عندما ينفجر البركان ، تكون التدفقات البركانية هي الخطر الأكبر على أي شخص قريب. هذه التيارات السريعة المتدفقة من الصخور والرماد والغاز الساخن صعبة جدًا للدراسة ، لذلك قام الباحثون في نيوزيلندا بإنشاء تجربة خاصة بهم. من خلال دراسة تدفقات الحمم البركانية في مختبرهم المصنوع خصيصًا ، تم تحديد طبقة رقيقة جدًا من الغاز تساعد في شرح كيفية تحرك هذه الظاهرة البركانية بسرعة كبيرة وقدرتها على السفر لمسافات بعيدة.
تجربة تدفق الحمم البركانية
قام الباحثون في نيوزيلندا بإنشاء تجربة خاصة لدراسة تدفقات الحمم البركانية. استخدموا مختبرهم المصنوع خصيصًا لدراسة هذه التدفقات السريعة وتحديد العوامل التي تؤثر في سرعتها ومدى انتشارها.
الطبقة الرقيقة من الغاز
بواسطة دراسة تدفقات الحمم البركانية في المختبر ، تم تحديد وجود طبقة رقيقة جدًا من الغاز تحت الحمم. هذه الطبقة الرقيقة تعمل كطبقة تزييت تساعد في تحرك الحمم بسرعة كبيرة وقدرتها على السفر لمسافات بعيدة.
تأثير سرعة تدفق الحمم البركانية
تحديد العوامل التي تؤثر في سرعة تدفق الحمم البركانية مهم لفهم هذه الظاهرة القاتلة. من خلال دراسة التدفقات في المختبر ، تمكن الباحثون من تحديد أن الطبقة الرقيقة من الغاز تلعب دورًا حاسمًا في زيادة سرعة التدفق وقدرته على الانتشار على مسافات بعيدة.
أهمية الدراسة
دراسة تدفقات الحمم البركانية وفهم سرعتها وقدرتها على الانتشار لها أهمية كبيرة في تطوير استراتيجيات السلامة والتحذير من البراكين. يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في تحسين توقعات البراكين وتقديم تحذيرات مبكرة للسكان المحليين والمساعدة في الحد من الخسائر البشرية والمادية.
اترك تعليقاً