يمكن أن يكون التواصل العلمي وجهة مرحب بها لبعض طلاب الدكتوراه، ولكن الطريق الذي سلكته لم يكن سهلاً. استدعى الأمر دعمًا من مدرب حياة ومنظمات دولية، وهذا ما يشرحه إيفجينيا أليشين.
مقدمة
كطالب دكتوراه، وجدت السنة الأخيرة قبل تقديم أطروحتي أصعب فترة في حياتي. كنت أكافح كل يوم في كتابة أطروحتي: لم أعتقد أن نتائجي كانت ذات مغزى أو أنني أستحق الدرجة.
التحول من الأكاديمية إلى التواصل العلمي
قد يكون التواصل العلمي وجهة مرحب بها لبعض طلاب الدكتوراه، ولكن الطريق الذي سلكته لم يكن سهلاً بالنسبة لي. استدعى الأمر دعمًا من مدرب حياة ومنظمات دولية. بدأت رحلتي في التواصل العلمي بعد الانتهاء من دراستي الأكاديمية، حيث قررت أن أستخدم مهاراتي ومعرفتي في مجال العلوم لنشر المعرفة وتوعية الجمهور بالعلوم. ولكن كانت هناك تحديات كبيرة أمامي، فقد شعرت بالحاجة إلى دعم وتوجيه من مدرب حياة لمساعدتي في تحقيق أهدافي وتجاوز التحديات التي تواجهني.
الدعم من المنظمات الدولية
لم يكن الدعم محدودًا لمدرب الحياة فحسب، بل تلقيت أيضًا الدعم من منظمات دولية. قمت بالانضمام إلى منظمة الكتابة الطبية والتواصل العلمي، التابعة لجمعية العلماء المرحومين، حيث أصبحت قائدة برنامجها. كانت هذه الفرصة لي للتواصل مع مجتمع علمي أوسع وتوسيع شبكتي المهنية. كما قمت بالتعاون مع منظمات دولية أخرى في مجال التواصل العلمي، مما ساعدني على تطوير مهاراتي وزيادة فهمي لهذا المجال.
استكشاف الفرص المهنية في التواصل العلمي
بعد الحصول على الدعم اللازم، قمت ببحث الفرص المهنية في مجال التواصل العلمي. اكتشفت أن هناك العديد من الوظائف المتاحة في هذا المجال، بما في ذلك العمل ككاتب علمي حر ومتخصص في التواصل العلمي. قمت بتطوير مهاراتي في كتابة المقالات العلمية وترجمة المعلومات العلمية المعقدة إلى لغة سهلة الفهم للجمهور العام. كما قمت ببناء شبكة اتصال واسعة في هذا المجال من خلال حضور المؤتمرات والندوات والانضمام إلى جمعيات ومنظمات تواصل علمي.
النجاح في التواصل العلمي
بفضل الدعم الذي تلقيته والجهود التي بذلتها، نجحت في التحول من الأكاديمية إلى التواصل العلمي. أصبحت متخصصة في التواصل العلمي وقائدة برنامج منظمة الكتابة الطبية. أنا الآن أستمتع بنشر المعرفة العلمية وتوعية الجمهور بالعلوم، وأشعر بالفخر بما حققته في هذا المجال.
استنتاج
قد يكون التحول من الأكاديمية إلى التواصل العلمي تحديًا كبيرًا، ولكنه يمكن أن يكون مجزيًا ومثيرًا للإلهام. يتطلب الأمر الدعم من مدرب حياة ومنظمات دولية، والبحث عن الفرص المهنية المناسبة في مجال التواصل العلمي. إذا كنت ترغب في الانتقال إلى هذا المجال، فلا تتردد في طلب المساعدة واستكشاف الفرص المتاحة.
اترك تعليقاً