الولايات المتحدة ترغب في احتواء صناعة الشرائح في الصين. هذا الشركة الناشئة تظهر أنه لن يكون الأمر سهلاً

في العام الماضي، تولى مدير تنفيذي ذو خبرة في صناعة البرمجيات في وادي السيليكون الأمريكي قيادة شركة ناشئة في بلده الأصلي، وفقًا لسجلات الشركة. أخبرت الشركة الناشئة المستثمرين المحتملين أنها ستبيع برمجيات تصميم الشرائح الدقيقة التي تتوفر بشكل رئيسي من عدد قليل جدًا من الشركات الكبرى الغربية.

أهمية تكنولوجيا OPC

تعتبر أداة OPC المرغوبة والمتخصصة للغاية، والتي تعرف بالأحرف الأولى لها OPC، مهمة في تصميم العديد من الشرائح الدقيقة وهي حاسمة في تصميم الشرائح المتقدمة.

تحديات احتواء الصين

إن إنتاج الشرائح المتقدمة هو واحد من أكثر الصراعات التكنولوجية المثيرة للجدل التي تفصل الولايات المتحدة والصين حاليًا في سباقهما نحو الهيمنة الاقتصادية والعسكرية. تحاول واشنطن تقييد وصول الصين إلى أدوات تصميم الشرائح الدقيقة الحساسة.

استراتيجية الشركة الناشئة SEIDA

قبل أن يصبح ليغو “ريكو” زانغ الرئيس التنفيذي لشركة SEIDA، عاش في الولايات المتحدة لفترة كافية للحصول على إقامة دائمة وشراء منزل في وادي السيليكون، وفقًا لأشخاص مطلعين على مسيرته وسجلات عامة استعرضتها رويترز.

استجابة الشركة الناشئة للتحديات

تلتزم شركة SEIDA بالقوانين الأمريكية والصينية، وفقًا لتصريحات تشانغ، مدير العمليات الرئيسي للشركة. لم يتم اتهام شركة SEIDA أو مسؤوليها بارتكاب أي مخالفات. وليس لدى رويترز أدلة على استخدام SEIDA للمعرفة أو التكنولوجيا التي يمكن اعتبارها ملكية خاصة لشركة Siemens EDA أو الشركات الأخرى.

تحديات الغرب في مواجهة التطور التكنولوجي الصيني

توضح قصة SEIDA، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، التحديات التي يواجهها الغرب في عرقلة تطوير الصين لتكنولوجيا الشرائح المتقدمة. على الرغم من جهود واشنطن لتباطؤ اكتساب الصين لتكنولوجيا الشرائح، تسارع بكين لتعزيز التطوير المحلي وجذب الخبراء المغتربين للعودة إلى الصين والتغلب على تأخرها في هذا القطاع.

تطورات التكنولوجيا في الصين

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان أن الولايات المتحدة “تسيء استخدام تدابير الرقابة على التصدير” و”تفرض عقوبات أحادية غير قانونية وقضائية طويلة المدى على الشركات الصينية”. وأضاف المتحدث الصيني أن الصين اعتمدت قوانين لحماية الملكية الفكرية و”تلتزم بالقواعد المقبولة دولياً”. وأكد أن التطورات التكنولوجية في الصين “ليست نتيجة للسرقة، ولا للنهب، بل هي نتيجة للمهارة والعمل الجاد للشعب الصيني”.

التحديات التي تواجه الولايات المتحدة

أكد المسؤولون الأمريكيون مرارًا أن الجهود الصينية للحصول على التكنولوجيا الغربية تشكل واحدة من أكبر التهديدات على المدى الطويل للاقتصاد والأمن الأمريكي. وأعربوا عن قلقهم الخاص بقدرة الصين على استخدام الشرائح المتقدمة والمعالجات القوية التي تمكنها لأغراضها العسكرية المتنامية بسرعة.

تطور الشرائح في الصين

تعتبر الشرائح المتقدمة قضية مركزية في خطط الحكومة الصينية للتطور التكنولوجي الأكثر تطورًا. في العام الماضي، أعلنت بكين أن الحكومة ستنفق 143 مليار دولار لتعزيز قطاع الشرائح المحلي في الصين. من خلال برنامج منفصل يعرف بـ “ألف موهبة”، تقدم الحكومة فرص عمل وسكن وحوافز أخرى للخبراء الصينيين العائدين من وظائف العلوم والتكنولوجيا في الخارج.

تحديات الصين في إنتاج الشرائح المتقدمة

من بين التحديات التي تواجه الصين في إنتاج شرائح أكثر تطورًا هو الوصول إلى أدوات EDA، مثل برنامج OPC الذي تروج له SEIDA في التسويق المبكر. تنطوي إنتاج الشرائح والدوائر الإلكترونية الأكثر سرعة وقدرة على تصميمها وطباعتها على مليارات من المفاتيح الصغيرة جدًا. لتحقيق اتصالات مجهرية من هذا القبيل، تساعد أدوات EDA في ترتيب وتحقق التصميمات ومحاكاة أداءها في ظروف العالم الحقيقي.

تقدم الصين في مجال الشرائح

على الرغم من قيود التصدير الأمريكية، فإن الصين تحقق تقدمًا. في عام 2019، وضعت وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي تكنولوجيز، العملاقة الصينية للاتصالات، في قائمتها للشركات التي لا يمكنها شراء التكنولوجيا الأمريكية ما لم يحصل البائع على ترخيص خاص. كما تم وضع SMIC، التي تعمل بتمويل الدولة ومقرها في شنغهاي، في القائمة بعد عام واحد، وذلك بناءً على مخاوف أمنية وطنية من الولايات المتحدة.

تحديد مصدر التكنولوجيا

يمكن أن يكون تحديد مصدر بعض التكنولوجيا أمرًا صعبًا. فكثير من التطورات في صناعة الشرائح تعتمد على الملكية الفكرية الموجودة بالفعل. ويمكن أن يجعل تحول الموظفين داخل الصناعة، خاصة عبر الحدود الدولية، من الصعب التحقيق في انتهاكات التصدير أو متابعة ادعاءات سرقة الملكية الفكرية. “لا يمكنك التحكم في ما يدور في عقول الناس بأي قواعد تحكم في التصدير”، وفقًا للويس من CSIS.

تأثير الشركات الناشئة الصينية

تعد SEIDA، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، مثالًا على التحديات التي يواجهها الغرب في عرقلة تطوير الصين لتكنولوجيا الشرائح المتقدمة. على الرغم من جهود واشنطن لتباطؤ اكتساب الصين لتكنولوجيا الشرائح، تسارع بكين لتعزيز التطوير المحلي وجذب الخبراء المغتربين للعودة إلى الصين والتغلب على تأخرها في هذا القطاع.

الاستثمار في SEIDA

جذبت جهود SEIDA المستثمرين الصينيين القويين. وفقًا للتقارير الشركاتية الأخيرة التي استعرضتها رويترز، يعتبر أحد المستثمرين هو وحدة استثمارية تابعة لشركة Semiconductor Manufacturing International Corp أو SMIC. وهي شركة مدعومة من الدولة ومقرها في شنغهاي وتعتبر أكبر منتج للشرائح الدقيقة في الصين. تقيد الشركات الأمريكية بواشنطن من تزويد SMIC بالتكنولوجيا بدون ترخيص خاص لأن عملها المزعوم مع الجيش الصيني يعتبر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

تقدم SEIDA في بيع OPC

لم يتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت SEIDA قد تقدمت في بيع OPC. يتم استخدام البرنامج بشكل شائع في تصميم العديد من الشرائح الدقيقة وهو جزء من مجموعة أوسع من التقنيات المعروفة بتصميم الإلكترونيات الأوتوماتيكية أو EDA. يمكن أن تساعد هذه الأدوات في تصميم شرائح يمكن أن تعزز التكنولوجيات الجديدة الاستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والطيران فوق الصوتي.

الجهود الأمريكية لتقييد الصين

منذ إطلاق SEIDA في أكتوبر 2021، زادت الحكومة الأمريكية من جهودها لتقييد وصول الصين إلى أدوات EDA، التي تم تطويرها وبيعها بشكل رئيسي من قبل الشركات الأمريكية. من خلال ضوابط التصدير والقيود الأخرى، تهدف واشنطن إلى منع الصين من الحصول على المعرفة التي يمكن أن تسمح لها بمواكبة تطورات الشرائح المتقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تدعيها الصين وهي أكبر منتج للشرائح في العالم.

تأثير القيود الأمريكية على SEIDA

وفقًا للمراسلات عبر البريد الإلكتروني مع رويترز، قال تشانغ إن القيود الأمريكية كانت واحدة من الأسباب التي دفعت زانغ وزملائه لمغادرة Siemens EDA والانضمام إلى SEIDA في البداية. وأضاف أن القيود قيدت فرص عملهم في Siemens EDA و “أنها أقللت من نطاق التقدم المهني والمشاركة في المشاريع الرئيسية”.

تأثير الشركات الصينية في السوق

وفقًا للخبراء في القطاع وأشخاص يعرفون جهود بكين للتغلب على القيود الأمريكية على نقل التكنولوجيا، تتبع إطلاق SEIDA نمط الشركات الصينية في الاستفادة من المعرفة الأجنبية. حتى لو لم يستول القادة التنفيذيون في SEIDA على ممتلكات من صاحب العمل السابق، فإن التكنولوجيات المعنية معقدة لدرجة أنه لا يمكن للأشخاص الذين لديهم سنوات من الخبرة مع الموردين الحاليين فقط أن يقدموا منتجات مماثلة.

تعزيز الصين للتطور التكنولوجي

توضح قصة SEIDA، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، التحديات التي يواجهها الغرب في عرقلة تطوير الصين لتكنولوجيا الشرائح المتقدمة. على الرغم من جهود واشنطن لتباطؤ اكتساب الصين لتكنولوجيا الشرائح، تسارع بكين لتعزيز التطوير المحلي وجذب الخبراء المغتربين للعودة إلى الصين والتغلب على تأخرها في هذا القطاع.

تأثير الصين في الاقتصاد والأمن الأمريكي

أكد المسؤولون الأمريكيون مرارًا أن الجهود الصينية للحصول على التكنولوجيا الغربية تشكل واحدة من أكبر التهديدات على المدى الطويل للاقتصاد والأمن الأمريكي. وأعربوا عن قلقهم الخاص بقدرة الصين على استخدام الشرائح المتقدمة والمعالجات القوية التي تمكنها لأغراضها العسكرية المتنامية بسرعة.

تأثير القيود الأمريكية على تطور الصين

وفقًا لما ذكره مايكل بروك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل في الصين، فإن القيود الأمريكية ستؤدي إلى تعزيز استقلالية الصين. “تحاول الولايات المتحدة أن تكون عقبة أمام الصين لكنها ستصبح مجرد عقبة سرعة”، قال بروك. “سيدفع ذلك الصين لتكون أكثر استقلالية”.

خطة الحكومة الصينية لتعزيز الشرائح

جعلت الحكومة الصينية تطوير شرائح أكثر تطورًا محورًا لخططها الاستراتيجية. في العام الماضي، بعد إعلان واشنطن عن قيود جديدة، أعلنت بكين أن الحكومة ستنفق 143 مليار دولار لتعزيز قطاع الشرائح المحلي في الصين. من خلال برنامج منفصل يعرف بـ “ألف موهبة”، تقدم الحكومة فرص عمل وسكن وحوافز أخرى للخبراء الصينيين العائدين من وظائف العلوم والتكنولوجيا في الخارج.

التحديات التي تواجه الصين في إنتاج الشرائح المتقدمة

من بين التحديات التي تواجه الصين في إنتاج شرائح أكثر تطورًا هو الوصول إلى أدوات EDA، مثل البرنامج OPC الذي تروج له SEIDA في التسويق المبكر. تنطوي إنتاج الشرائح والدوائر الإلكترونية الأكثر سرعة وقدرة على تصميمها وطباعتها على مليارات من المفاتيح الصغيرة جدًا. لتحقيق اتصالات مجهرية من هذا القبيل، تساعد أدوات EDA في ترتيب وتحقق التصميمات ومحاكاة أداءها في ظروف العالم الحقيقي.

تقدم الصين في مجال الشرائح

على الرغم من قيود التصدير الأمريكية، فإن الصين تحقق تقدمًا. في عام 2019، وضعت وزارة التجارة الأمريكية شركة هواوي تكنولوجيز، العملاقة الصينية للاتصالات، في قائمتها للشركات التي لا يمكنها شراء التكنولوجيا الأمريكية ما لم يحصل البائع على ترخيص خاص. كما تم وضع SMIC، التي تعمل بتمويل الدولة ومقرها في شنغهاي، في القائمة بعد عام واحد، وذلك بناءً على مخاوف أمنية وطنية من الولايات المتحدة.

تحديد مصدر التكنولوجيا

يمكن أن يكون تحديد مصدر بعض التكنولوجيا أمرًا صعبًا. فكثير من التطورات في صناعة الشرائح تعتمد على الملكية الفكرية الموجودة بالفعل. ويمكن أن يجعل تحول الموظفين داخل الصناعة، خاصة عبر الحدود الدولية، من الصعب التحقيق في انتهاكات التصدير أو متابعة ادعاءات سرقة الملكية الفكرية. “لا يمكنك التحكم في ما يدور في عقول الناس بأي قواعد تحكم في التصدير”، وفقًا للويس من CSIS.

تأثير الشركات الناشئة الصينية

تعد SEIDA، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، مثالًا على التحديات التي يواجهها الغرب في عرقلة تطوير الصين لتكنولوجيا الشرائح المتقدمة. على الرغم من جهود واشنطن لتباطؤ اكتساب الصين لتكنولوجيا الشرائح، تسارع بكين لتعزيز التطوير المحلي وجذب الخبراء المغتربين للعودة إلى الصين والتغلب على تأخرها في هذا القطاع.

الاستثمار في SEIDA

جذبت جهود SEIDA المستثمرين الصينيين القويين. وفقًا للتقارير الشركاتية الأخيرة التي استعرضتها رويترز، يعتبر أحد المستثمرين هو وحدة استثمارية تابعة لشركة Semiconductor Manufacturing International Corp أو SMIC. وهي شركة مدعومة من الدولة ومقرها في شنغهاي وتعتبر أكبر منتج للشرائح الدقيقة في الصين. تقيد الشركات الأمريكية بواشنطن من تزويد SMIC بالتكنولوجيا بدون ترخيص خاص لأن عملها المزعوم مع الجيش الصيني يعتبر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

تقدم SEIDA في بيع OPC

لم يتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت SEIDA قد تقدمت في بيع OPC. يتم استخدام البرنامج بشكل شائع في تصميم العديد من الشرائح الدقيقة وهو جزء من مجموعة أوسع من التقنيات المعروفة بتصميم الإلكترونيات الأوتوماتيكية أو EDA. يمكن أن تساعد هذه الأدوات في تصميم شرائح يمكن أن تعزز التكنولوجيات الجديدة الاستراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والطيران فوق الصوتي.

الجهود الأمريكية لتقييد الصين

منذ إطلاق SEIDA في أكتوبر 2021، زادت الحكومة الأمريكية من جهودها لتقييد وصول الصين إلى أدوات EDA، التي تم تطويرها وبيعها بشكل رئيسي من قبل الشركات الأمريكية. من خلال ضوابط التصدير والقيود الأخرى، تهدف واشنطن إلى منع الصين من الحصول على المعرفة التي يمكن أن تسمح لها بمواكبة تطورات الشرائح المتقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تدعيها الصين وهي أكبر منتج للشرائح في العالم.

تأثير القيود الأمريكية على SEIDA

وفقًا للمراسلات عبر البريد الإلكتروني مع رويترز، قال تشانغ إن القيود الأمريكية كانت واحدة من الأسباب التي دفعت زانغ وزملائه لمغادرة Siemens EDA والانضمام إلى SEIDA في البداية. وأضاف أن القيود قيدت فرص عملهم في Siemens EDA و “أنها أقللت من
Source: https://www.aol.com/u-wants-contain-chinas-chip-120318040.html