تم إنشاء “أدمغة صغيرة” تشبه النياندرتال في المختبر باستخدام تقنية CRISPR. تحتوي هذه الأعضاء الصغيرة التي تحتوي على نسخة قديمة من جين يؤثر على تطور الدماغ على حجم أصغر وأكثر خشونة من تلك التي تحتوي على جينات بشرية. تم نشر هذه النتائج في مجلة Science في 11 فبراير ويمكن أن تساعد العلماء في فهم المسارات الوراثية التي سمحت للدماغ البشري بالتطور.
إنشاء أدمغة صغيرة تشبه النياندرتال
قام الباحثون بإنشاء أعضاء صغيرة تشبه الدماغ تحتوي على نسخة من جين موجود في النياندرتال والدينيسوفان. تم إنتاج هذه الأنسجة باستخدام تقنية هندسة الخلايا الجذعية البشرية وعلى الرغم من أنها ليست تمثيلًا حقيقيًا لأدمغة هذه الأنواع، إلا أنها تظهر اختلافات مميزة عن الأعضاء البشرية، بما في ذلك الحجم والشكل والملمس.
التأثير على تطور الدماغ
تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم المسارات الوراثية التي سمحت للدماغ البشري بالتطور. بفهم الاختلافات بين الأعضاء الصغيرة التي تحتوي على جينات النياندرتال والدينيسوفان وتلك التي تحتوي على جينات بشرية، يمكن للعلماء أن يكتشفوا العوامل التي ساهمت في تطور الدماغ البشري على مر العصور.
التطبيقات المحتملة
قد تساعد هذه النتائج في تطوير فهمنا للأمراض المرتبطة بتطور الدماغ وتطوير علاجات جديدة. قد يتيح لنا فهم الجينات التي تؤثر على تطور الدماغ أن نتوصل إلى طرق جديدة لعلاج الأمراض المرتبطة بالدماغ مثل التوحد والخرف.
الاستنتاج
إن إنشاء “أدمغة صغيرة” تشبه النياندرتال في المختبر باستخدام تقنية CRISPR هو اختراق هام في فهم تطور الدماغ البشري. قد تساعد هذه الأعضاء الصغيرة على تحديد العوامل الوراثية التي ساهمت في تطور الدماغ على مر العصور وتطوير علاجات جديدة للأمراض المرتبطة بالدماغ.
اترك تعليقاً