تم نشر المقال في 3 سبتمبر 1955 في مجلة Nature بعنوان “التجوال القطبي: بعض الجوانب الجيولوجية والديناميكية والباليومغناطيسية” وتم كتابته بواسطة A. A. DAY و S. K. RUNCORN. يتناول المقال دراسة عن التجوال القطبي ويستكشف العوامل الجيولوجية والديناميكية والباليومغناطيسية المرتبطة بهذه الظاهرة.
مقدمة
يتناول هذا المقال دراسة عن التجوال القطبي ويهدف إلى فهم العوامل الجيولوجية والديناميكية والباليومغناطيسية التي تؤثر على هذه الظاهرة. يعتبر التجوال القطبي ظاهرة تتمثل في تحرك القطبين الجغرافيين للأرض على مر الزمن، وقد تم اكتشافها ودراستها من قبل العديد من العلماء. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة لهذه الظاهرة وتوضيح العوامل التي تؤثر عليها.
الجوانب الجيولوجية
تتعلق الجوانب الجيولوجية للتجوال القطبي بالتأثيرات الجيولوجية التي تؤدي إلى تحرك القطبين الجغرافيين للأرض. يعتقد العلماء أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الظاهرة، بما في ذلك القوى الداخلية للأرض مثل الزلازل والبراكين والتصدعات القارية. يتم دراسة هذه العوامل لفهم كيفية تأثيرها على حركة القطبين الجغرافيين وتغير مواقعهما على مر الزمن.
الجوانب الديناميكية
تتعلق الجوانب الديناميكية للتجوال القطبي بالقوى الديناميكية التي تؤثر على حركة القطبين الجغرافيين. تشمل هذه القوى القوى الجاذبية للقمر والشمس والمد البحري والتيارات البحرية. يتم دراسة هذه القوى لفهم كيفية تأثيرها على حركة القطبين الجغرافيين وتغير مواقعهما على مر الزمن.
الجوانب الباليومغناطيسية
تتعلق الجوانب الباليومغناطيسية للتجوال القطبي بتأثير المجال المغناطيسي للأرض على حركة القطبين الجغرافيين. يعتبر المجال المغناطيسي للأرض متغيرًا على مر الزمن ويتأثر بعوامل مختلفة مثل النشاط الشمسي والتغيرات في القشرة الأرضية. يتم دراسة هذه العوامل لفهم كيفية تأثيرها على حركة القطبين الجغرافيين وتغير مواقعهما على مر الزمن.
باختصار، يعتبر التجوال القطبي ظاهرة معقدة يتم دراستها من قبل العديد من العلماء. يهدف هذا المقال إلى توضيح بعض الجوانب الجيولوجية والديناميكية والباليومغناطيسية المرتبطة بهذه الظاهرة وتسليط الضوء على العوامل التي تؤثر على حركة القطبين الجغرافيين للأرض. يعتبر فهم هذه العوامل أمرًا هامًا لفهم تأثيرات التجوال القطبي على الكوكب والتغيرات التي تحدث على مر الزمن.
اترك تعليقاً