أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات يوم الخميس ضد شخص وثلاثة بورصات نقدية يقول إنها مسؤولة عن مساعدة إيران في تحويل “ملايين الدولارات” إلى مجموعة الحوثيين المتمركزة في اليمن بسبب هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
الحقائق الرئيسية
فرضت مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بورصة الأمان التركية، التي قالت إنها تعمل كـ “نقطة توقف” بين الداعمين الإيرانيين للحوثيين وأعمال المجموعة في اليمن، وشركة Nabco Money Exchange and Remittance Co.، التي قالت إنها مرتبطة بتجارة الأمان.
فرضت وزارة الخزانة أيضًا عقوبات على نبيل علي أحمد الهضبة، رئيس جمعية صرافي العملات المقرة في أجزاء العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الحوثيين، متهمة الهضبة بتمرير “ملايين الدولارات” عبر حساباته في تركيا إلى حسابات مرتبطة بالحوثيين في اليمن، واستخدام شركة الروضة للصرافة وشركة تحويل الأموال التابعة للحوثيين في اليمن لتحويل الأموال إلى الريال اليمني لإخفاء مصدر الأموال.
زعمت وزارة الخزانة أن الأطراف المعاقبة تم توجيهها لتحويل ملايين الدولارات إلى الحوثيين من قبل سعيد الجمال، ممول مقره في إيران تم فرض عليه بالفعل عقوبات من قبل الولايات المتحدة.
تهدف العقوبات إلى تقييد تحويل الأموال إلى الحوثيين، “الذين يواصلون تنفيذ هجمات خطيرة على الشحن الدولي ويشكلون خطرًا على استقرار المنطقة بشكل أكبر”، وفقًا لبيريان نيلسون، نائب وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية.
قالت وزارة الخزانة إن هجمات المجموعة المتطرفة في البحر الأحمر وخليج عدن على سفن الشحن الدولية “قد أدت إلى تقليص حاد في تدفق التجارة الحرة عبر المنطقة وتشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
أطلقت القوات الأمريكية المتمركزة حول البحر الأحمر 17 طائرة بدون طيار وصواريخ أطلقتها الحوثيون يوم الثلاثاء – أسبوع بعد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة تقود قوة أمنية عالمية لحماية ودفاع السفن التي تسافر عبر البحر الأحمر.
الخلفية الرئيسية
منذ بدء القتال الحالي بين إسرائيل وحماس قبل شهرين، شن الحوثيون، وهم مجموعة شيعية مدعومة من إيران ومتحالفة مع حماس، هجمات متعددة على سفن البحرية الأمريكية وسفن الشحن وناقلات النفط التي تعبر البحر الأحمر بين آسيا وأسواق أوروبا والغرب. ظهر الحوثيون في التسعينيات وهم يحاربون الحكومة اليمنية. تسيطر المجموعة على العديد من أجزاء اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء التي سيطرت عليها في عام 2014. تتحالف المجموعة مع إيران في معارضتها للسعودية، التي تدعم الحكومة اليمنية المعترف بها رسميًا.
قراءة مستقبلية
هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تشكل تهديدًا خطيرًا على حركة التجارة الدولية واستقرار المنطقة. من المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة والدول الأخرى في اتخاذ إجراءات لمنع تمويل الحوثيين وتقديم الدعم لليمن للحفاظ على الأمن البحري والاستقرار في المنطقة.
اترك تعليقاً