استقال مسؤول في وزارة التعليم يوم الأربعاء ردًا على التعامل الذي قامت به إدارة بايدن مع حرب غزة، ليصبح المسؤول الحكومي الثاني البارز الذي يستقيل احتجاجًا على دعم واشنطن العسكري لإسرائيل في الصراع.
الحقائق الرئيسية
انتقد طارق حبش، مساعد خاص في وزارة التعليم الذي عمل على قضايا القروض الطلابية، إدارة بايدن لوضع “ملايين الأرواح الأبرياء في خطر” في غزة في رسالة استقالته إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا نشرتها صحيفة واشنطن بوست.
وأشار حبش إلى أنه “المعين السياسي الفلسطيني الأمريكي الوحيد” في وزارة التعليم، وقال إنه لا يستطيع أن يظل “متواطئًا بهدوء” بينما “يتعرض 2.3 مليون غزاوي للاعتداء المستمر والتطهير العرقي من قبل الحكومة الإسرائيلية”.
التعليق الحاسم
في ظهوره على برنامج “The ReidOut” على MSNBC يوم الأربعاء، تحدث حبش عن التشكيك العلني للرئيس بايدن في عدد الوفيات الفلسطينية، قائلاً: “إنه أمر محزن، يؤلم… إنه أمر يجعل الإنسان يفقد إنسانيته عندما يسمعه من رئيس الولايات المتحدة، شخصًا عملت بجد للترويج له وانتخابه ودعم سياساته”.
الخلفية الرئيسية
بعد أيام من بدء إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية في غزة ردًا على هجوم إرهابي على أراضيها من قبل حماس في أوائل أكتوبر، استقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الذي عمل في نقل الأسلحة احتجاجًا. أعلن جوش بول، الذي كان يشغل منصب مدير في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الوزارة، استقالته علنًا على LinkedIn اعتراضًا على تقديم مساعدة عسكرية إضافية لإسرائيل. وفي رسالة استقالته، كتب بول أنه يعتقد أن “الاستجابة التي تتخذها إسرائيل، ومعها الدعم الأمريكي لهذه الاستجابة، وللوضع القائم للاحتلال، ستؤدي فقط إلى المزيد من المعاناة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين – وهذا ليس في مصلحة أمريكا على المدى الطويل”.
الرقم الكبير
22,185. هذا هو العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ بداية الصراع وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع. لا يفصل العدد الرسمي بين مقاتلي حماس والمدنيين، ولكن تفاصيل سابقة أظهرت أن ما يقرب من ثلثي القتلى كانوا نساء وأطفال. لقد قتل أكثر من 1,200 مدني إسرائيلي أيضًا في الصراع حتى الآن.
مزيد من القراءة
استقال مسؤول حكومي ثانٍ احتجاجًا على دعم بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة (وكالة الصحافة المرتبطة)
اترك تعليقاً