تخطط كوريا الشمالية لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية تجسسية إضافية في العام المقبل وستعيد النظر في خطط المصالحة مع كوريا الجنوبية مع تدهور العلاقات بين البلدين.
تصريحات زعيم كوريا الشمالية
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون قال إنه يجب على كوريا الشمالية “عدم com com الخطأ في اعتبار كوريا الجنوبية شريكًا للوحدة لأن سيئول أعلنت بيونغ يانغ “عدوًا رئيسيًا”، وذلك وفقًا لتقرير وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية يوم الأحد.
تدهور العلاقات بين البلدين
قال كيم إنه حان الوقت لتغيير وإعادة ضبط سياسة الوحدة وعلاقتها مع الجنوب، وذلك بعد أن أنهى رئاسة اجتماع سياسي رئيسي لتحديد السياسة للعام الجديد.
تهديدات كوريا الشمالية
وصفت كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي الحالي يون سوك يول بأنه “خائن دمية” وهددت بتحويل المحيط الهادئ إلى مجال تدريب بالرصاص ردًا على التعاون العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
توقعات وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بشن استفزازات عسكرية وسيبرانية في العام المقبل حيث يسعى نظام كيم لرفع مستوى تواجده خلال حملات الانتخابات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوب. وعادة ما تقوم كوريا الشمالية بإجراء اختبارات للصواريخ الباليستية والأجهزة النووية تزامنًا مع الانتخابات، حيث تنتقد السياسيين المحافظين الذين يتبنون موقفًا صارمًا تجاه بيونغ يانغ.
هدف إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية
يأتي هدف إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية التجسسية بعد “تجربة إطلاق وتشغيل القمر الصناعي التجسسي الأول بنجاح في عام 2023 في قطاع تطوير الفضاء”، وفقًا لتصريحات كيم نقلتها وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية. وأدلى بتصريحاته أثناء اختتام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في 30 ديسمبر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية
يعتبر كيم في ذروة قوته منذ توليه المنصب قبل نحو عشر سنوات. ومن المرجح أن تكون عمليات نقل الأسلحة إلى روسيا في الأشهر الأخيرة قد دعمت اقتصاده المتضرر من العقوبات، مما يوفر الدعم الكافي له للاستمرار في تجنب المحادثات حول نزع السلاح مقابل المساعدات مع الولايات المتحدة.
تظهر صور الأقمار الصناعية تدفقًا مستمرًا للتجارة في الأشهر الأخيرة بين ميناء ناجين الكوري الشمالي وميناء الشرق البعيد الروسي. وقد اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نظام كيم بإرسال مئات الآلاف من الذخائر إلى روسيا لمساعدة فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا. ونفت بيونغ يانغ وموسكو الاتهامات.
قام كيم أيضًا بإجراء أكثر من 100 اختبار للصواريخ الباليستية على مدى السنتين الماضيتين، مما زاد من قدرته على توجيه ضربة نووية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وقد حقق برنامجه الأسلحة مكاسب كبيرة تشمل اختبارًا في هذا الشهر لصاروخ جديد مصمم لتوصيل رأس حربي إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة وتشغيل مفترض لمفاعل نووي متوقف منذ فترة طويلة يمكن أن يزيد بشكل كبير من إنتاج البلوتونيوم.
اترك تعليقاً