تستكشف مؤسسة أسترالية للتفكير المتعاون الصيني في مجال البحث والتطوير وتصنف 43 جامعة صينية على أنها شركاء “خطرين جدًا” أو “خطرين” بسبب تورطهم في البحث العسكري والدفاعي. يأتي تقييم المخاطر بعد أسابيع فقط من إصدار الحكومة الأسترالية للمبادئ التوجيهية للمساعدة في تقليل تهديد الكيانات الأجنبية التي تستغل أنشطة البحث في الجامعات ضد مصالح أستراليا.
التقييم الأمني للجامعات الصينية
تشير التقديرات إلى أن 43 جامعة صينية يجب أن تعتبر شركاء “خطرين جدًا” أو “خطرين” بسبب تورطها في البحث العسكري والدفاعي. وتأتي هذه التقديرات بعد إصدار الحكومة الأسترالية للمبادئ التوجيهية للمساعدة في تقليل التهديد الذي تشكله الكيانات الأجنبية على أنشطة البحث في الجامعات ضد مصالح أستراليا.
تعاون الجامعات الصينية مع المؤسسات العسكرية
تشير التقديرات إلى أن هذه الجامعات الصينية تشترك في البحث والتطوير في مجال العسكرة والدفاع. وتشمل هذه التعاونات تورط الجامعات في مشاريع بحثية مشتركة مع المؤسسات العسكرية الصينية، مما يشكل تهديدًا على مصالح أستراليا وأمنها.
تهديد الكيانات الأجنبية لأستراليا
تأتي هذه التقديرات بعد إصدار الحكومة الأسترالية للمبادئ التوجيهية للمساعدة في تقليل التهديد الذي تشكله الكيانات الأجنبية على أنشطة البحث في الجامعات ضد مصالح أستراليا. وتهدف هذه المبادئ التوجيهية إلى توعية الجامعات بالتهديدات المحتملة وتوفير إطار للتعاون البحثي الآمن وحماية مصالح أستراليا وأمنها.
توصيات المؤسسة الأسترالية
توصي المؤسسة الأسترالية بأن تعتبر الجامعات الصينية ذات الصلات العسكرية شركاء “خطرين جدًا” أو “خطرين” وتتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التهديد. وتشمل التوصيات تعزيز الوعي بالتهديدات المحتملة وتطوير إجراءات أمنية لحماية البحث الحساس وتعزيز التعاون البحثي الآمن مع الجامعات الصينية غير المشتبه فيها.
التأثير على التعاون البحثي
من المتوقع أن يؤثر هذا التقييم الأمني على التعاون البحثي بين الجامعات الأسترالية والصينية. قد تزيد الجامعات الأسترالية من توخي الحذر في التعاون مع الجامعات الصينية التي تشتبه في صلاتها العسكرية، وقد تزيد من تعزيز التعاون مع الجامعات الصينية غير المشتبه فيها.
اترك تعليقاً