر عنها من قبل المساهمين في فوربس هي آراؤهم الخاصة. أنا أغطي أخبار العاجلة.
اترك تعليقاً