أظهر استطلاع أجرته الجمعية الوطنية للباحثين ما بعد الدكتوراه (NPA) في الولايات المتحدة أن الرواتب للباحثين ما بعد الدكتوراه في الولايات المتحدة غير كافية بشكل مثير للدهشة. تم نشر الاستطلاع في ديسمبر الماضي من قبل هذه المنظمة غير الربحية التي تتخذ من روكفيل، ماريلاند مقراً لها، والتي تعمل على دعم الباحثين ما بعد الدكتوراه منذ عام 2003. يعد أعضاءها البالغ عددهم 20،000 من بين 70،000 باحث ما بعد الدكتوراه العاملين في الأوساط الأكاديمية والوكالات الحكومية والصناعة في الولايات المتحدة. وقال ما يقرب من جميع (94.8٪) من المشاركين في الاستطلاع إن رواتبهم المنخفضة تؤثر سلباً على حياتهم الشخصية والمهنية.
الأجور المنخفضة
تشير النتائج إلى أن الأجور المنخفضة هي أحد أكبر العوامل التي تسبب في عدم الرضا بين الباحثين في الولايات المتحدة. يعمل الباحثون ما بعد الدكتوراه لساعات طويلة ويقدمون مساهمات هامة في مجال البحث والتطوير، ومع ذلك فإن الأجور التي يتلقونها لا تعكس قيمة عملهم. يعاني العديد منهم من ضيق الميزانية وصعوبة تحقيق الاستقرار المالي.
مسارات الحياة المهنية غير واضحة
بالإضافة إلى الأجور المنخفضة، تشير الدراسة إلى أن مسارات الحياة المهنية للباحثين في الولايات المتحدة غير واضحة. يواجه الباحثون صعوبة في تحديد ما يأتي بعد الدكتوراه وكيفية تطوير مسيرتهم المهنية. قد يجدون صعوبة في الحصول على وظائف دائمة أو فرص للتقدم في مجالاتهم المهنية.
فرص العمل ضعيفة
تشير الدراسة إلى أن فرص العمل للباحثين في الولايات المتحدة ضعيفة. قد يجد الباحثون صعوبة في العثور على فرص عمل في مجالاتهم المهنية المفضلة. قد يضطرون إلى العمل في مجالات غير مرتبطة بتخصصاتهم أو قد يجدون صعوبة في الحصول على وظائف بدوام كامل.
بشكل عام، يعكس هذا الاستطلاع الوضع الصعب الذي يواجهه الباحثون في الولايات المتحدة. يجب أن يتم اتخاذ إجراءات لتحسين الأجور وتوفير مسارات واضحة للحياة المهنية وتعزيز فرص العمل للباحثين في هذا القطاع.
اترك تعليقاً