في هذا المقال ستجد تقريرًا عن الهجوم الصاروخي الروسي على أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 120 شخصًا، وذلك في واحدة من أكبر الهجمات التي شنتها روسيا على أوكرانيا منذ غزوها العام الماضي. وقد استخدمت روسيا “كل نوع من الأسلحة المتاحة لديها” في هذا الهجوم، حسبما صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد أن توسل رئيس الوزراء الأوكراني لحلفائه بتقديم التمويل الذي تعثر بسبب الخلافات في الولايات المتحدة وبين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
الحقائق الرئيسية
شنت القوات الروسية هجومًا على العاصمة كييف، بالإضافة إلى لفيف ودنيبرو وأوديسا وخاركيف وخميلنيتسكي ومناطق أخرى في البلاد، وفقًا لوزارة الخارجية الأوكرانية، التي أضافت أن المستشفى النسائي والمدارس والمباني السكنية كانت من بين أهداف الهجوم.
وقال زيلينسكي إن حوالي 110 صواريخ تم استخدامها في الهجوم على أوكرانيا، ولكن تم إسقاط الغالبية العظمى منها.
وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أنه لن تتوقف المحادثات الهدنة أو المفاوضات عن هجمات روسيا، “ولكنها ستزيد فقط من حجمها”، ودعت حلفاءها إلى تزويد البلاد “بكل الوسائل العسكرية والمالية اللازمة للدفاع عن نفسها”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إنها نفذت 50 ضربة على أهداف عسكرية أوكرانية باستخدام “أسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار” هذا الأسبوع، ولكنها لم تذكر الهجمات التي وقعت يوم الجمعة، وفقًا لـ NBC News.
الخلفية الرئيسية
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميخال في رسالة أرسلها هذا الشهر إلى منصة التنسيق المتعددة الوكالات لدعم احتياجات التمويل في أوكرانيا، وهي منصة أنشأها قادة مجموعة السبع في ديسمبر الماضي لتنسيق الدعم المقدم لاحتياجات التمويل في أوكرانيا، إن البلاد تعاني من “حالة عدم اليقين الاستثنائية” بشأن ميزانيتها لعام 2024، وفقًا لتقرير بلومبرج. وقال شميخال في الرسالة التي رأتها بلومبرج: “للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، من الضروري أن نحصل على تمويل خارجي كافٍ وسريع ومتوقع، ابتداءً من يناير 2024”. وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة المالية الأوكرانية إن البلاد تحتاج إلى 37.3 مليار دولار في المساعدات العاجلة للعام المقبل، بما في ذلك الحفاظ على سير الحكومة. وفي يوم الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة المساعدة الأمنية النهائية لهذا العام بقيمة 250 مليون دولار في الأسلحة والمعدات الطبية لأوكرانيا، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات من الكونغرس قد يعرض المساعدة المستقبلية للبلاد للخطر. وتعترض الجمهوريين المتطرفين المحافظين على تقديم المساعدة لأوكرانيا ويطالبون بربطها بتدابير إضافية لتأمين الحدود. وفي بداية هذا الشهر، قالت البيت الأبيض في رسالة إلى قادة الكونغرس إن الولايات المتحدة “نفدت من المال” و”تقترب من نفاد الوقت” لدعم أوكرانيا، مما يعرض مكتسباتها وتقدم روسيا للخطر. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كان الاتحاد الأوروبي يعد خطة احتياطية لتقديم حوالي 22 مليار دولار لأوكرانيا، باستخدام هيكل ديون لتجاوز اعتراضات المجر على تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز. وفشل الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حزمة مساعدات لمدة أربع سنوات بقيمة 54 مليار دولار لأوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن رفضه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. ومع ذلك، فقد فتح الاتحاد الأوروبي مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا، بعد أن طمحت البلاد للانضمام لسنوات، وفقًا لوكالة الصحافة المقترنة.
قراءة مستقبلية
تواجه الولايات المتحدة نفاد التمويل لأوكرانيا، وفقًا للبيت الأبيض (فوربس)
اترك تعليقاً