تبرع رجل الأعمال والمدير التنفيذي لشركة الفنادق والطيران بمبلغ 20.05 مليون دولار لمجموعة مؤيدي رون ديسانتيس وهو أكبر تبرع سياسي تم الإبلاغ عنه حتى الآن هذا العام، حيث انضم إلى خمسة رجال أعمال آخرين قدموا مبالغ لا تقل عن 5 ملايين دولار لمجموعات الحزب الجمهوري – ولكن المتبرع الأكبر هذا العام قد أصبح غير راضٍ عن حملة ديسانتيس المريضة وقد ينتقل إلى الرئيس السابق دونالد ترامب.
الحقائق الرئيسية
قدم روبرت بيغيلو، مؤسس شركة بيغيلو للفضاء ومتبرع ديسانتيس الضخم، أكبر مساهمة فردية، بدلاً من منظمة سياسية أو شركة، عندما قدم أكثر من 20 مليون دولار في مارس إلى “لا تستسلم أبدًا”، الفرقة السوبر التي تدعم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، وفقًا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية للمساهمات من 1 يناير حتى 19 ديسمبر.
لقد نكر بيغيلو ديسانتيس منذ الحقنة النقدية الأولى، مشيرًا إلى دعمه لحظر الإجهاض لمدة ستة أسابيع في فلوريدا، وقال لصحيفة فاينانشال تايمز في نوفمبر إنه يفكر في دعم ترامب بدلاً من ذلك.
المساهمة الفردية الثانية الأكبر
جاءت المساهمة الفردية الثانية الأكبر من الملياردير جيف ياس، مؤسس مجموعة سوسكوهانا الدولية، الذي قدم 10 ملايين دولار في يونيو إلى الفرقة السوبر المرتبطة بنادي النمو، المنظمة السياسية المحافظة المؤثرة التي تتصارع مع ترامب وشكلت جهدًا لإيقافه عن الفوز بالترشيح؛ كما قدم ياس 5 ملايين دولار في فبراير ومليون دولار في أكتوبر.
المساهمات الأخرى
قدم تيموثي ميلون، وريث عائلة ميلون المصرفية ومتبرع سابق لحملة ترامب في عام 2020، 5 ملايين دولار في يونيو إلى صندوق القيادة الكونغرسية، الذي يدعم مرشحي الكونغرس الجمهوريين، ومليوني دولار آخر في أبريل إلى أمريكا تقدر 2024، الفرقة السوبر التي تدعم المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف. كينيدي جونيور، الذي وصفه ميلون بأنه “المرشح الوحيد الذي يمكن أن يوحد البلاد” في بيان من قيم أمريكا في يوليو.
قدم كل من روب والتون وجيم سي والتون، ورثة وول مارت، 5 ملايين دولار في أبريل إلى أمريكانز فور بروسبيريتي أكشن إنك، الفرقة السوبر التي يتم تمويلها بشكل كبير من قبل الأخوة كوتش الملياردير والتي أيدت حاكم ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هالي للرئاسة.
تبرع بنيامين نافارو، مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة شيرمان المالية، 5 ملايين دولار في يونيو إلى ثقة في صندوق المهمة، الذي كان يدعم حملة السيناتور تيم سكوت (جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية) للرئاسة والتي توقفت الآن.
الخلفية الرئيسية
تبحث فئة المتبرعين الجمهوريين عن بديل لترامب، ولكنها تواجه صعوبة في التوافق حول مرشح، حيث زاد الرئيس السابق تقدمه في استطلاعات الرأي ليصل إلى أكثر من 50 نقطة على ديسانتيس وهالي. وقد دفع ارتفاع استطلاعات هالي، التي تتخلف الآن عن ديسانتيس بنقطة واحدة فقط، بعض المتبرعين الأثرياء المعارضين لترامب، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، إلى دعمها في محاولة يائسة لعرقلة طريق ترامب نحو الترشيح. وقد تبرع مؤسس لينكد إن والمتبرع الديمقراطي الطويل الأمد ريد هوفمان مؤخرًا بمبلغ 250،000 دولار لصندوق سوبر بيهايلي ستاند فور أمريكا، وقال مستشاره السياسي دميتري ميلهورن لمجلة فوربس. قد أيد الملياردير فرانك لاوكين من نيو هامبشاير ومؤسس شركة هوم ديبوت كين لانجون هالي، وقال مؤسس صندوق سيتادل للمحافظة كين غريفين، الذي قال في السابق إنه يعتزم دعم ديسانتيس، إنه يفكر أيضًا في دعم هالي.
تقديرات فوربس
نقدر صافي ثروة ياس بنحو 28.9 مليار دولار، وصافي ثروة روب والتون وعائلته بنحو 65.1 مليار دولار، حتى 26 ديسمبر. قيمة صافية شقيقه الأصغر جيم والتون تبلغ 65.8 مليار دولار.
الرقم الكبير
82.5 مليون دولار. هذا هو أكبر تبرع سياسي مسجل من قبل لجنة الانتخابات الفيدرالية حتى الآن هذا العام – تحويل من اللجنة السياسية لولاية ديسانتيس السابقة إلى “لا تستسلم أبدًا”.
ملاحظة جانبية
في أحدث علامة على الحالة الهشة لحملة ديسانتيس، استقال الرئيس التنفيذي لـ “لا تستسلم أبدًا” جيف رو في 16 ديسمبر، وهو الرئيس التنفيذي الثالث الذي يستقيل في غضون أسابيع قليلة بسبب خلاف مع حملته حول كيفية إعادة إحياء حملته المتعثرة. بدأ حلفاء ديسانتيس فرقة سوبر أخرى تدعى “قاتل بشكل صحيح” في الشهر الماضي لملء الفجوات التي يعتقد أنها تركتها “لا تستسلم أبدًا”.
اترك تعليقاً