!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط لتبطئ عملية الاحتباس الحراري العالمي. هل ستنجح؟

مقدمة

تعد تجربة في نيويورك جزءًا من سباق تجاري لتطوير تكنولوجيا قائمة على المحيطات لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

تجربة في نيويورك

تقوم بوني تشانغ بتفحص أنبوبة من الترسبات التي تم جمعها تحت المياه الضحلة قبالة شاطئ بحر الشمال – على بُعد ساعتين من مدينة نيويورك. إنها تبحث عن بلورات معدنية خضراء أضافها فريقها إلى الرمال العام الماضي. إذا تم كل شيء كما هو مخطط له، فإن هذه البلورات ستجعل المحيط يمتص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي – وهو حل مناخي يمكن توسيعه حول العالم.

تأثير إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط

تهدف هذه التكنولوجيا إلى تحويل ثاني أكسيد الكربون الزائد في الغلاف الجوي إلى مواد صلبة غير ضارة تترسب في المحيط. يتم ذلك عن طريق إضافة معادن مثل الأوليفين إلى الرمال الساحلية. عندما يتفاعل هذا المعدن مع ثاني أكسيد الكربون في الماء، يتم تحويله إلى معادن كربونات غير ضارة. هذه المعادن تترسب في قاع المحيط وتساهم في تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم.

فوائد إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط

إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط يمكن أن تكون لها فوائد عديدة في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي. على سبيل المثال، يمكن أن تساهم في تقليل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وبالتالي تبطئ عملية الاحتباس الحراري. كما يمكن أن تحسن جودة المياه في المحيطات وتحمي الكائنات البحرية من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

تحديات إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط

مع ذلك، هناك تحديات تواجه عملية إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط. على سبيل المثال، قد يكون لها تأثير على التوازن البيئي للمحيطات وتؤثر على الكائنات البحرية والنظم البيئية البحرية. قد تحتاج أيضًا إلى كميات كبيرة من المعادن لتحقيق تأثير كبير على امتصاص ثاني أكسيد الكربون. وبالتالي، قد يكون من الصعب تطبيق هذه التكنولوجيا على نطاق واسع وتوسيعها حول العالم.

الخلاصة

إضافة مضادات الحموضة إلى المحيط هي تكنولوجيا واعدة للتصدي لتغير المناخ والاحتباس الحراري العالمي. تعد التجربة في نيويورك جزءًا من سباق تجاري لتطوير تكنولوجيا قائمة على المحيطات لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها قبل أن يمكن تطبيق هذه التكنولوجيا على نطاق واسع وتحقيق تأثير كبير في تباطؤ عملية الاحتباس الحراري العالمي.

Source: https://www.nature.com/articles/d41586-023-02032-7


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *